المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تصدر قرارها بعد منع 3 تلميذات من ارتداء الحجاب في مدرسة بلجيكية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الخميس بأن منع التلامذة من إبراز ديانتهم لا ينتهك حقوقهم، وذلك بعد دعوى تقدمت بها ثلاث شابات بلجيكيات مسلمات منعن من ارتداء الحجاب في المدرسة.
تلقت الشابات الثلاث تعليمهن في مدارس ثانوية ضمن التعليم العام الذي ينظمه المجتمع الفلمنكي الذي قرر عام 2009 توسيع نطاق الحظر المفروض على المظاهر الدينية المرئية.
وطلب أهالي مقدمات الشكاوى من القضاء البلجيكي، دون جدوى، اعتبار هذا الحظر غير قانوني باعتباره يتعارض مع الحرية الدينية، بعد ذلك توجهوا الى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في نوفمبر 2020.
إقرأ المزيد الرئيس التونسي يوجه بحلّ مكتب الجامعة التونسية للسباحةوأمام المحكمة، قالت الشابات اللواتي أصبحن عشرينيات اليوم، إن هذا الحظر يطال حقوقهن التي تكفلها المواد 8 (الحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية) و9 (حرية الفكر والضمير والدين) و10 (حرية التعبير) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وكذلك المادة 2 من البروتوكول الرقم 1 (الحق في التعليم) والمادة 14 (حظر التمييز).
واعتبرت المحكمة أن "مفهوم حياد التعليم الذي يحظر بشكل عام إبراز المظاهر الدينية المرئية لا يتعارض في ذاته" مع حرية الدين.
وأشارت إلى أن الحظر الذي تعترض عليه مقدمات الشكوى لا يستهدف الحجاب الإسلامي فحسب بل كل المظاهر الدينية المرئية، لافتة الى أن الشابات أُبلغن مسبقا بالقواعد المطبقة في المؤسسات المعنية ووافقن على الامتثال لها.
المصدر: أف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأوروبیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزةأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف «أدقّ ناقوس الخطر»، وندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتشدد، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة كنماذج لخطاب الكراهية.
وأضاف «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».
وتابع «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصاً في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».
ودعا من يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.