أستاذ علوم سياسية: جنوب أفريقيا طلبت وقف الحرب برفح الفلسطينية وليس في غزة بالكامل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنّه لا يوجد تناقض بين ما تقدمت به جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وخطاب الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن ما أطلق في المحكمة شيء، وما يجري في النطاقات السياسية على الجانب الآخر شيء.
جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدوليةأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية الحياة، من تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنّ الخطاب الأوروبي خطابًا سياسيًا يخلو من التدابير والإجراءات الحقيقية، التي تُركز على وقف الحرب ووقف دعم إسرائيل، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإجبار الولايات المتحدة والقوى الغاشمة التي تقدم الدعم لإسرائيل على وقف الدعم، إضافة إلى رسم مستقبل للقطاع نفسه، مشددا على أنّ هذه الأمور يجب أن تُحسم.
أوضح أنّ ما حدث من جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، فإننا نتحدث عن تدابير وإجراءات فورية، يصدرها القضاة، وهم لا علاقة لهم بالوضع السياسي، مشيرا أنّ جنوب أفريقيا حددت 4 نقاط رئيسية في هذا الإطار، أهمها وقف الحرب في شرق رفح الفلسطينية، وليس في قطاع غزة بالكامل، باعتبار أن المرة السابقة كانت حددت وقف الحرب، لكن اليوم كان هناك مطلب بوقف الحرب وتمددها في شرق رفح الفلسطينية، أما الأمر الثاني هو إدخال المساعدات من خلال المعابرالـ6 إضافة إلى معبر رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية جنوب أفريقيا غزة فلسطين محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعيةوتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».