السعودية: مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، إن بلاده أولت خلال رئاستها للقمة العربية فى الدورة الثانية والثلاثين اهتماماً بالغاً بالقضايا العربية، وتطوير عمل عربى مشترك، وحرصت على مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية على رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال كلمته أمام القمة، أمس، أن المملكة استضافت القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وصدر قرار جماعى بإدانة العدوان، ورفض تبريره تحت أى ذريعة.
وتابع: «المملكة أطلقت حملة شعبية لمساعدة الأشقاء فى فلسطين، تجاوزت 700 مليون ريال سعودى، وسيّرت أسطولاً جوياً وبحرياً لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة، وواصلت دعم جهود المنظمات الدولية فى ظل الأوضاع المأساوية التى يشهدها القطاع».
وأكد ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان الغاشم على الأشقاء فى فلسطين، واضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته تجاه الوقف الفورى للعدوان من قوات الاحتلال وإيصال المساعدات الإنسانية، تزامناً مع العمل لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مبنى على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطينى الشقيق فى إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: «ومن هذا المنطلق، تواصل المملكة تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادى للأشقاء فى اليمن ورعاية الحوار بين الأطراف والتوصل لحل سياسى لإنهاء الأزمة، والأزمة فى السودان من أجل تثبيت الهدنة والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بما يحفظ للسودان الشقيق وحدته وسيادته ويمكنه من استعادة أمنه واستقراره فى مسيرة مستقبل أفضل بإذن الله».
وقال: «المحافظة على أمن منطقة البحر الأحمر، وحرية الملاحة فيه تعد مطلباً دولياً يتعلق بمصالح العالم أجمع، وندعو إلى التوقف عن أى نشاط يؤثر على أمن وسلامة الملاحة البحرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية قمة المواجهة وقف العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
استكمال تركيب أعلام الدولة السعودية الأولى وأعلام المملكة بالرياض احتفاءً بيوم التأسيس
الرياض
استكملت أمانة منطقة الرياض استعداداتها للاحتفال بيوم التأسيس لعام 2025، بتنفيذ خطة تشغيلية متكاملة لتركيب أكثر من ثمانية آلاف علم في مختلف أنحاء العاصمة.
وتركزت أعمال الأمانة على تركيب وتوزيع الأعلام في المواقع الإستراتيجية، فقد رُكّب 2403 أعلام على السواري في الطرق الرئيسة، و 3776 علمًا في الميادين والجسور والتقاطعات، إضافة إلى 1851 علمًا على أعمدة الإنارة بحوامل ميكانيكية؛ مما يضمن تكامل المظهر البصري للعاصمة خلال الاحتفال.
وراعت الأمانة في خطتها التشغيلية تحقيق التناسق الجمالي بتوزيع الأعلام بطريقة متوازنة، تتماشى مع النسيج العمراني للمدينة، مع استخدام حوامل ميكانيكية متطورة لضمان التثبيت الآمن، واختيار أحجام مناسبة توفر وضوحًا بصريًا مميزًا.
ونفذت الأمانة أعمال التركيب من خلال فرق ميدانية متخصصة، وفق جدول زمني محدد، لضمان إنجاز جميع التجهيزات بكفاءة عالية، مع مراعاة عوامل الأمان والاستدامة والمتابعة الدورية للحفاظ على جاهزيتها طوال فترة الاحتفال.
وتأتي هذه الجهود ضمن حرص أمانة منطقة الرياض على إبراز الهوية الوطنية وتحسين المشهد الحضري، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تطوير المشهد البصري للعاصمة وتعزيز جاذبيتها، بما يعكس أصالة المملكة وإرثها العريق.