بالصور: نتنياهو: المعركة في رفح حاسمة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الخميس 16 مايو 2024 ، إن المعركة في رفح جنوب قطاع غزة حاسمة وستحدد العديد من الأمور في هذه الحرب.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة أن نتنياهو "أجرى جولة جوية فوق قطاع غزة، برفقة نائب رئيس الأركان، أمير برعام، وقائد الفرقة 162، إيتسيك كوهين. وخلال الرحلة، تلقى نتنياهو إحاطة حول العمليات في قطاع غزة، مع تركيز وتعميق الأنشطة العملياتية في منطقة رفح.
ونقل البيان عن نتنياهو قوله مخاطبا الجنود: "نحن هنا في يوم صعب، يوم علمنا فيه بسقوط خمسة من مقاتلينا. وهذا لن يضعف روحنا القتالية. أنتم جيل النصر. أنتم تقاتلون بطريقة رائعة، بتضحية وباستمرارية كبيرة لعدة أشهر. سنستمر حتى النصر".
وتابع أن "المعركة في رفح حاسمة. لا يقتصر الأمر على بقية كتائب حماس فحسب، بل يشمل أيضًا أنابيب الأكسجين الخاصة بهم للهروب وإعادة الإمداد (في إشارة للأنفاق المزعومة على الحدود مع مصر). هذه المعركة، التي أنتم جزء لا يتجزأ منها، هي معركة ستحدد أمرا كثيرة في هذه الحرب".
وختم قائلا: "أكرر: نحن الآن في معركة حاسمة. عملكم يساهم على إنهاء هذه المعركة. إن إنهائها يقطع بنا مسافة هائلة نحو هزيمة العدو".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.