اعتبر الرئيس السابق للحزب النقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن "لحظة 7 تشرين الأول هي لحظة كبيرة في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي"، مشددا على أن "الأرض التي تمَ الهجوم عليها هي أرض فلسطين".     وسأل جنبلاط في حديث الى قناة "بي بي سي": "أي نضال في سبيل التحرر لا يكون فيه ضحايا؟"، مضيفاً: "هذا أمر مكلف، ولكن هذا هو الطريق، وليس هناك من طريق آخر في التحرر من المشروع الاستعماري، استعمار على أرض فلسطين من دون استثناء".

ولفت إلى أن "الحملة العسكرية مستمرة"، وقال: "كل التصريحات الخجولة للإدارة الأميركية هي تمويه وكذب بأنهم سيوقفوا بعضا من الذخائر، ولكنهم لن يوقفوا شيئا. وفي هذه الحملة الانتخابية، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يفكر في أطفال فلسطين، بل يفكر كيف يكسب أصوات اللوبي الصهيوني".

وعن الحرب في الجنوب، قال جنبلاط: "كان حديثي في بداية الحرب في الجنوب بألا نتورط أو لا يُورط الحزب في الحرب، لكن الحرب بدأت".

وردا على سؤال، قال جنبلاط: "لا، لم يورط الحزب، فهو قرار حزبي، أو حزبي إيراني، وهذا موضوع آخر، فالحزب يدافع عن لبنان".

أضاف: "ننسى دائماً أن هناك عدوا تاريخيا للبنان استباح الجنوب مرات ومرات من الخمسينات إلى الستينات، فيما اليوم بعض من اللبنانيين ينسى هذا الأمر".

وتابع: "إن القرار 1701 لم يمت، فيمكن إعادة إحيائه، شرط أن نقوم بترتيبات متوازية من جهتي الحدود اللبنانية، وأن يكون هناك وقف للمسيرات والطائرات التي تقصف الجنوب وتغتال أهله".

إلى ذلك، تحدث جنبلاط عن النزوح السوري، وقال: "يمكن أن يشكل النزوح أزمة، إذا أصبح هناك تجنيس للسوريين، لكن نريد أن نجد طرقاً إنسانية في البداية، ولا أوافق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على فتح البحر أمام السوريين، وأرفض هذا الطرح".

أضاف: "إن التفاوض السياسي هنا هو أمر دقيق، وعلى الحكومة اللبنانية أن تفاوض الحكومة السورية وترى إذا كان بالإمكان أن يعود قسم من اللاجئين السوريين، لكن مشروط بضمانات أمنية، وألا يُعتقلوا"، وتابع قائلا: "أما الموضوع الآخر فهو الخدمة العسكرية وهي موجودة في غالبية البلاد العربية، ولا نستطيع أن ندخل في هذا الأمر، ونقول إنه بسبب الخدمة العسكرية في سوريا لا يستطيع اللاجئ أن يعود".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: هناك تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الخاص للبنان، أعلن اليوم بشكل واضح، أن هناك تقدما على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

وأشارت «الخارجية» إلى أن المبعوث الخاص للبنان، أموس هوكستاين، قال إن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار متوقف على لبنان وإسرائيل.

رؤية تطبيق كامل للقرار 1701

وأكدت أنها تريد رؤية تطبيق كامل للقرار 1701، وهو ما يعيد السكان على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى منازلهم.

ونوهت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن مسؤولين أمريكيين سيجتمعون مع مسؤولين إسرائيليين في ديسمبر المقبل، لمتابعة تحسين الوضع الإنساني في غزة.

لا يمكن حل الأزمة الإنسانية في غزة إلا بإنهاء الحرب

وشددت الوزارة، على أنه من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن تعمل الولايات المتحدة مع وكالات الأمم المتحدة على ذلك.

ولفتت إلى أنه لا يمكن حل الأزمة الإنسانية في غزة إلا بإنهاء الحرب، ووضع رؤية لحكم غزة ما بعد الحرب.

مقالات مشابهة

  • يونيسف: لا تزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة
  • عبدالعاطي: مذكرات اعتقال نتنياهو تطور لافت في تاريخ العدالة الدولية
  • صلاح عبد العاطي: مذكرات اعتقال نتنياهو تطور لافت في تاريخ العدالة الدولية
  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • حضور لافت لأفلام "من المسافة صفر" في القاهرة السيتمائي
  • أرسلان عرض وتيمور جنبلاط التطورات الراهنة
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل