إيقاف أليجري لـ «السلوك العدواني»!
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
روما (أ ف ب)
أُوقف ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس لمباراتين، بعد طرده في نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، في الفوز على أتالانتا 1-0، وفقاً لما أعلنه الاتحاد المحلي.
وبررت لجنة الانضباط في الاتحاد قرارها بالإشارة بشكل خاص إلى «سلوكه العدواني تجاه الحكم المساعد الرابع»، بالإضافة إلى «عودته إلى أرض الملعب، بعد طرده بسلوك غير محترم تجاه الحكام».
ورمى أليجري الذي أنقذ موسمه بعد عدم التتويج بلقب الدوري للموسم الرابع توالياً ليوفنتوس، قميصه وربطة عنقه على أرض الملعب وصرخ في وجه الحكم الرابع خلال الدقائق الأخيرة من المباراة التي فاز فيها على أتالانتا، وتوّج بطلاً للمرة الـ15 في تاريخ «السيدة العجوز».
وصفّق المدرب البالغ 56 عاماً بشكلٍ ساخرٍ في وجه الحكم الرئيسي بعد طرده في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع نهاية المباراة، ثم اقترب من الحكم الرابع بطريقةٍ تهديدية.
وغادر أليجري الملعب قبل أربع دقائق على إطلاق الحكم صافرته النهائية، قبل العودة للاحتفال مع اللاعبين.
وسُتفرض العقوبة عليه بطبيعة الحال في النسخة المقبلة من المسابقة.
ولم يكتفِ أليجري بمهاجمة الحكّام، بل أظهرته مقاطع الفيديو وهو يُهاجم المدير الرياضي في النادي كريستيانو جيونتولي على أرض الملعب بعد نهاية المباراة، كما هدّد مدير تحرير يوميّة «توتوسبورت» في طريقه إلى المؤتمر الصحفي.
وتتحدث وسائل الإعلام المحلية منذ أسابيع عن اقتراب إقالة أليغري الذي يمتد عقده حتّى 2025، واقتراب تياجو موتا مدرب بولونيا لخلافته.
وتراجع يوفنتوس على صعيد النتائج بشكلٍ كبيرٍ في الفترة الأخيرة، إذ تعادل في خمس مبارياتٍ متتالية في الدوري وخسر إياب نصف نهائي الكأس أمام لاتسيو 1-2 لكن تأهّل مستفيداً من فوزه 2-0 ذهاباً.
ويحتل فريق «السيدة العجوز» الذي ضمن تأهله إلى دوري الأبطال، المركز الرابع بـ67 نقطة، بفارق الأهداف عن بولونيا الثالث، والذي يلعب معه الاثنين في المرحلة 37 قبل الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إيطاليا يوفنتوس أتالانتا أليجري
إقرأ أيضاً:
جمعة: آداب الطعام تربي النفس وتنعكس على السلوك الأخلاقي
قال الدكتور علي جمعة رب، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إن للطعام آدابًا تهذب النفس وتعكس صلاح المرء وتهذيبه، مشيرًا إلى أن هذه الآداب لها جذور دينية وأخلاقية، وتؤثر على سلوك الإنسان في الحياة.
آداب الطعاموأوضح جمعة أن من آداب الطعام أن تكون حرارته معتدلة، بحيث لا يكون شديد السخونة أو البرودة، وأن يتناول الإنسان الطعام بهدوء، آخذًا من أمامه فقط، مع ترك جزء في بطنه للنفس والشراب، ما يعكس ضبط النفس واحترامًا للنعمة.
الطعام في القرآن
وأضاف أن القرآن الكريم أشار إلى مفهوم تمييز الطعام وتقديره في مواضع عدة. فذكر في سورة البقرة مثالًا لقوم موسى الذين أبدوا عدم رضاهم عن نوع الطعام المقدم، وطالبوا بأنواع مختلفة، رغم أن ما طلبوه كان أدنى في القيمة والمذاق، في إشارة إلى علاقة سوء تذوقهم للطعام وعصيانهم لله. يقول تعالى: "أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ" (البقرة: 61). ويرى الدكتور جمعة أن اختيارهم الطعام الأدنى يعكس نفسيتهم المتمردة وسوء أخلاقهم، وهو ما انعكس في أفعالهم وسلوكهم العدواني مع الأنبياء.
أهل الكهفوفي سياق آخر، يذكر جمعة مثال أهل الكهف كقدوة في التهذيب وحسن الخلق. فقد أمروا باختيار "أَزْكَى طَعَامًا" بما يحقق النظافة والجودة، ورغم شدة الجوع وطول فترة النوم، لم يتخلوا عن هذه المعايير الأخلاقية. يقول تعالى في ذلك: "فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا" (الكهف: 19)، وهو توجيه يدل على أن اختيار الطعام الطيب يعكس صفاء النفس واستقامة السلوك.
الطعام و الأخلاقوأكد جمعة أن الطعام الطيب والنظيف ينعكس إيجابيًا على أخلاق الإنسان وسلوكه، بينما يأتي الطعام المكتسب بطرق غير مشروعة بنتائج سلبية على أخلاق المرء وأفعاله، مشيرًا إلى أن للأطعمة آثارًا تتجاوز التغذية، وتؤثر في حياة الإنسان كلها.