وكيل صحة الشرقية يتفقد خدمات الرعاية الأولية بعيادة الحي بمنية سلمنت
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عيادة الحي بمنية سلمنت، ووحدة طب الأسرة بسلمنت، التابعان للإدارة الصحية ببلبيس، لمتابعة انتظام سير العمل، وخدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة للمواطنين بهما.
مؤشرات التردد على عيادة الأخصائيوحسب بيان لمديرية الصحة بالشرقية، فقد تفقد وكيل وزارة الصحة خلال زيارته الأولى الخدمات الصحية بعيادة الحي، متابعاً مؤشرات التردد على عيادة الأخصائي، وعيادة طب الأسنان، وتأكد من توافر كافة الأدوات والمستلزمات الطبية بعيادة طب الأسنان، وأجرى مناظرة لسجلات التردد عليها، كما تفقد صيدلية العيادة، وتأكد من توافر الأصناف المختلفة من الأدوية بها.
كما تفقد الدكتور هشام مسعود خلال زيارته الثانية وحدة طب الأسرة بسلمنت، تابع خلالها مؤشرات أداء عمل الفرق الطبية بجلسات التطعيمات الروتينية للأطفال، موجهاً بزيادة جلسة تطعيمات أسبوعياً لتصبح ثلاثة بدلاً من إثنين، لخدمة المواطنين بالقرية والأماكن المحيطة بها، كما اطمأن على حفظ الطعوم بسلسلة التبريد ووفقاً لدرجات الحرارة المناسبة لها.
كما تابع وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مؤشرات أداء عمل الفرق الطبية بالمبادرات الرئاسية المختلفة منها دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولاده، وتأكد من توافر المستلزمات اللازمة للعمل وكفاءة عمل الأجهزة.
وتفقد «مسعود» أيضًا، صيدلية الوحدة واطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تابع خدمات طب الأسنان وخدمات تنظيم الأسرة، وتأكد من توافر وسائل تنظيم الأسرة المختلفة، وتسجيل البيانات في كشوفات وسجلات العيادة، موجهاً مديرة الإدارة الصحية ببلبيس بالمتابعة المستمرة على جميع منافذ تقديم الخدمة التابعة للإدارة، والتأكد من تواجد القوى البشرية اللازمة للعمل، ومن جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة التطعيمات بلبيس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوريا شهدت 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في خلال 3 أسابيع والاحتياجات الصحية في سوريا هائلة ومُلحة.
وتابعت منظمة الصحة العالمية: نعمل على ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال الفترة الانتقالية في سوريا.
وكانت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات، مشيرة إلى وجود آلاف النازحين في سوريا والدول المجاورة، وبات من الضروري زيادة احتياجات الرعاية الطبية بعد عودة هؤلاء النازحين.
أضافت هاريس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية جميع احتياجات السكان، موضحة أن هناك نقصاً في الاحتياجات الخاصة بالأفراد والطواقم الطبية، إضافة إلى اللوازم الطبية العاجلة والطارئة.
وأشارت هاريس إلى أنه من الضروري زيادة التمويل المخصص لتلبية احتياجات النظام الصحي السوري، إذ لا يمكن تلبية كافة الاحتياجات في ظل التمويل المحدود، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لإعادة بناء النظام الصحي والطبي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.