معلومات صادمة تكشف لأول مرة عن حادثة خطف الشاب الجزائري.. ماذا تعرف عن الأطفال الزوهريين في الجزائر؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
معلومات جديدة تُكشف للمرّة الأولى عن حادثة الشاب الجزائري الذي خطف منذ 28 عاماً وتمّ العثور عليه منذ يومَين تحت أكوام التين في منزل جاره. فبعد أن تساءل الكثير عن سبب إختطافه والغاية من ذلك، فهنا كانت المفاجأة التي أثارت صدمة عند البعض بسبب غرابتها وعدم تصديقها. كشف ناشط على منصة أكس يدعى عبدالله العمري عن تفاصيل الواقعة وذلك إستناداً لتحليلاته الشخصية والبعض من حقائق القصة، فكتب بتدوينة له: "شاب جزائري اختفى عام 1998 وظن اهله انه مات في "العشرية السوداء" ولكنهم اكتشفو امس ان جارهم المشعوذ الذي يبعد عنهم 50 متر هو من اختطفه وعمل عليه سحر ووضعه في زريبة للحيوانات".
وتابع: "وحسب البعض فإنّ الضحية بعد فكّ أسره أكّد أنه لم يكن يستطيع الخروج من الباب حيث يتكتّف من أرجله كلما اقترب من الباب، وعندما يبتعد عنه يعود لحالته الطبيعية وأنه لم يكن يمكنه الصراخ بأعلى صوت !! مؤكدين أن عميرة "زهري" اليد أي يوجد بكف يده خط مستقيم ومتصل مما يعتقد أنّه كان السبب الرئيس في احتجازه المأساوي لأكثر من ربع قرن كما ان محتجزه معروف عنه السحر والشعوذة". وأشار البعض إلى أن بن عامر خطف من أجل إستخدامه في أعمال الشعوذة والأعمال الشيطانية.
معنى الأطفال "الزوهريين" في الجزائر
"الزوهريون" هم أطفال لديهم خصائص روحية وخلقية مميّزة ومنها في كفّ يدهم اليمنى يوجد خطّ مستقيم ومتّصل يقطعها بشكلٍ عرضيّ وفي عيونهم بريق خاصّ، إضافة إلى مميّزات أخرى يعرفها بعض كبار السنّ والسحرة في الجزائر والمغرب. وهؤلاء الأشخاص يطلق عليهم اسم "قربان المشعوذين".
والشاب بن عامر الذي عثر عليه منذ يومَين ليس الوحيد الذي ضجّت قصته مواقع التواصل بل في عام 2016، أثارت قضيّة قتل الطفل "درياح أحمد ياسين" في الجزائر جدلاً واسعاً وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية: إعترف المتّهمون أن الطفل تمّ إختياره بعدما خطّطوا للعمل الشنيع بداعي الشعوذة والسحر منذ أشهر من تفحصهم لأيادي أطفال القرية خلال إحتفالات يوم عاشوراء".
وتضيف الصحيفة أنّ بعدما إكتشفوا أن أحمد طفل "زوهري" وهو النوع المبحوث عنه، مارسوا طقوس السحر المطلوبة من طرف أحد المشعوذين بهدف تسهيل عملية الإنجاب لإحدى المشاركات بالجريمة". وبتاريخ 21 أيلول 2016، عثرت أجهزة الأمن في مدينة تيسمسيلت بالجزائر على أحمد ياسين البالغ من العمر 9 سنوات بعد 36 ساعة من إختطافه في منطقة معزولة ببلدة سيدي عابد وكان في حال حرجة وقد أصيب بطعنات عدة في أجزاء عدّة من جسده ما تسبّب له بنزيف.
وبحسب وسائل الإعلام الجزائرية آنذاك، كان الطفل يعيش مع جدّه وخطف لتنظيم طقوس تهدف إلى إكتشاف كنز في منطقة سيدي عابد حيث يعيش والداه". ويبحث السحرة عن الأطفال الزوهريين بشكلٍ منهجي ويقدمون مقابل الحصول عليهم مبلغاً مالياً يتراوح بين مئة يورو إلى 45000 يورو، بحسب صحيفة "المغرب اوبزيرفاتور" الكندية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
ما هو موضع نظر المصلي عند الكعبة المشرفة؟ تعرف عليه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (قال أحد الشيوخ داخل بيت الله الحرام: إنه أثناء الصلاة يجب النظر إلى الكعبة المشرفة، في حين أنني أعرف أن النظر أثناء الصلاة يكون إلى موضع السجود. ويطلب السائل بيان الحكم الشرعي في ذلك.
دعاء رؤية الكعبة ودخول الحرم المكي.. موقف تقشعر له الأبدانالتسبيح بعد الفجر في رجب.. إذا اشتقت لزيارة الكعبة ردده الآنوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه قد اختلف الفقهاء في محل نظر المصلي وهو قائمٌ عمومًا؛ فالمالكية على أنه ينظر أمامه بحيث إن كان عند الكعبة فإن عينه تقع عليها، والجمهور على أنه ينظر إلى موضع سجوده، وكلا الرأيين صحيح.
ويقول الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة: 144]، ومن هذا نتبين أن استقبال القبلة أمرٌ ضروري للمصلي، ولا بد من تحري القبلة والوصول إلى العلم اليقيني؛ لأنها شرط في صحة الصلاة وقبولها، فالمشاهد للكعبة يجب عليه أن يستقبل عينها، والذي لا يستطيع مشاهدتها يجب عليه استقبال جهتها؛ لأن هذا هو المقدور عليه ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وهذا هو رأي الفقهاء في استقبال القبلة.
أما بالنسبة للنظر إليها لمن كان داخل المسجد الحرام فقد ورد في "تفسير ابن كثير" (1/ 139) تعليقًا على قوله تعالى: ﴿وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة: 144] ما يلي: [استدل المالكية بهذه الآية على أن المصلي ينظر أمامه، لا إلى موضع سجوده كما ذهب إليه الشافعي وأحمد وأبو حنيفة. قال المالكية: فلو نظر إلى موضع السجود لاحتاج إلى أن يتكلف ذلك بنوع من الانحناء وهو ينافي كمال القيام.
وعلى ذلك: عملًا برأي المالكية فإن المصلي داخل المسجد الحرام قبالة الكعبة حينما ينظر أمامه فإن نظره يقع على عين الكعبة وهو ما يتفق مع مذهبهم، وإن نظر إلى موضع سجوده فإن ذلك يتفق ومذهب جمهور الفقهاء.