محمد عبده.. آخر تطورات الحالة الصحية لفنان العرب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشف مدير أعمال محمد عبده عن رد فعل الجمهور بعد معرفة إصابته بمرض السرطان، كما كشف عن تطورات حالته الصحية.
وأكد مدير أعماله فى تصريحات صحفية قائلًا: الحمد لله بألف خير وصحة وعافية".
وأضاف قائلاً:" خبر إصابة محمد عبده بالسرطان كان قاسيًا جدًا على كل محبيه فى الوطن العربي.
وتابع: المقربون من محمد عبده يعلمون بإصابته بالسرطان منذ عامين وهو حاليًا فى المراحل الاخيرة من العلاج.
وأشار: صرحت بإصابة محمد عبده بعدوي بسيطة حتي أخفف من الهلع لدي صحفي سألني عن إصابته بالسرطان ولم أعلم بنشره تلك المعلومة.
وأوضح: تم تأجيل كافة النشاطات الفنية للأشهر القادمة على أن يعاود نشاطاته في المواسم الجديدة ويعود متعافيًا ويجب أن يحصل على قسط من الراحة بالفترة الحالية.
ولفت: فنان العرب محمد عبده يتابع عدة مواضيع مع أبنائه الكبار والصغار، بالاضافة لأشغاله الخاصة. والكل يعلم أنه فنان ورجل أعمال ولديه مشاريع وورش ولديه أكبر مطبعة بالشرق الأوسط.
وقال أن محمد عبده سيقضي ه إجازة جميلة مع أبنائه وعائلته وأصدقائه حيث سيبدأ فصل الصيف قريباً، وتزامنت المرحلة العلاجية له مع التفرغ لأعماله الخاصة والألحان والأغاني التي بعض منها سيصدر قريباً ويشرف عليها شخصياً ويتابعها من الألحان والكلمات والتوزيع ويسعد بها جمهوره.
طمأنة جمهورهوصرح أن محمد عبده قرر طمأنة جمهوره بصوته أنه بخير وعافية لأنهم خافوا عليه بعد انتشار التسجيل الصوتي الذي كان أرسله بنفسه لبعض الأصدقاء عن مراسلاته الأخيرة مع الأمير الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن. وكان أرسله إلى أصدقاء مقربين منه.
وأشار: التسجيل الصوتي بشان إصابته بالسرطان لم ينشر بغرض التسريب إنما لإيصاله للناس من باب المحبة.
وأكد أن إصابته بالسرطان وقعت على محبيه كالصاعقة وعليّ شخصيًا، رغم أنني متابع منذ فترة طويلة لأدق التفاصيل بشأن مرضه مع الأطباء في فرنسا وأميركا والإمارات والسعودية.
واستطرد أن محمد عبده إنسان قوي ومنحه الله القدرة ليقوى على الصعاب ويتغلب عليها. وهو لا يستسلم لأي مشكلة أو أمر ما واجهه ويسلم أمره لله.
واختتم مدير أعمال محمد عبده حديثه قائلًا: سعيد بالتعاون مع محمد عبده منذ عام 2008، وهو أهم فنان بالوطن العربي وأتابع مسيرته وأراه مهماً جداً".
أحدث أغاني محمد عبده
وكانت أحدث أغاني محمد عبده، من خلال أغنية الملامح، التي نجحت وتخطت أكثر من الـ 800 ألف مشاهدة عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
وتقول كلمات الأغنية كالتالي: "الملامح .. تسأليني .. ليه في صوتي .. من احزانك ملامح ليه في صمتي .. من سكوتك ملامح وليه .. أنا وأنتي تجمعنا مداين عشق وليه .. فينا من بعض حزن الملامح لأن أنتي هو أنا .. وبيننا سر التشابه لأننا نفهم بعضنا .. وعشقنا يمطر سحابه يا ملامح أسمي .. من بين الحروف يا أمنياتي .. وصحوة الحلم المسافر .. في حياتي .. وفي ظلام الخوف ... يا ارتعاشات الهدب .. وعشق عمره ما انكتب .. كل عمري لك وفيك وكل غربات التعب إيه أحبك .. بالكلام اللي بقلبي بس أنا ماقلت لك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبده السرطان مرض السرطان تفاصيل الحالة الصحية لمحمد عبده إصابته بالسرطان محمد عبده
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يوجه باستقبال طفلة فنلندية مريضة بالسرطان في دبي وتوفير برنامج سياحي متميز لها
في لفتة إنسانية كريمة تعكس حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على دعم الحالات الإنسانية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن التي تميز نهج القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وجّه سموه، الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، باستقبال الطفلة الفنلندية أديلي شستوفسكاي، البالغة من العمر تسع سنوات، والتي تعاني من مرض سرطان الكلى، وتنفيذ برنامج سياحي متميز لها خلال فترة زيارتها لدبي.
بدوره، وجه الفريق محمد المري بتشكيل فريق عمل لاستقبال الطفلة وعائلتها لتوفير تجربة مميزة لها في دبي، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية الكريمة التي تعكس التزام دبي العميق بتوفير كل سبل الدعم الممكنة للحالات الإنسانية، لاسيما الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية صعبة.
وعندما سُئلت أديلي عن وجهتها المفضلة، اختارت دبي، المدينة التي تعرفت على معالمها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل، وكانت أديلي قد طلبت من أسرتها أن تحقق لها أمنية وحيدة وهي زيارة دبي، وتحقيقاً لأمنية الطفلة المريضة، تم استقبالها في دبي حيث تم تجهيز كافة تفاصيل الزيارة لتكون تجربة مميزة لها.
ومنذ لحظة وصولها إلى مطار دبي الدولي، كان فريق العمل على أتم الاستعداد لاستقبالها وعائلتها، حيث تم تجهيز كافة التفاصيل لتحقيق تجربة مميزة لهم.
وكان في استقبال أديلي وأسرتها لحظة وصولهم فريق «إقامة دبي» والشخصيات الرمزية لها «سالم» و«سلامة»، الذين يمثلون دور «إقامة دبي» في تقديم تجربة سفر مميزة للأطفال عند الوصول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مطارات دبي، وقد تم إنهاء إجراءات سفرهم بسلاسة عبر منصة جوازات الأطفال، مما أتاح للعائلة فرصة ختم جوازات سفرهم بأنفسهم، وهو ما أضاف لمسة من السعادة والمرح عليهم بمجرد وصولهم إلى دبي.
وتوجهت الأسرة، بعد ذلك، إلى مقر إقامتها في منطقة جميرا بيتش ريزدنس JBR، حيث استمتعوا بجمال الشاطئ، ولم تقتصر زيارة أديلي على الاستجمام، بل أعدت لها إقامة دبي برنامجاً سياحياً متكاملاً، شمل زيارة أحد المحميات الطبيعية والاستمتاع باللعب مع الحيوانات البرية، وزيارة متحف دبي المستقبل الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية والتكنولوجية، كما تم استكشاف الحياة البحرية عن قرب في حوض «ذا لوست تشامبرز» في «أتلانتس» النخلة من خلال القيام بجولة في الأنفاق المائية التي تضم آلاف الكائنات البحرية، مما أضفى أجواء من الفرح والسعادة على الطفلة أديلي وأسرتها.
وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، أولت إقامة دبي اهتماماً خاصاً بالرعاية الصحية للطفلة خلال فترة إقامتها، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي ساهم في توفير كافة الاحتياجات الطبية لضمان راحة أديلي، مما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وفي تصريح له، أعرب الفريق محمد المري عن تقديره وامتنانه للثقة الغالية التي أولاها له سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتحقيق تجربة مميزة للطفلة وأسرتها، وقال «نفخر بهذه الثقة التي تساهم في دعم اهتمام مدينة دبي برعاية الأطفال المصابين بالسرطان وهو جزء من رسالتها الإنسانية».
وأضاف «نحن ملتزمون بتقديم خدمات مميزة تضمن راحة وسعادة كل زائر ومقيم في دبي في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز جودة الحياة في إمارة دبي».
وقد ودع الفريق محمد المري، الطفلة أديلي وأسرتها مساء الخميس الماضي، متوجهاً بالشكر والتقدير للشركاء الاستراتيجيين في مطارات دبي وهيئة الطيران المدني في دبي على تعاونهم في استقبال وتوديع الطفلة وأسرتها، وإلى متحف المستقبل ومستشفى الجليلة التخصصي، وشركة «سكاي ڤي آي پي ليموزين» وكافة الجهات التي ساهمت في التعاون مع إقامة دبي لتحقيق تجربة فائقة التميز لهذه الطفلة.
بدوره، عبر ڤيتالي شستوفسكاي والد الطفلة عن انبهاره وأسرته وسعادتهم البالغة لما لاقوه من اهتمام ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق محمد أحمد المري وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لم يروا له مثيلا، مؤكدا أن ذلك كله أثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للطفلة وأسرتها كذلك.
وأضاف أن زيارتهم لمدينة دبي تعد تجربة فريدة من نوعها، قائلاً «أنا وعائلتي قضينا أسبوعاً جميلاً في دبي حتى أن أطفالي تتردد على ألسنتهم عبارة»لا نريد أن نغادر دبي«حتى الآن، لكننا بحاجة لاستكمال برنامج علاج أديلي في فنلندا. وبالتأكيد، سنعود لزيارة هذه المدينة الجميلة المضيافة مرة أخرى».