يدافع عن الجنوب.. كلام لافت لجنبلاط عن الحزب والنزوح السوري فماذا قال؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اعتبر الرئيس السابق للحزب النقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن "لحظة 7 تشرين الأول هي لحظة كبيرة في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي"، مشددا على أن "الأرض التي تمَ الهجوم عليها هي أرض فلسطين". وسأل جنبلاط في حديث الى قناة "بي بي سي": "أي نضال في سبيل التحرر لا يكون فيه ضحايا؟"، مضيفاً: "هذا أمر مكلف، ولكن هذا هو الطريق، وليس هناك من طريق آخر في التحرر من المشروع الاستعماري، استعمار على أرض فلسطين من دون استثناء".
وعن الحرب في الجنوب، قال جنبلاط: "كان حديثي في بداية الحرب في الجنوب بألا نتورط أو لا يُورط الحزب في الحرب، لكن الحرب بدأت".
وردا على سؤال، قال جنبلاط: "لا، لم يورط الحزب، فهو قرار حزبي، أو حزبي إيراني، وهذا موضوع آخر، فالحزب يدافع عن لبنان".
أضاف: "ننسى دائماً أن هناك عدوا تاريخيا للبنان استباح الجنوب مرات ومرات من الخمسينات إلى الستينات، فيما اليوم بعض من اللبنانيين ينسى هذا الأمر".
وتابع: "إن القرار 1701 لم يمت، فيمكن إعادة إحيائه، شرط أن نقوم بترتيبات متوازية من جهتي الحدود اللبنانية، وأن يكون هناك وقف للمسيرات والطائرات التي تقصف الجنوب وتغتال أهله".
إلى ذلك، تحدث جنبلاط عن النزوح السوري، وقال: "يمكن أن يشكل النزوح أزمة، إذا أصبح هناك تجنيس للسوريين، لكن نريد أن نجد طرقاً إنسانية في البداية، ولا أوافق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على فتح البحر أمام السوريين، وأرفض هذا الطرح".
أضاف: "إن التفاوض السياسي هنا هو أمر دقيق، وعلى الحكومة اللبنانية أن تفاوض الحكومة السورية وترى إذا كان بالإمكان أن يعود قسم من اللاجئين السوريين، لكن مشروط بضمانات أمنية، وألا يُعتقلوا"، وتابع قائلا: "أما الموضوع الآخر فهو الخدمة العسكرية وهي موجودة في غالبية البلاد العربية، ولا نستطيع أن ندخل في هذا الأمر، ونقول إنه بسبب الخدمة العسكرية في سوريا لا يستطيع اللاجئ أن يعود".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: العالم العربي يدافع عن قرارات تحترم سيادة الشعب الفلسطيني
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مشاركة القادة العرب في القمة العربية غير العادية اليوم، مهمة جدًا وكاشفة، حيث ستوضح موقف كل دولة عربية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إن العالم العربي يدافع عن قرارات تحترم سيادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى ضرورة دعم فلسطين وتوحيد الموقف العربي خلف قرارات القمة.
وأضاف موسى أن إقناع الولايات المتحدة بالخطة التي ستُطرح في القمة أمر ضروري، موضحًا أنه إذا اقتنعت أمريكا بالخطة؛ ستوافق إسرائيل، أما إذا رفضت؛ فسيكون الوضع أكثر تعقيدًا.
وأوضح موسى أن الشعب الفلسطيني لا يريد مغادرة وطنه، بل يسعى إلى البقاء في فلسطين والدفاع عن أرضه، رافضًا أي محاولات لتهجيره.