جيش الاحتلال يعترف بارتكابه خطأ فادح في جباليا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
جيش الاحتلال: مقتل ضابط و4 جنود في معركة شمال قطاع غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك ضغط عملياتي كبير في جباليا، وأن تحقيقاته خلصت إلى أن دبابة "إسرائيلية" أطلقت النار على مبنى به جنود "إسرائيليين".
اقرأ أيضاً : شوارع تل أبيب تستشيط غضبا.. ومطالبات بإقالة غالانت
وكان أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخيس، مقتل ضابط و4 جنود في معركة شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، الخميس، إن النقيب روي بيت يعقوب (روي بيت يعقوب) 22 سنة، فوقي ضابط قتالي في الكتيبة 202 لواء مظليين، الرقيب جلعاد آرييه بويم 22 عاماً من السامرة، مقاتل في الكتيبة 202 لواء المظليين، قُتلا في معركة شمال قطاع غزة.
وأضاف أن الرقيب دانيال شيمو 20 عاماً من طبريا، مقاتل في الكتيبة 202 لواء المظليين، والرقيب إيلان كوهين 20 عاماً من كرميئيل، مقاتل في الكتيبة 202 لواء المظليين، قتلا أيضا في معركة شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن الرقيب بيتسليل دافيد شاشواه 21 عاما من تل أبيب، مقاتل في الكتيبة 202 لواء المظليين، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس، أكد جيش الاحتلال أن الجنود الخمسة الذين قتلوا الأربعاء في شمال قطاع غزة، قضوا بـ"نيران صديقة".
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 626 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 277 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,479 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 533 منهم بالخطرة، و927 إصابة متوسطة، و2,019 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال تل أبيب فی معرکة شمال قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نشطاء يتداولون مقطعا لوزير الثقافة السوري أشاد فيه بالمقاومة في جباليا (شاهد)
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مقطع مصور لوزير الثقافة السوري الجديد، محمد صالح، وهو يشيد بإعلان كتائب القسام، في أيار/مايو 2024، بعملية أسر جندي في جباليا.
وشمل المقطع المتداول، أبياتا شعرية ألفها صالح بنفسه، ويتحدث فيها عن العملية، التي شكلت هزة في حينه، بوقوع قوة للاحتلال، في كمين لكتائب القسام، داخل أحد أنفاق جباليا، وتمكنهم من أسرى جثة أعدهم، والتي يرفض الاحتلال إلى الآن الاعتراف به.
وقال الوزير السوري الجديد، في أبياته، بذلك الوقت ممتدحا عملية الأسر:
ما زلت تقرأ سبحان الذي أسرى... حتى أتتك على ميعادها الأسرى
لله درك لثام بعض هيبته.. لم يعط قيصر في ملك ولا كسرى
أنّا رأيناه كان الكسر منجبرا... فينا ويثخن في أعدائنا كسرا
يا من شققت إلى أحلامنا نفقا... حتى بينت إلى أمجادنا جسرا
هذا هو وزير الثقافة السوري "محمد صالح" والذي تم تعيينه يوم أمس في الحكومة السورية الجديدة.
وهذا الشعر الذي يلقيه كتبه بنفسه بعد عملية أسر لجنود صهاينة في جباليا على يد كتائب القسّام شهر 5 سنة 2024، يمدح فيه العملية ويمدح في شعره سيدنا القائد الملثم المتحدث العسكري باسم كتائب… pic.twitter.com/BvPikCoVNS — شاتيلآ (@Shatella212) March 31, 2025
وكانت كلمة صالح، في مراسم أداء القسم القانوني، وزيرا للثقافة في سوريا، ملفتة، خاصة في الأبيات الشعرية التي ابتدأها بها، وارتجاله للكلمات في الحديث عن أهدافه في حقيبته الوزارية.
وقال وزير الثقافة، "لقد صمنا عن الأفراح.. دهرا وأفطرنا على طبق الكرامة... فسجل يا زمان النصر سجل دمشق لنا إلى يوم القيامة".
وأوضح بالقول: "دمشق لنا، وهذا يعني أنها للجميع عرقا ولونا ودينا، ومن هنا تنطلق الثقافة التي نريدها".
وتابع: "تشرفت بأنني كنت أنقل معاناة السوريين على قناة الجزيرة، بعدما عشت طريدا منفيا من سوريا لرفضي الظلم والذل الذي انتهجه النظام البائد".
وقال الوزير السوري إنه "لا يمكن نشر ثقافة مفيدة في وقت البؤس، ولا بد أن تتوازى الثقافة الجديدة مع الجانب الإنساني".
وأردف: "ملتزمون بالبناء على ثقافة تستحقها سوريا، وسوف ننشر ثقافة السلام إلى العالم كله، وسنتواصل مع الأشقاء العرب لمد جسور التواصل لإلغاء بعض العوائق التي وضعها النظام البائد".