تم تشخصيه بنوع خطير من سرطان الدماغ بلا علاج له، وبات على مشارف الموت، ليقم البروفيسور ريتشارد سكولر، البالغ 57 عامًا، بتطوير علاج لسرطان الجلد، وأصبح أول شخص يتناول هذا العلاج، وبعد عام أعلن عن نجاح الدواء والشفاء من السرطان، مما جعله يحصل على جائزة العام الأسترالية المشتركة لسنة 2024.

اعتبر البروفيسور «سكولر» نفسه المريض صفر لتجريب العلاج، ومن المفترض أن العلاج مخصص لسرطان الجلد فقط، لكنه قام بتطويره لعلاج سرطان الدماغ الذي يعاني منه، إذ تصل نسبة الشفاء من هذا النوع إلى 25% فقط، ومعظم المصابين به يفارقون الحياة بعد عام من الإصابة به.

المرض الذي كان يعاني منه الطبيب «سكولر»، يسمى الورم الأرومي الدبقي، ويعد نوع من السرطان يصيب الخلايا النجمية التي تدعم الخلايا العصبية.

البروفيسور يتأكد من انتهاء المرض

يوم الثلاثاء الماضي خضع البروفيسور إلى فحص بأشعة الرنين المغناطيسي، التي بينت عدم وجود المرض، بعد نجاح العلاج الذي طوره الطبيب الأسترالي، بحسب صحيفة «ميرور».

«سكولر» أول مريض يعالج من هذا النوع من سرطان الدماغ

وذكرت الصحفية أن «سكولر» يعتبر أول مريض يعالج من هذا النوع من سرطان الدماغ، إذ واجه العديد من التحديات الصحية في بداية العام، إذ تعرض لنوبة صرع ومضاعفات في الكبد والالتهاب الرئوي، لكن حالته الصحية تحسنت مؤخرًا.

البروفيسور يجري 15 كيلومترا يوميا

قال «سكولر» للصحيفة إنه يحاول الحفاظ على صحته من خلال الجري يوميًا لمسافة 15 كيلومترًا: «من الجميل أن أعرف أن السرطان لم يعد بعد، لذلك لا يزال لدي المزيد من الوقت للاستمتاع بحياتي مع زوجتي كاتي ووالدتي، لدي ثلاثة أطفال رائعين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان نادر مرض نادر مرض سرطان سرطان الدماغ

إقرأ أيضاً:

نائب وزير العدل يلتقي البروفيسور الأسترالي تيم ان

يمانيون/ صنعاء التقى نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم محمد الشامي، اليوم، المفكر الأسترالي البروفيسور تيم اندرسون أحد أكثر الناشطين العالميين مناصرة لقضايا اليمن وفلسطين.

تناول اللقاء عدد من المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان وما تعرض له الشعبان اليمني والفلسطيني من جرائم كبرى ضد الإنسانية جراء العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني وبتواطؤ دولي، وسبل إيصال مظلومية الشعبين إلى العالم.

وفي اللقاء استعرض القاضي الشامي، مظلومية الشعب اليمني جراء العدوان الغاشم وحصاره الجائر، وحجم الجرائم والمجازر والدمار الذي أحدثه في جميع أنحاء اليمن.

وأثنى على مواقف وجهود البروفيسور تيم اندرسون في مناصرة وإبراز قضايا ومظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إلى العالم، مثمناً تلك المواقف باعتبارها انتصاراً للإنسانية والمستضعفين.

وأوضح نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن العدوان لم يستثن شيئاً في اليمن حيث استهدف الإنسان وكل مناحي الحياة بما في ذلك البنية التحتية التي تعرضت لدمار هائل.. لافتاً إلى أن العدوان استهدف أيضا كوادر القضاء والبنية التحتية للسلطة القضائية بهدف خلق الفوضى في المجتمع.

وتطرق إلى ما يعانيه المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال ومرتزقته في أجزاء من اليمن.. مؤكداً أن الكثير من المواطنين في المناطق المحتلة يقبعون في سجون سرية ويتعرضون لاعتداءات لا تمت للإنسانية والأخلاق بصلة.

ولفت القاضي الشامي إلى أن اليمن ورغم العدوان والحصار الجائر عليه، أنبرى تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإسناد ونصرة إخوانه في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع جرائم ومجازر العصر من العدو الصهيوني وبدعم غربي واسع ووسط صمت المجتمع الدولي، ما دفع الأمريكي إلى محاولة زيادة تضييق الخناق على اليمنيين دون أن يحقق مآربه.

بدوره نوه مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، بالدور النضالي للبروفيسور تيم اندرسون، في الدفاع عن اليمن وفلسطين وسوريا والعراق.. معتبراً هذه المواقف تجسيداً لروح الإنسانية.

واستعرض حجم الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها اليمن جراء العدوان والحصار، معرباً عن ثقته في أن يقوم البروفيسور اندرسون بالإسهام في التصدي للتضليل الإعلامي، وإيصال مظلومية اليمن إلى مختلف أرجاء العالم.

من جانبه أشاد البروفيسور تيم اندرسون بمواقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن اليمن الدولة الوحيدة في العالم التي وقفت بقوة ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن الكثير من الناس حول العالم كان يجهلون اليمن، لكنهم أصبحوا اليوم يعرفون الكثير عنه وينظرون إليه باعتزاز وتقدير بعد تحركاته ومواقفة العظيمة ضد الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.

وأكد البروفيسور اندرسون انه سيعمل جاهداً على كسر التضليل الإعلامي العالمي حول مواقف اليمن ومظلوميته، منوهاً بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني في الدفاع عن وطنه طيلة السنوات العشر الماضية.

حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة العدل وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاج أورام: الأعشاب ليست بديلاً للعلاج في مكافحة السرطان
  • رد قوي من الشيخ خالد الجندي على منكري معجزة المعراج.. فيديو
  • صنعاء تستقبل البروفيسور الأسترالي تيم أندرسون في زيارة تضامنية
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • نائب وزير العدل يلتقي البروفيسور الأسترالي تيم ان
  • في يومه العالمي.. هل ما زال السرطان مرضا قاتلا؟
  • نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎
  • استشاري في طب الأسرة: الغذاء الصحي والرياضة عناصر أساسية في الوقاية من السرطان
  • دراسة: تزايد مقلق لحالات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالمياً
  • العلاج الوراثي السيتوكيني.. طريقة جديدة لزيادة مناعة الجسم ضد السرطان