جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل خورصان بإب وآل العهامي والحجري وبارعة من تعز
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الثورة نت|
أنهى صلح قبلي في مديرية جبلة بمحافظة إب اليوم، قضية قتل بين أسرة خورصان بإب وآل العهامي وآل الحجري وآل بارعة من مديرية التعزية في محافظة تعز.
وفي الصلح الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء محافظتي تعز وإب، ومشايخ وشخصيات إجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية، أعلنت أسرة المجني عليه صدام خورصان التنازل والعفو عن الجناة من آل العهامي وآل الحجري وآل بارعة لوجه الله، واستجابة لتوجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
خلال الصلح الذي شارك فيه مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمد يحيى الخالد، أكد أركان حرب اللواء 22 مدرع محور تعز العميد احمد القرن، أهمية إنهاء الخلافات بين أبناء المجتمع وتوحيد الصف لمواجهة العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ولفت إلى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على حل القضايا المجتمعية والخلافات البينية لتفويت الفرصة لقوى العدوان وأدواته المتربصين بالأمن والاستقرار .. مثمنا موقف أولياء الدم بعفوهم عن الجناة، ما يعكس أصالة القبيلة اليمنية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.
من جانبه أشاد مسؤول الوحدة الإجتماعية بتعز حامس الحباري بموقف أبناء مديرية جبلة في إب، لتجسيدهم لقيم الدين وتعاليم الإسلام في التصالح والتسامح ونبذ الفرقة والعنف.
وأشار إلى أهمية توحيد الصف، سيما في ظل المرحلة الراهنة وما تشهده من مؤامرات تستهدف اليمن وسيادته واستقلاله.
حضر الصلح عدد من وجهاء ومشايخ وأعيان وقبائل مديرية جبلة وشخصيات إجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية بتعز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صلح قبلي
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: التصعيد الأخير في اليمن يعيق جهود إحلال السلام
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن التصعيد الأخير في اليمن بين الحوثيين وإسرائيل يعيث جهود الوساطة التي يقودها لإحلال السلام في اليمن.
وقال غروندبرغ في بيان مقتضب على منصة إكس: "أضم صوتي إلى الأمين العام في دعوته لضبط النفس وحماية المدنيين في ظل التصعيد الأخير. هذه التطورات تعيق جهود الوساطة وتقوّض المسار نحو السلام.".
ونشر غروندبرغ بيان تعليقا على بيان سابق للأمين العام للأمم المتحدة، عبر خلاله غوتيريش، عن قلقه بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من الحوثيين على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بمواني البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ودعا الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.