الوطن:
2025-03-16@15:41:43 GMT

«قمة المواجهة».. لا للإرهاب الإسرائيلي

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

«قمة المواجهة».. لا للإرهاب الإسرائيلي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن العدل يجب ألا يتجزأ، وأن حياة أبناء الشعب الفلسطينى لا تقل أهمية عن حياة أى شعب آخر.

الأجيال المقبلة فى فلسطين تستحق أن تعيش بمنطقة يتحقق فيها العدل والسلام.. ولا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة فى إنهاء الاحتلال

فالأجيال المقبلة فى فلسطين تستحق منطقة يتحقق فيها العدل والسلام، ومصر تنخرط مع الأشقاء والأصدقاء لإنقاذ المنطقة من السقوط، فمخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تجلب السلام.

الرئيس: إسرائيل تتهرب من مسئولياتها وتراوغ فى مفاوضات وقف إطلاق النار

وأوضح الرئيسى، خلال كلمته فى الدورة الـ«33» للقمة العربية المقامة بالمنامة بمملكة البحرين، اليوم، أن إسرائيل تتهرب من مسئولياتها وتراوغ فى مفاوضات وقف إطلاق النار، وعلى العالم الاختيار بين مسار السلام أو الفوضى. ووجَّه الرئيس التحية لمملكة البحرين على رئاسة القمة، كما أعرب عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لأعمال القمة السابقة، قائلاً: «أتوجه بدايةً بالتهنئة لمملكة البحرين الشقيقة على رئاسة القمة، وأعرب عن التقدير لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال رئاستها لأعمال القمة السابقة».

«إعلان البحرين» دعا لوقف العدوان على غزة وإنهاء أزمات سوريا واليمن والسودان وليبيا

وقال «السيسى»: «تنعقد قمتنا اليوم فى ظرف تاريخى دقيق تمر به منطقتنا، فما بين التحديات والأزمات المعقدة، فى العديد من دولنا، إلى الحرب الإسرائيلية الشعواء ضد أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق، تفرض هذه اللحظة الفارقة على جميع الأطراف المعنية الاختيار بين مسارين: مسار السلام والاستقرار والأمل، أو مسار الفوضى، والدمار الذى يدفع إليه التصعيد العسكرى المتواصل فى غزة».

حياة الشعب الفلسطينى لا تقل أهمية عن حياة أى شعب آخر.. وواهمٌ من يتصور أن سياسة «حافة الهاوية» يمكن أن تُجدى نفعاً

وأضاف: «إن التاريخ سيتوقف طويلاً أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى، عنوانها الإمعان فى القتل والانتقام، وحصار شعب كامل، وتجويعه وترويعه، وتشريد أبنائه، والسعى لتهجيرهم قسرياً، واستيطان أراضيهم، وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولى، بقواه الفاعلة، ومؤسساته الأممية.. إن أطفال فلسطين الذين قُتل ويُتِّم منهم عشرات الآلاف فى غزة ستظل حقوقهم سيفاً مسلطاً على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة من خلال آليات القانون الدولى ذات الصلة».

مصر تنخرط فى محاولات جادة لإنقاذ المنطقة من السقوط فى الهاوية

وتابع: «بينما تنخرط مصر مع الأشقاء والأصدقاء فى محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ منطقتنا من السقوط فى هاوية عميقة، فإننا لا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة فى إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين، ووجدنا إسرائيل مستمرة فى التهرب من مسئولياتها، والمراوغة حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، بل والمضى قُدماً فى عمليتها العسكرية المرفوضة فى رفح، فضلاً عن محاولات استخدام معبر رفح من جانبه الفلسطينى لإحكام الحصار على القطاع».

وجدَّد الرئيس التأكيد على موقف مصر الثابث تجاه القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين أو النزوح القسرى لهم، قائلاً: «أؤكد مجدداً أن مصر ستظل على موقفها الثابت، فعلاً وقولاً، برفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً، أو من خلال خلق الظروف التى تجعل الحياة فى قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها».

مصير المنطقة أهم وأكبر من أن يُمسك بها دعاة الحروب.. والتاريخ سيتوقف طويلاً أمام حرب غزة ليسجل مأساة كبرى

وأضاف: «أؤكد أنه واهمٌ من يتصور أن الحلول الأمنية والعسكرية قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن، ومخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدى نفعاً أو تحقق مكاسب.. إن مصير المنطقة ومقدَّرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسك بها دعاة الحروب والمعارك الصفرية».

وقال «السيسى»: «إن مصر التى أضاءت شعلة السلام فى المنطقة عندما كان الظلام حالكاً، وتحملت فى سبيل ذلك أثماناً غالية، وأعباءً ثقيلة، لا تزال، رغم الصورة القاتمة حالياً، متمسكة بالأمل، فى غلبة أصوات العقل والعدل والحق، لإنقاذ المنطقة من الغرق فى بحار لا تنتهى من الحروب والدماء».

وتابع: «إننى، ومن هنا أمام قادة وزعماء الدول العربية، أوجه نداءً صادقاً للمجتمع الدولى وجميع الأطراف الفاعلة والمعنية أقول لهم إن ثقة جميع شعوب العالم فى عدالة النظام الدولى تتعرض لاختبار لا مثيل له، وإن تبعات ذلك ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار، فالعدل يجب ألا يتجزأ، وحياة أبناء الشعب الفلسطينى لا تقل أهمية عن حياة أى شعب آخر، وهذا الوضع الحرج لا يترك لنا مجالاً إلا لأن نضع أيدينا معاً لننقذ المستقبل قبل فوات الأوان، ولنضع حداً فورياً لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين، الذين يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة فى إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».

واختتم الرئيس كلمته بقوله: «إن الأجيال المقبلة جميعاً، فلسطينية كانت أو إسرائيلية، تستحق منطقة يتحقق فيها العدل، ويعم السلام، ويسود الأمن.. منطقة تسمو فيها آمال المستقبل فوق آلام الماضى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة العربية قمة المواجهة وقف العدوان على غزة الشعب الفلسطینى

إقرأ أيضاً:

«اقتصادي» يطلق مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»

قال الدكتور شادي المنزلاوي، الخبير الاقتصادي، إنه في إطار سعي الدولة المستمر لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مستوى الخدمات العامة تبرز خطوة جديدة تهدف إلى إحداث تحول ملحوظ في قطاع النقل والمواصلات في مصر عبر مبادرة يوضحها، حيث تعكس التزام الدولة بتوفير حلول فعالة تسهم في تسهيل التنقل اليومي وتلبية احتياجات المواطنين بطرق مبتكرة ومستدامة.

وأضاف «المنزلاوي»، أنه يطرح أمام صانعي القرار والمواطنين مبادرة اقتصادية استراتيجية تحت عنوان «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»، التي تُتيح لجميع من يمتلكون سيارات قديمة موديلها يزيد عن 20 عامًا استبدالها بسيارات جديدة من موديلات 2011 إلى 2020 «موديل يسبق السنة الحالية بخمس سنوات»، معفاة بالكامل من الرسوم الجمركية، موضحًا أن الهدف الرئيس من هذه المبادرة هو رفع العناء عن المواطن المصري الذي يواجه تحديات مالية ونفسية كبيرة بسبب امتلاكه لسيارات قديمة منتهية الصلاحية يضطر لاستخدامها وتحمل عناؤها لضيق ذات اليد، ناهيك عن تعرضه لمواقف صعبة كثيرة من خلال الأعطال المفاجئة في مناطق الازدحام مع حرارة أو برودة الجو وتعطيل حركة السير وعبء نقلها إلى أماكن الصيانة وتكاليفها، وتسعى المبادرة أن تكون امتدادًا لمبادرة «حياة كريمة».

وأوضح أن هذه المبادرة توفر السيارة المناسبة للمواطنين كي يحظون بالحياة الكريمة التي تهدف إليها الدولة من خلال توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق حياة كريمة، مناشدًا بالتوجيه لتبني المبادرة لما فيه من توفير حياة كريمة لمواطنيه ورفع العناء عنهم وعن الدولة من خلال توفير سيارات للمواطنين تُحسن من مستوى معيشتهم وتحد من عرقلة حركة المرور على الطرق والكباري، حيث أن السيارات القديمة نتيجة تقادمها تُعتبر من أهم أسباب الحوادث المرورية وتباطؤ حركة السير وهو ما يُشكل عبئًا إضافيًا على المواطن والدولة على حد سواء.

ولفت إلى أنه من خلال السماح للمواطنين الذين يمتلكون سيارات قديمة باستيراد سيارات جديدة من موديلات حديثة تُعفى تمامًا من الرسوم الجمركية ما عدا رسوم التسجيل، فإننا نحقق فوائد عدة، أولها أنه سيتم تقليل الأعطال في الشوارع بما يُحسن من انسيابية حركة المرور ويُقلل من الحوادث، وثانيها أن هذه المبادرة ستُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين بشكل ملموس من خلال توفير وسائل نقل أكثر أمانًا وكفاءة، مؤكدًا أن المبادرة تُقدم فرصة كبيرة للمواطنين غير القادرين على تملك سيارة صالحة للاستخدام ومتهالكة أو سيارات تتطلب تكاليف صيانة باهظة من تملك سيارات بتكلفة مقدور عليها وعلى أن تكون فترة المبادرة لمدة عام من تاريخ صدورها وصالحة لمدة ثلاث سنوات تسمح للمواطن من توفيق أموره المادية.

ونوه بأنه تم وضع مجموعة من الضوابط والاشتراطات لضمان أن هذه المبادرة تذهب إلى أصحابها المستحقين، ولا تُستخدم كوسيلة للمتاجرة أو الاستفادة غير المشروعة، ويُشترط أن تكون السيارة الجديدة للاستخدام الشخصي والأقارب من الدرجة الأولى فقط، ولا يجوز بيع السيارة أو تحويل ملكيتها إلا بعد مرور 10 سنوات من تاريخ أول تسجيل لها، كما أن هناك عقوبات صارمة تضمن أن من يُخالف هذه القوانين قد يتعرض لمصادرة السيارة بحكم قضائي، بما يُعزز من نزاهة المبادرة ويمنع الاتجار بها، موضحًا أن هذه المبادرة ليست فقط فائدة للمواطنين، بل هي أيضًا خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، فمن خلال تشجيع المواطنين على استيراد سيارات جديدة، وفي الوقت نفسه تعمل الدولة حاليًا على دعم قطاع صناعة السيارات من خلال الطلب المحلي، مما سيُعزز من قوة الاقتصاد الوطني، كما أن المبادرة تُسهم في تحسين مستوى الأمان البيئي.

وأشار إلى أن مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل» كخطوة جادة نحو تحقيق تحسينات حقيقية في حياة المواطن المصري، فمن خلال إتاحة الفرصة أمام الأفراد لتحديث سياراتهم ستتحقق فوائد كبيرة على صعيد الأمن المروري وتخفيف الأعباء المالية، وتحسين جودة الحياة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية في لقائه بأعضاء السلك الدبلوماسي: يجب التفاعل مع أولويات المواطن المصري

متحدث الحكومة: تصريح «المواطن المصري الأكثر استهلاكًا للسكر عالميًّا» كان بهدف التوعية الصحية

برلماني يطالب الحكومة بخطة عاجلة لرفع المعاناة عن المواطن المصري

مقالات مشابهة

  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • نائب: الطرح المصري لـ إعمار غزة خطوة هامة تحقق السلام والاستقرار
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة إحسان الترك
  • برلماني: الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية.. وواجه تحديات المنطقة بشجاعة
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
  • عوار يصاب خلال مواجهة الإتحاد و الرياض ويغادر الملعب غاضباً
  • «اقتصادي» يطلق مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»
  • 4 حالات يجوز فيها للمسلم الإفطار خلال شهر رمضان.. الأزهر للفتوى يوضحها