"بوليتيكو": المظلة النووية الفرنسية لن تحمي أوروبا من أي هجوم نووي روسي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد أستاذ القانون في جامعة أكسفورد ديريك وايت في مقال لصحيفة "بوليتيكو" أن "المظلة النووية" الفرنسية لن تكون قادرة على حماية أوروبا إذا وجهت روسيا ضربة نووية عليها.
واعتبر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مخطئ في اعتقاده أن "المظلة النووية" الفرنسية يمكنها حماية أوروبا.
إقرأ المزيدوأضاف: "بدون الولايات المتحدة، لن يكون لدى أوروبا ببساطة رد مناسب على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية من قبل روسيا.
وأشار إلى أن روسيا "ببساطة لم تصدق" أن فرنسا ستضرب مدنا أو قواعد عسكرية روسية في منطقة البلطيق ردا على الضربات الروسية.
ونوه بأن "المظلات النووية" لدى فرنسا وبريطانيا كافية في الواقع، ولكن الحقيقة هي أنها واسعة بما فيه الكفاية لتغطية فرنسا وبريطانيا فقط.
وصرح ماكرون في وقت سابق إنه يفضل فتح مناقشات حول الدفاع الصاروخي والأسلحة البعيدة المدى والأسلحة النووية، بمشاركة الدول التي تمتلكها أو التي تمتلك أسلحة نووية أمريكية على أراضيها. وذكر في هذا السياق أن "فرنسا ستحافظ على خصوصية عقيدتها، لكنها مستعدة للمساهمة بشكل أكبر في الدفاع الأوروبي".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أوروبا الاسلحة النووية إيمانويل ماكرون بحر البلطيق
إقرأ أيضاً:
“ميشلان” للإطارات: فرنسا تدمر صناعتها
فرنسا – اتهم الرئيس التنفيذي لشركة “ميشلان” الفرنسية لصناعة الإطارات فلوران مينيغو الحكومة الفرنسية بتدمير صناعتها من خلال فرض ضرائب مرتفعة للغاية.
وقال مينيغو في مقابلة مع “بلومبرغ”: “أنتم تقتلون اقتصاد بلدكم عندما تفرضون ضرائب أعلى بكثير من تلك المفروضة في دول أخرى. الضرائب المباشرة وغير المباشرة في فرنسا هي الأعلى في أوروبا حاليا. لا تتوقعوا أن تستمر الشركات في تحمل هذا الوضع إلى الأبد”.
وأضاف أن تكلفة الإنتاج في أوروبا تبلغ ضعف تكلفتها في آسيا، حيث زادت الفجوة بشكل كبير منذ عام 2019. وأوضح: “نحن بحاجة إلى إعادة تكييف وجودنا الصناعي في أوروبا لتقليل الصادرات، لأنها لم تعد مربحة”.
ويعد مينيغو واحدا من قادة الأعمال الفرنسيين الذين يحذرون من عواقب الأزمة الحكومية في فرنسا، والتي أثرت على مجالات التوظيف والاستثمار.
وفي نوفمبر 2024، أعلنت شركة “ميشلان” عن إغلاق مصنعين في مدينتي شوليه وفان الفرنسيتين بسبب “تدهور القدرة التنافسية لأوروبا”.
وتواجه شركة ميشلان صعوبات بسبب تباطؤ سوق السيارات الجديدة. وقد أغلقت المجموعة مصنعا في لاروش سور يون (مدينة فرنسية تقع في غرب البلاد) عام 2020، وتستعد لإغلاق مصنعين آخرين في ألمانيا.
المصدر: بلومبرغ