أرسل مجمع السلاطين وشيوخ القبائل في الصومال، برقية شكر وتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على جهوده السامية في نشر رسالة الإسلام السمحة، وسعيه الدائم لإصلاح أمة الإسلام وإرشادها إلى الطريق القويم، والتصدي للأفكار المنحرفة، وتوحيد صف أهل الشهادة، ومحاربة التكفير، وحقن دماء المسلمين بشتى طوائفهم.

 

حصنا للعروبة والإسلام

 

كما ثمّن «مجمع السلاطين وشيوخ القبائل بالصومال»، وقوف جمهورية مصر العربية وأزهرها الشريف إلى جانب جمهورية الصومال عبر مختلف العصور، داعين المولى عز وجل أن يحمي مصر وأزهرها الشريف، وأن يبقيها حصنا للعروبة والإسلام، وأن يحفظ شيخ الأزهر ويبارك فيه، وأن يوفقه إلى مافيه الخير للإسلام والمسلمين.

 

 

على الجانب الآخر قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر نتألم كثيرًا من حجم المحنة التي ألمّت بأهلنا في السودان، ونعيش معهم ‏مآسيهم ونشاركهم الحزن، وندعو الله أن يفرج كربهم وأن يوحد كلمتهم لما فيه مصلحة هذا البلد وهذا الشعب ‏الذي عانى ولا يزال ويلات الصراع والانشقاق.

مؤكدًا أنه منذ اندلاع الأزمة الحالية والأزهر لا يدخر ‏جهدًا في دعم السودان، وقد أصدرنا قرارًا بمعاملة أبنائنا السودانيين المتقدمين للدراسة في الأزهر معاملة ‏أبنائنا المصريين، من حيث تيسير إجراءات التقديم والقبول في المنح الدراسية. ‏

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أننا لدينا أكثر من ألف طالب وطالبة سوداني يدرسون بالأزهر، ويقدم ‏الأزهر ٣١٠ منحة دراسية لأبناء السودان للالتحاق بالتعليم الأزهري، ولدينا لجان دائمة الانعقاد في جامعة ‏الأزهر وبيت الزكاة والصدقات المصري لدراسة تقديم الدعم اللازم لأبنائنا وإخواننا السودانيين الموجودين في ‏مصر. ‏


جاء ذلك خلال لقائه الفريق أول عماد الدين مصطفى ‏عدوي، سفير جمهورية السودان لدى القاهرة، امس  الخميس بمشيخة الأزهر
حيث سلم السفير السوداني دعوة السيد رئيس مجلس السيادة السوداني، لشيخ الأزهر لزيارة ‏البلاد، وقدم تحيات سيادته لفضيلة الإمام الأكبر لتقديم الدعم اللامحدود لأبناء السودان، قائلا لقد لمس الشعب ‏السوداني خدمات الأزهر في شتى المجالات الطبية والتعليمية والدعوية، معربًا عن تقديره الكبير لدور ‏الأزهر في الأزمة التي تدور في السودان.‏


من جهته، أكد السفير السوداني أن السودانيين ‏مشبعون بمحبة الأزهر وقلوبهم معلقة بعلمائه وأساتذته، ونشكر لفضيلتكم دعمكم المتواصل لأبناء السودان.

‏مضيفا ان الأزهر هو أكبر مؤسسة قدمت فرصًا تعليمية ومنحًا دراسية لأبناء السودان، وقدَّم بيت الزكاة والصدقات ‏المصري -الذراع الخيري للأزهر- جهودًا كبيرة وساهم في علاج الكثير من المرضى السودانيين».‏


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الإمام الأكبر لأبناء السودان الإمام الأکبر

إقرأ أيضاً:

تدمير مصفاة الجيلي.. “الأكبر” في السودان وبطاقة إنتاجية هائلة

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بتدمير مصفاة الجيلي، الأكبر في البلاد، والواقعة شمال العاصمة الخرطوم.

واتهم الجيش السوداني، الخميس، قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم لتكرير النفط في منطقة الجيلي شمال العاصمة.

وقال الجيش في بيان صحفي إن قوات الدعم السريع تحاول تدمير البنية التحتية للبلاد بعد يأسها من الاستيلاء على مقدرات البلاد.

من جانبها اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بقصف المصفاة عبر طائرة حربية.

وتدور معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة الجيلي منذ نحو أسبوعين، وقالت مصادر عسكرية للحرة إن الجيش يفرض حصارا على مصفاة الجيلي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وشهدت المصفاة خلال العام الماضي عددا من الحرائق تبادل وقتها الجيش والدعم السريع الاتهامات بشأن التسبب فيها.

ومصفاة الجيلي هي المنشأة الرئيسية والأكبر لتكرير النفط في السودان، وتم إنشاؤها قبل نحو 3 عقود، وتقدر طاقتها الإنتاجية بنحو 100 ألف برميل يوميا.

ومن المنتجات النفطية للمصفاة الديزل والبنزين وغاز الطهي والكيروسين، وتلبي نحو نصف احتياجات السكان من هذه المواد.

وتم توقيع اتفاق مشترك لتأسيس المصفاة بين وزارة الطاقة السودانية والشركة الوطنية الصينية لإنتاج البترول بشهر مارس عام 1997، وبدأت عمليات الإنتاج في مايو 2000.

وفي إشارة إلى سيطرة قوات الدعم السريع على المصفاة وحصار الجيش لها، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، الخميس، “تأتي الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها المليشيا هذا الصباح (الخميس) بإحراق مصفاة الخرطوم (…) بعد أن أيقنت أنها لن تقوى على البقاء فيها في ظل إحكام القوات المسلحة والقوات المساندة الحصار عليها، بعد أن تجاوزت حقول الألغام الهائلة التي زرعتها المليشيا حول المصفاة”.

وقالت إن “هذه الجريمة الرعناء إضافة لكونها تعبير عن حالة اليأس والهزيمة التي تسيطر على المليشيا، لهي جريمة حرب واضحة المعالم وأحد أسوأ ضروب الإرهاب. كما أنها تأكيد علي أن المليشيا تستهدف بشكل منهجي مقصود ركائز التنمية والخدمات الأساسية والحياة العصرية في البلاد”.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى قيام قوات الدعم السريع سابقا بـ”استهداف محطات الكهرباء في مروي والشواك وسنار وسنجة ودنقلا وأم دباكر، وعدد لا يحصى من محطات المياه، والآليات وقنوات الري في مشروع الجزيرة ومصانع السكر في الجنيد وسنار والجسور، والجامعات والبنوك والمراكز التجارية والاقتصادية بالعاصمة وود مدني وسنجة ونيالا والفاشر والجنينة”.

ويوجد في السودان عدد من مصافي تكرير النفط التي تلعب دورا رئيسيا في تلبية الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال تصدير بعض المنتجات.

وفيما يلي أبرز المصافي النفطية في السودان:

مصفاة الأبيض بولاية شمال كردفان، والطاقة الإنتاجية حوالي 15 ألف برميل يوميا.

مصفاة بورتسودان (مصفاة البحر الأحمر)، والطاقة الإنتاجية نحو 21 ألف برميل يوميا.

مصفاة الفولة (قيد الإنشاء) في ولاية غرب كردفان، والطاقة الإنتاجية المتوقعة حوالي 50 ألف برميل يوميا بعد اكتمالها.

أحمد عقل – الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يدعو الفرقاء السودانيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات
  • السوداني:حكومتي في خدمة “الشيطان الأكبر”!
  • الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف ملتقى رجال الأعمال السودانيين
  • متحدث بيت الزكاة والصدقات: المرأة المعيلة تنال النصيب الأكبر من الدعم والاهتمام
  • هيئة الاستثمار تستضيف ملتقى رجال الأعمال السودانيين
  • الهيئة العامة للاستثمار تستضيف ملتقى رجال الأعمال السودانيين
  • الأكبر في البلاد.. ما أهمية استعادة الجيش السوداني لمنشأة مصفاة الجيلي؟
  • بريطانيا تدعم اللاجئين السودانيين بـ20 مليون جنيه إسترليني
  • تدمير مصفاة الجيلي.. “الأكبر” في السودان وبطاقة إنتاجية هائلة
  • الأمم المتحدة: الهجمات تسببت في انقطاع الكهرباء وإمدادات المياه، وحرمان السودانيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية