صحيفة أمريكية: ثلث ممولي حملة بايدن الانتخابية من الداعمين لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أجرت مجلة «Responsible statecraft» الأمريكية التابعة لمعهد كوينسي، تحقيقا كشفت فيه أن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي اتبعها مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تفيد حملة إعادة انتخابه إذ إن أكبر ممولي الحملة الماليين داعمون لإسرائيل ويظهرون لها تعاطفا كبيراً على الرغم من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على الفلسطينيين على مدار 223 يومًا.
وكشفت مراجعة مساهمات الممولين لحملة إعادة انتخاب «بايدن» أن أكثر من ثلث الممولين من الدرجة الأولى، الذين قدموا مايزيد عن 900 ألف دولار لصندوق حملته الانتخابية، داعمين بشدة لإسرائيل، ويظهرون عداء واضح للشعب الفلسطيني في تصريحاتهم.
وعلى الرغم من أنه هناك استطلاع رأي لصحيفة نيويوك تايمز يظهر أنه هناك 13% من الناخبين الأمريكيين الذين أوصلو بايدن إلى كرسي الرئاسة في عام 2020 قرروا عدم التصويت له في الانتخابات القادمة بسب سياسته الداعمة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ والذين يهددون بخسارته في انتخابات نوفمبر المقبل لصالح منافسه دونالد ترامب، إلا أن بايدن لا يبالي بتلك الأصوات المعارضة لدعمه لإسرائيل، بسبب رضا أكبر المانحين لحملته عن سياسته؛ وإذما غير بايدن سياسته تجاه إسرائيل سيخسر ملايين الدولارات الممنوحة لحملة إعادة انتخابه، وقد يهدد ذلك بخسارة كرسي الرئاسة بحسب مجلة «Responsible statecraft».
أكبر المانحين لحملة إعادة انتخاب بايدنووفقا للمجلة الأمريكية فأن من أكبر المانحين لحملة إعادة انتخاب بايدن، الملياردير الإسرائيلي - الأمريكي حاييم سابان الذي يعمل في مجلس إدارة أصدقاء الجيش الإسرائيلي، وساهم بمبلغ مليون دولار لمشروع الديموقراطية المتحدة؛ ذراع الإنفاق المستقل للجنة الشؤون العامة الأمريكية «إيباك» الذي يدعم مرشحين الرئاسة الأمريكية المؤويدن لإسرائيل.
يمارس «سابان» ضغطا على «بايدن» ألا يحيد عن دعمه الكامل لإسرائيل على الرغم من انتهاكاتها حيث أرسل الأسبوع الماضي، رسالة بالبريد الإلكتروني إلى «بايدن» عن طريق وسيط، انتقد فيها قراره بإيقاف شحنة أسلحة إلى إسرائيل، محذرًا: «دعونا لا ننسى أن عدد الناخبين اليهود، الذين يهتمون بإسرائيل، أكبر من عدد المسلمين الذي يهتمون بحماس»، مما يشير إلى أن وضع شروط على نقل الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، التي تستخدم في قتل المدنيين يشبه دعم حماس.
أوضح سابان أولوياته في مقابلة أجرتها معه صحيفة «نيويورك تايمز» عام 2004، قائلاً: «أنا رجل ذو قضية واحدة وقضيتي هي إسرائيل».
ومن ضمن أكبر الممولين لحملة بايدن، ريد هوفمان المؤسس المشارك الموقع «Linkedin»، الذي يشيد بالجيش الإسرائيلي على الرغم من انتهاكاته لحقوق الفلسطينيين، ويقدم منح لأفراده.
في المجمل يأتي 9 من أصل 25 من المانحين الذين قدموا ما يزيد عن 900 ألف دولار لصندوق إعادة انتخاب بايدن إما ساهموا بأموال لجماعات مؤيدة لإسرائيل، أو أدلوا بتصريحات مناهضة لحقوق الشعب الفلسطيني وداعمين للحرب على قطاع غزة.
أما باقي المانحين فقد التزمو الصمت تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحسب مجلة «Responsible statecraft» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن بايدن إسرائيل الانتخابات الأمريكية قطاع غزة على الرغم من
إقرأ أيضاً:
تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب في غزة
عاجل | تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب في غزة
عاجل | تحقيق لأسوشيتد برس: الحملة المستمرة منذ عام تدفع كثيرين للرقابة الذاتية خوفا من السجن ومزيد من التهميش
التفاصيل بعد قليل..