رد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، على المنتقدين للاكتفاء بإدانة الاحتلال خلال مؤتمر صحفي بعد القمة العربية الثالثة والثلاثين.

د. وجدي زين الدين: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية لخصت موقف مصر الرائع تجاه غزة حماس ترحب بالبيان الختامي للقمة العربية في البحرين

وقال: "على سبيل النقد والانتقاد يقول كثيرون إن الإدانة لا تكفي، والجديد في عالم اليوم، أن إسرائيل تعرضت وعرضت نفسها إلى مأزق كشف عن عدوانية غير مسبوقة لكل هؤلاء الذين يؤيدونها طوال حياتها".

وأكد أنه يوجد تطور هائل في الشرق الأوسط، ولا يدافع عنها اليوم إلا طرف واحد، مضيفًا: "أزعم بمنتهى الهدوء أن هذا وضع استراتيجي كاشف جديد في العلاقات الدولية والسياسة الدولية يتعلق بوضعية إسرائيل في العالم ومسؤوليتها الكاملة عن الذي حدث ويحدث وهذا الوضع الذي يشهده العالم".

ظروف استثنائية في القمة العربية

أكد أبو الغيط، أن القمة العربية في دورتها العادية الـ33 بالبحرين، تعقد اليوم في ظروف استثنائية، فالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة بكل ما ينطوي عليه من وحشية وتجرد من الضمير يمثل حدثًا تاريخيًا فارقًا.

وأوضح أنّ القمة تعقد اليوم في ظروف استثنائية، فالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة بكل ما ينطوي عليه من وحشية وتجرد من الضمير يمثل حدثًا تاريخيًا فارقًا.

وأضاف أنه: "لن تنسى الشعوب العربية ذلك العنف الأعمى الذي أظهره الاحتلال الإسرائيلي وهو يستهدف النساء والأطفال ويطارد المهجّرين والمشرّدين من ملاذ إلى آخر بالقنابل والرصاص، وأصبح العالم كله مدركا لحقيقة ساطعة وهي أنّ الاحتلال والسلام لا يجتمعان، فالاحتلال لا يمكنه الاستدامة إلا بممارسة التطهير العرقي وبفرض واقه الغاشم بقوة السلاح".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العربية الدول العربية الاحتلال أحمد أبو الغيط الوفد بوابة الوفد القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى انعقادها.. القمة العربية الثالثة نقطة تحول في تاريخ الأمة.. السفير رضا حسن: إنشاء منظمة التحرير أبرز نتائجها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، يتزامن ذلك مع ذكرى انعقاد مؤتمر القمة العربية الثالث فى 17 يناير 1964والذى يشهد حدثًا فارقًا في تاريخ العمل العربي المشترك، ثالث قمة لجامعة الدول العربية ، هذا المؤتمر، الذي جاء في خضم تحديات كبيرة تواجه الأمة العربية، مثل التهديدات الإسرائيلية ومسألة تحرير فلسطين، شكل نقطة تحول في مسار العلاقات العربية ووضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات العمل العربي المشترك.
رغم مرور أكثر من نصف قرن على مؤتمر القمة العربية 1964، إلا أن القضايا التي نوقشت فيه لا تزال قضايا مزمنة وتشغل بال العرب فالقضية الفلسطينية لم تحل بعد، والوحدة العربية ما زالت حلماً بعيد المنال ومع ذلك، يبقى مؤتمر القمة العربية 1964 نقطة تحول في تاريخ العمل العربي المشترك، ويشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة من أجل مواصلة النضال من أجل تحقيق الوحدة العربية وتحرير فلسطين.
أسباب عقد المؤتمر

 من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الاسبق السفير رضا حسن لـ" البوابة نيوز " : اعتبر المؤتمر نقطة تحول في التاريخ العربي فقد انشأ منظمة التحرير الفلسطينية واهم اسباب عقد المؤتمر كالتالى :
أولا:التهديدات الإسرائيلية: كانت ومازالت تمثل تهديدًا وجوديًا للدول العربية، وكانت تعمل على تغيير الوضع القائم في المنطقة، خاصة بعد إعلانها عن نيتها تحويل مجرى نهر الأردن.
ثانيا : الحاجة إلى توحيد الصف العربي فقد أدركت الدول العربية ضرورة توحيد صفوفها لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة التهديد الإسرائيلي.
دعم القضية الفلسطينية: كانت القضية الفلسطينية تشغل بال القادة العرب، وكانت هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة حقوقه.
أهم قرارات المؤتمر
التأكيد على الوحدة العربية فقد شدد المؤتمر على أهمية الوحدة العربية وتكاتف الجهود العربية لمواجهة التحديات المشتركة، ودعم القضية الفلسطينية فقد قرر المؤتمر دعم القضية الفلسطينية وتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني، ومواجهة التهديدات الإسرائيلية: اتخذ المؤتمر قرارات لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، مثل تنفيذ مشاريع لاستغلال مياه نهر الأردن، و تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.
أثر المؤتمر على القضية الفلسطينية
كان لمؤتمر القمة العربية 1964 أثر كبير على القضية الفلسطينية، حيث:
تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني والقيادة الكفاح المسلح ضده، ووضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات الأجندة العربية فقدجعل المؤتمر القضية الفلسطينية هى القضية المركزية في العمل العربي المشترك، مما أدى الى زيادة الدعم العربي للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
تقييم عام للمؤتمر
يمكن القول إن مؤتمر القمة العربية 1964 كان نقطة تحول في تاريخ العمل العربي المشترك، حيث وضع الأسس لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات المشتركة. ومع ذلك، فإن القرارات التي اتخذت في المؤتمر لم تترجم إلى واقع ملموس على الأرض، ولم تتوصل الدول العربية في تحقيق الوحدة المنشودة حتى الان .
التفاؤل الحذر
من جانبه قال الخبير الاستراتيجى اللواء حمدى بخيت لـ" البوابة نيوز " إن مؤتمر القمة العربية لعام 1964 كان نقطة تحول مهمة في تاريخ العمل العربي المشترك فقرارات المؤتمر بشأن دعم القضية الفلسطينية وتوحيد الصف العربي شكلت حافزًا قويًا لتحرك الشارع العربي ومع ذلك، وحذر: من أن تحقيق الوحدة العربية الكاملة مازال يواجه تحديات كبيرة تتطلب جهدًا مستمرًا وتضحيات كبيرة.
 

هل تأخر تحقيق الهدف المنشود؟
وفى ذت السياق قال الخبير الامنى والاستراتيجى فاروق المقرحى لـ " البوابة نيوز مؤكدا على أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية ، لكنه يرى أن القرارات التي مازالت تفتقد الى آليات التنفيذ الفعالة لدى بعض الدول العربية، مما أدى إلى تفاقم الخلافات وتأخر تحقيق الأهداف المنشودة.

مقالات مشابهة

  • العراق يستعد لتحضيرات إنعقاد القمة العربية في بغداد
  • الذايدي: سالم هو اللاعب العربي والآسيوي الوحيد الذي سجل في أهم 4 بطولات عالمية.. فيديو
  • مقاتل قسامي .. أتى اليوم الذي تجثو فيه على ركبتيك يا نتنياهو / فيديو
  • حالة الطقس و درجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم الأحد 19-1-2025|فيديو
  • الأمير عبدالرحمن بن مساعد يرد على منتقدي المستشار تركي آل الشيخ.. فيديو
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم السبت 18-1-2025|فيديو
  • محمية النوادر.. وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد
  • “محمية النوادر” وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد
  • محمية النوادر وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد
  • في ذكرى انعقادها.. القمة العربية الثالثة نقطة تحول في تاريخ الأمة.. السفير رضا حسن: إنشاء منظمة التحرير أبرز نتائجها