هل يجوز عمل إقامة للزوجة المتواجدة بالمملكة زيارة عائلية؟.. الجوازات تجيب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ورد سؤال إلى الحساب الرسمي للمديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية من أحد المواطنين، نصه: "هل يجوز عمل إقامة للزوجة المتواجد بالمملكة زيارة عائلية؟".
تحويل الزيارة العائلية إلى إقامةأوضحت الجوازات السعودية، عبر حسابها بمنصة إكس، أن التعليمات لا تسمح بعمل إقامة للزوجة المتواجد بالمملكة زيارة عائلية.
مرحبًا بك، التعليمات لا تسمح بذلك. نسعد بك
— الجوازات | خدمة العملاء (@CareAljawazat) May 15, 2024 خطوات تمديد تأشيرة الزيارة العائليةيذكر أن منصة أبشر أعادت التذكير بخطوات تمديد تأشيرة الزيارة العائلية، والتي تتم بكل سهولة عبر منصة أبشر دون الحاجة لزيارة مقار الجوازات.
وتمكن خدمة تمديد تأشيرة الزيارة العائلية، الأفراد المقيمين من طلب تمديد تأشيرة الزيارة العائلية، وتتم الخدمة إلكترونيًا، قبل انتهاء الزيارة بسبعة أيام وحتى اليوم الثالث من الانتهاء، وفقًا لما حددته منصة أبشر.
تمديد تأشيرة الزيارة العائليةوتمكن هذه الخدمة الأفراد المقيمين من طلب تمديد تأشيرة الزيارة العائلية بإتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى منصة أبشر
اختيار أفراد الأسرة
اختيار تمديد تأشيرة الزيارة العائلية
أدخل البيانات والمرفقات المطلوبة.
سدد الرسوم.
قدم طلبك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجوازات السعودية تمديد تأشيرة الزيارة العائلية تمديد تأشيرة الزيارة العائلية منصة أبشر تمديد تأشيرة الزيارة العائلية الجوازات الجوازات السعودية منصة أبشر الزيارة العائلية تمديد تأشيرة الزيارة العائلية تمدید تأشیرة الزیارة العائلیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها من سائل يقول هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟.
وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، إنه إذا وُجِدَ في البلدة التي تُوفِّيَ بها المسلم مقبرةٌ للمسلمين فإنه يُدفَن بها، وإذا لم يوجد في هذه البلدة مقابر للمسلمين فيُرجع به إلى بلده ليُدفن بها.
وأضافت الإفتاء أنه إذا كان في نقله مشقةٌ غير محتملة أو ضررٌ يقع عليه أو على أهله فلا مانع من دفنه في البلدة التي مات فيها في قبرٍ مستقلٍّ، أما إذا لم يوجد قبرٌ مستقلٌّ فلا مانع من دفنه في مقابر غير المسلمين؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات، ودفنه بمقابر غير المسلمين أولى مَن تركه بدون دفن.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الدفن الشرعي هو مواراةُ الميت في حفرةٍ تستر رائحته، وتحميه من أي اعتداء، مشيرة إلى أن دفن المسلم داخل تابوت ليس فيها محظورٌ شرعيٌّ، بل هي طريقة مُتَّفِقة مع الشرع؛ فالدفن في التابوت وإن كان كرهه بعض الفقهاء؛ لكونه في معنى الآجُرِّ، إلا أن الكراهة تزول عند الحاجة، وعند الحنفية أنه يُستحسن دفن المرأة في التابوت مطلقًا؛ للحاجة وغيرها.
ولفتت دار الإفتاء إلى أنه من الحاجة الداعية إلى دفن الميت عمومًا -رجلًا كان أو امرأةً- اندماجُ المسلمين في التعايش مع أهل بلدهم وعدمُ مخالفة أعرافهم ما دامت لا تخالف حكمًا شرعيًّا.
واختتمت دار الإفتاء بأنه ما دامت طريقة الدفن في بلدٍ ما لا تخالف أمرًا قطعيًّا فلا مانع منها شرعًا، وليس من مقصد الشريعة مخالفةُ أعراف الناس ما دامت لا تخالف مُجْمَعًا عليه، قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (2/ 62، ط. دار المعرفة): [وَكَانَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: لَا بَأْسَ بِهِ فِي دِيَارِنَا؛ لِرَخَاوَةِ الْأَرْضِ، وَكَانَ يُجَوِّزُ اسْتِعْمَالَ رُفُوفِ الْخَشَبِ وَاتِّخَاذِ التَّابُوتِ لِلْمَيِّتِ حَتَّى قَالُوا: لَوْ اتَّخَذُوا تَابُوتًا مِنْ حَدِيدٍ لَمْ أَرَ بِهِ بَأْسًا فِي هَذِهِ الدِّيَارِ] اهـ.