نيران صديقة أم حماس؟ روايات متضاربة حول مقتل جنود إسرائيليين بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل خمسة جنود بغزة بينهم قائد وحدة وإصابة 7 آخرين 4 منهم في حالة خطرة، ما جعل الوسائل الإسرائيلية تصف الحادثة بـ"الكارثة".
جنوب أفريقيا تطلب من محكمة العدل انسحاب إسرائيل من غزة جنوب إفريقيا في "العدل الدولية": إسرائيل نظام فصل عنصري ونتنياهو تخطى كل الخطوط الحمراءوأشار الجيش إلى أن هذه الحادثة دليل واضح على محاولات حماس بإعادة تنظيم صفوفها مرة أخرى بشمال القطاع.
وتضاربت الروايات حول الحادثة بين رواية إسرائيلية تقول إن ما وقع أمس كان نتيجة خطأ في عمليات القتال بالمنطقة، حيث أطلقت دبابتان كانتا موجودتين على بعد نحو 20 مترا للتغطية وحماية هذه القوة، أطلقتا النار بشكل مباشر على مبنى كان يوجد فيه الجنود بمخيم جباليا عن طريق الخطأ.
وقالت "حماس" إن عناصر الحركة شنت عدة هجمات نوعية في شمال قطاع غزة، إذ شملت استهداف منازل تحصن بها أولئك الجنود، وأسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 12 جنديا.
إسرائيل تورطت فى معركة طويلةوفي سياق متصل، كشف تقرير أمس لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن أن إسرائيل تورطت فى معركة طويلة مع حركة المقاومة «حماس» التى تتبع أسلوب حرب العصابات بشكل يجعلها غير قابلة للهزيمة ويؤدى لاستمرار القتال إلى الأبد.
وأضاف التقرير أن حماس تهاجم إسرائيل بعنف، وتطلق المزيد من الأسلحة المضادة للدبابات على الجنود الذين يحتمون فى المنازل وعلى المركبات العسكرية الإسرائيلية يوميا، وذلك نقلا عن مقاتل احتياطى إسرائيلى من فرقة الكوماندوز 98 التى تقاتل حاليا فى جباليا.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن قدرة حماس على الصمود تمثل معضلة استراتيجية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى يقول إن الهدف الرئيسى للحرب هو التدمير الكامل للحركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الوفد بوابة الوفد حرب غزة
إقرأ أيضاً:
نيران صديقة.. سقوط مقاتلة أمريكية تحمل طياريٍن فوق البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا: إنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.
وقبل ذلك أعلنت "سنتكوم" تنفيذها ضربات جوية ضد مواقع عسكرية لجماعة أنصار الله "الحوثي" في العاصمة اليمنية، صنعاء مساء السبت، قائلة: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء".
وأضاف البيان أن الضربات استهدفت "تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وقالت "أسقطت قوات القيادة المركزية الأمريكية العديد من الطائرات بدون طيار الهجومية التابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر".
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.
يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن، وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
واعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".
جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب وسط دولة الاحتلال. دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.
وأضافت الصحيفة "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال أن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".
وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة في الاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وفي الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".