أستاذ تمويل يوضح كيف تنعكس أموال "رأس الحكمة" على حياة المواطن
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، كيف ينعكس تسلم الدفعة الثانية بواقع 14 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة على المواطن المصري، مؤكدًا أن المسألة تتعدى تدفق نقد أجنبي، وانعكاساته سوف تأتي وتستمر معنا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف ،إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن الأمر انعكس علينا بالفعل من خلال وفرة في النقد الأجنبي، وضبط سعر الصرف، وانعكاس هذا على عملية التسعير في كل شىء.
وقال، إننا نتحدث عن تنمية سياحية ضخمة في الساحل الشمالي، حيث فتح إطارا تنافسيا في مجال السياحة مع البحر الأحمر، علاوة على تدفق استثماري سوف يؤتي ثماره على مدار فترات زمنية طويلة، لأنه ليس فقط مجرد تدفق أجنبي، لكنه مشروع استثماري ضخم تشارك مصر فيه بحصة نسبة 35%، وهو ما ينعكس على اقتصاد مصر، خلال فترات التشغيل والتنفيذ وما بعد التشغيل.
وواصل إبراهيم: "نتحدث عن مشروع تنموي، حيث انتعاشة مرتقبة في سوق السياحة، وخلق فرص طلب سياحية، حيث يستمر تنفيذ المشروع سنوات، ولكن النتائج السريعة، والتي شعرنا بها بشكل مباشر هو ضبط سوق الصرف، وهي كانت مسألة صعبة للغاية، ما يؤكد جملة مزايا ومنافع التي سوف تنعكس على الاقتصاد المصري.
وأوضح أن هناك تغيرات في نظرة المؤسسات التمويلية الدولية لتصنيف الاقتصاد المصري وهو ما فتح شهية المستثمرين الأجانب داخل مصر، مشيرًا إلى أنه خلال الأسابيع المقبلة سنشهد عدة صفقات استثمارية هامة، والتي تستعد لها الحكومة خلال هذه الأيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفقة رأس الحكمة الساحل الشمالي
إقرأ أيضاً:
وكيل لجنة الصناعة بالشيوخ: محاولات ضرب الجبهة الداخلية لن تتوقف لهذا السبب
قال النائب تيسير مطر، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني أثر بشكل إيجابي على دور الأحزاب، وأي حزب الآن يستطيع أن ينزل الشارع للعمل بصورة مباشرة مع المواطن، مشيرًا إلى أن كافة محاولات ضرب الجبهة الداخلية للدولة المصرية لن تتوقف، وهذا يرجع إلى أن مصر دولة مهمة وكبيرة في المنطقة.
وأضاف "مطر"، خلال لقائه على فضائية "النيل للأخبار"، أن الوعي هو الخط الأول للدفاع عن الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الوعي خلال الفترة الأخيرة انتشر بين الشعب المصري، فالمواطن ينسى أي شيء عند تعرض الدولة المصرية لأي تهديد.
ولفت إلى أن المواطن المصري لديه استعداد لفعل أي شيء للحفاظ على الدولة المصرية من التعرض لأي تهديد، معقبًا: "في 100 مليون مواطن مصري جدع، ولا يقبل أي منهم انتقاد للدولة أو للقيادة السياسية".