بكري: تصريحات السيسي في قمة البحرين لا تقبل الجدل والرئيس مهموم بالقضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الـ133، مشيرًا إلى أن الكلمة حازت على اهتمام كبير، حيث حذر الرئيس السيسي من تصفية القضية الفلسطينية.
مصطفى بكري: جيش الاحتلال قصف غزة بحجم أكبر من 4 قنابل ذرية (فيديو) مصطفى بكري يُحيي الذكرى الأولى لوفاة شقيقه بهذه الكلمات المؤثرة (فيديو)وقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "نحن أمام مرحلة فاصلة والرئيس السيسي أعلن موقفا وطنيا قويا، طوفان الأقصى نتاج لـ 75 عاما من الإذلال، إسرائيل تريد محو الشعب الفلسطيني لكنه لن يصمت على هذا المخطط".
وأضاف "الرئيس السيسي مهموم بالقضية الفلسطينية ليل نهار، وتصريحاته واضحة ولا تقبل الجدل ولا النقاش"، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني في حاجة لمساندة جادة وإجراءات عملية وموقف أكثر وضوحا وقوة في مواجهة ما تقوم به إسرائيل.
وتابع "لا أحد يستطيع إنكار حقيقة المخطط الإسرائيلي الذي يرفع شعار من النيل للفرات، فالعدوان الإسرائيلي على غزة أهدافه أكبر من غزة أو الضفة، اللحظات القادمة صعبة والمؤامرة تظهر والأزمة تتصاعد وإسرائيل تطالبنا بفتح الحدود، يعني مطلوب مننا المشاركة في تصفية القضية الفلسطينية".
أكاذيب حول معبر رفحواستطرد "مصر لا يمكن أن تتورط في هذا الأمر بعدما دافعت عن القضية منذ عام 1948،، مصر مع القضية من أول يوم وعمرها ما أدانت المقاومة، دعك من الأصوات المنبوذة والعميلة، لن تلوث ثوبنا الوطني".
وكشف الإعلامي مصطفى بكري أكاذيب الجانب الإسرائيلي بشأن غلق مصر معبر رفح، مستطردًا "أكاذيب مفضوحة ومحاولات لـ لي الحقائق والتنصل من الجريمة، أنتو عايزين إيه ؟ أنتم قتلة مجرمون سفاحون، هدفكم واضح وجزء من خطة نتنياهو لتهجير الفلسطينيين لمصر، نحن أمام لحظة فارقها ومصر لن تفرط في أمنها القومي، قواتنا على الحقوق لمواجهة أي طارئ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الشعب الفلسطيني معبر رفح مصطفى بكري القضية الفلسطينية القمة العربية تصفية القضية الفلسطينية قمة البحرين القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
أمين سر فتح: نثق في الرئيس السيسي والقضية الفلسطينية أمن قومي مصري
قال الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يتطلعون للمشاركة في أي إطار تحضيري، سواء في القمة السداسية أو غيرها، وصولًا إلى القمة العربية الطارئة التي ستُعقد في القاهرة في السابع والعشرين من فبراير الجاري، معتبرًا أنها قمة مفصلية في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، وفي مصير القضية الفلسطينية، التي تمثل القضية المركزية للعالم العربي.
وخلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أشاد الرجوب بالجهود المصرية على كافة المستويات، مؤكدًا أن دور القيادة السياسية المصرية، ممثلةً في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي، يشكل مصدر طمأنينة، لافتًا إلى أن مخرجات القمة ستكون لصالح القضية الفلسطينية، وستوفر كل أسباب الصمود والحماية للشعب الفلسطيني، لضمان بقائه على أرضه، وتوفير كل الإمكانيات والفرص في ظل الظروف الصعبة.
وأضاف:"نحن بحاجة إلى عناصر ضغط حقيقية على الاحتلال، لإيقاف جرائمه المستمرة ومحاولاته لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره، والسعي إلى نفي فلسطين شعبًا وتاريخًا ومقدسات من الخارطة."
وحول موقف السلطة الفلسطينية من المقترح المصري لإعادة الإعمار دون تهجير، قال الرجوب: “قنوات الاتصال بيننا وبين مصر مفتوحة، ونثق تمامًا في القيادة المصرية، كما أن لدينا طمأنينة كاملة بأن القضية الفلسطينية هي جزء من الأمن القومي المصري. لذلك، هناك تنسيق وتشاور مستمرين، خاصة فيما يتعلق باليوم التالي للحرب في غزة.”
وأوضح أن الرؤية المشتركة فيما يخص إدارة قطاع غزة بعد الحرب تتمثل في تواجد السلطة الفلسطينية كجزء من إدارة غزة، مع الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية، ووحدة النظام السياسي الفلسطيني، ووحدة أدوات الخدمات والرعاية لكل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المناطق، بما يشمل غزة والضفة الغربية وشرق القدس.
وردًا على التصريحات التي رشحت عن بعض قيادات حركة حماس بأنها لن تكون جزءًا من إدارة غزة في المرحلة المقبلة، علق الرجوب قائلًا:
"نحن في حركة فتح، في هذا التوقيت الحرج، نرى أن بناء مقاربة سياسية بين فتح وحماس أمر ضروري، خاصة فيما يتعلق بقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية التي تهدف إلى حل الصراع عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية."
وأكد أن هناك رؤية نضالية مستقبلية تتطلب أن يكون الخيار الاستراتيجي في المرحلة القادمة هو المقاومة الشعبية الشاملة، مع إطار تنظيمي جديد داخل منظمة التحرير الفلسطينية، يتضمن قبول كافة الفصائل، بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، تحت مظلة المنظمة، مع الالتزام بالقرارات التي تبنتها المنظمة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية سيمهد لحوار وطني شامل برعاية مصرية، لتحقيق أربعة أهداف رئيسية:وضع مفهوم موحد للحل السياسي، يتم التوافق عليه من قبل كافة القوى الوطنية. وتحديد شكل المقاومة المستقبلية، بحيث تكون استراتيجية وواضحة. وإقرار شكل الدولة الفلسطينية المنتظرة، بحيث تكون دولة تعددية وذات نظام سياسي شامل، وسلاح واحد، وأجهزة أمنية موحدة. وبناء شراكة وطنية فلسطينية عبر عملية ديمقراطية، تتم من خلال الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، وليس صناديق الرصاص.