د. وجدي زين الدين: مصر تدفع ضريبة حرب غزة.. وخسائر الاقتصاد تفوق 20 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن توجيه القادة العرب في قمة المنامة نحو ضرورة توفير التعليم والصحة لسكان قطاع غزة، رسالة لما سيأتي بعد انتهاء الحرب.
وأكد زين الدين، خلال لقائه مع الإعلامي محمد شردي مقدم برنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن التعليم في المرحلة الحالية صعبة إلى حد ما ومن الممكن أن يؤجل لما بعد الحرب، لكن طرح الصحة أمر موفق للغاية ويجب الشروع به على وجه السرعة لعلاج الجرحى والحالات الحرجة.
وعن تقدير الأمم المتحدة بخسارة اقتصاد مصر نحو 20 مليار دولار بسبب النقص في إيرادات قناة السويس والسياحة، قال إن قدر مصر الدائم هو تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها على مر التاريخ، بل أنها تفقد الأموال والأرواح في سبيلها، مردفًا: “هذا الرقم ضئيل، بل الخسائر أضعاف الأضعاف”.
وأكد أن مصر تدفع ضريبة الحرب على غزة، وتحملت الكثير من الصعاب، مكررًا دعوته للفصائل الفلسطينية بضرورة توحيد الصف لإيجاد الحل الفلسطيني- الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين بوابة الوفد الإلكترونية الوفد ايرادات قناة السويس ضئيل الخسائر الحل الفلسطيني الفلسطيني وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه .. انطفاء الشعلة !!.. حكايا الشجرة في زمن الحرب
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه.. يكتب حصريا على “تاق برس” ..
انطفاء الشعلة !!
انهمر المطر..
انهمر غزيرا ؛ وفي الوقت ذاته تنهمر أشعة الشمس..
كيف هذا ؟!…سلوا علماء البيئة ، والجغرافية ، والإرصاد..
سلوهم عن هذه التغيرات المناخية العجيبة..
أما أنا فسأكتفي بأسئلتي إلى فرويد – عبر كتبه ونظرياته وتلاميذه -عن تغيرات سلوكية
أعجب..
فكل شيء يبدو – في أيام حربنا هذه – عجيبا ، وغريبا ، وفريدا..
فدرويش – كحال ابن منطقتنا عبودي – يمكن أن يتعقل فجأة ؛ بينما كثير من العقلاء يتجهون إلى الدروشة..
و(مساعد) ميكانيكي يمكن أن يصير (مساعدا) طبيا ؛ فيحمل جهاز (قياس) الضغط عوضا عن جهاز (قياس) الزيت..
وقطة -كقطة جارنا عماد – يمكن أن تزاحم الناس في التهام بليلة (العدسية)…وقد حدث هذا حين وضع جارنا مصطفى وعاء عدسية أمامنا قائلا إنها (كرامة)..
فهجمت القطة على ما ألقي إليها منها تلتهما بشراهة (أشعبية)..
وذلك بعد أن أوشكت على انتزاع الوعاء من أمامنا كما تنتزع
السيارات – والأثاثات – من أمام أعين أصحابها الآن..
وينهمر المطر…وتنهمر أشعة الشمط ؛ جنبا إلى جنب..
و(تنقرض) القوارض المنزلية ؛ فما من فئران تشاهد الآن داخل البيوت…ولا واحد منها بالغلط…لا الصغير المسمى (أم سيسي) ، ولا الكبير المسمى (الجقر)..
وهذا كناية عن شدة الفقر والبؤس والعوز ، كما في قصة تلك المرأة مع أمير المؤمنين عمر..
و(الجقر) الوحيد الذي يشاهد في حينا الآن هو أيمن عادل الملقب بالجقر…والذي ظنناه سيلفظ أنفاسه حين صعد معنا إلى سطح عمارة خالد شوربة بحثا عن شبكة الهواتف النقالة..
فقد انقطع نفسه فجأة..
علما بأنه لا يشكو من علة من علة عضوية ؛ ولكن ربما كانت نفسية..
وعندما هممنا بنقله إلى المشفى استمات رفضا بإشارات من يديه ، وعينيه ، ورأسه..
وحسنا فعل…فقد انتظمت أنفاسه بعد فترة…بينها كان ينتظره في المشفى – إن أخذناه إليه – مساعد ميكانيكي
في ثوب مساعد طبي..
وينتظره – تبعا لذلك – مصير مجهول..
وتنتظرنا- نحن مرافقيه – عبارة متوقعة جدا بصوت أجش..
عبارة (معليش ؛ زولكم ده البقية في حياتكم)..
(طفى بلق) !!
الكاتب :
من مسودة كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب).