ذمار .. تخرج ومناورات لدفع جديدة من الدورات العسكرية في الحداء وجبل الشرق
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وخلال العروض والمناورات العسكرية، التي شهدتها مناطق "نيسان والغابرة" في مديرية الحداء والحميطة في مديرية جبل الشرق، استعرض الخريجون مهارات قتالية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي، عكست مستوى الجاهزية، وما تلقوه من معارف ومهارات قتالية عبّرت عن كفاءة استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع، وتنفيذ العمليات الاستباقية لإفشال مخططات العدو.
وخلال العروض، أُلقيت كلمات حثت على الاستمرار في الحشد والتعبئة العامة، ورفد الجبهات بالرجال والمال والاستعداد لأي تصعيد، والمشاركة في دعم جهود القوات المسلحة في معركتها المقدسة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والبقاء قيد الجاهزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة.
وباركت الكلمات العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، والعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، وباب المندب، وخليج عدن، والمحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط، وجنوب فلسطين المحتلة .. منددة بمواقف الأنظمة العربية والإسلامية العميلة المتماهية مع الكيان الصهيوني.
فيما أكد الخريجون التسليم والتفويض المُطلق للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة، لإسناد الشعب الفلسطيني، وردع العدو الصهيوني وداعميه "أمريكا وبريطانيا".
وأعلنوا جهوزيتهم الكاملة للالتحاق بمعركة "الفتح الموعود والجهاد المُقدس" لمُساندة الشعب الفلسطيني .. مُباركين إعلان المرحلة الرابعة للتصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية - الصهيونية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بايدن وماكرون يعلنان وقف الحرب بلبنان |تفاصيل
قالت صحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنان صباح الثلاثاء وقفاً للعمليات العدائية بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التطور المهم يأتي بعدما ظهرت في واشنطن مؤشرات إلى «تفاؤل حذر» بإمكان نجاح الصيغة الأميركية لـ«وقف العمليات العدائية» بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً على أساس إخلاء «حزب الله» للمنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه» مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية.
وبحسب الشرق الأوسط، أشيعت هذه «الأجواء الإيجابية نسبياً» على رغم استمرار العمليات العسكرية الواسعة النطاق بين القوات الإسرائيلية ومجموعات «حزب الله» في جنوب لبنان والغارات الجوية في عمق الأراضي اللبنانية، بما في ذلك في بيروت وضاحيتها الجنوبية والقصف الصاروخي بعيد المدى في اتجاه وسط إسرائيل، ومنه تل أبيب.
بدورها نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن محللين أن الهجمات المكثفة تشير إلى أن «إسرائيل و(حزب الله) يحاولان تعظيم نفوذهما بينما يجري الدبلوماسيون ما يأملون أن يكون جولة أخيرة من محادثات وقف النار». وأوضحت أن «الشروط تشمل هدنة مدتها 60 يوماً تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية ومقاتلو (حزب الله) من المناطق الحدودية، ويعزز الجيش اللبناني والقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، وجودهما في المنطقة العازلة».
وقال بعض المعنيين بهذا الملف لـ«الشرق الأوسط» إن «كل القضايا جرى حلّها في ما يتعلق بالجانب اللبناني، وظلّت هناك مسائل عالقة عند الجانب الإسرائيلي»، موضحاً أنه على رغم «الموافقة المبدئية » التي أعطاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمبعوثين الأميركيين، في مقدمهم المنسق الرئاسي الخاص آموس هوكستين، بما في ذلك مشاركة فرنسا مع الولايات المتحدة في آلية رقابة لعمليات الانسحاب والإخلاء المتبادلة بين الطرفين.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: بايدن يراقب مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان عن كثب
وسط أنباء عن وقف إطلاق النار في لبنان.. أسعار النفط تهبط بأكثر من 2%
وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بسيادة لبنان وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم