أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أهمية وضرورة تعزيز العمل العربي المشترك والتضامن لمواجهة التحديات التي تمر بها منطقتنا العربية والشرق الأوسط عموما من خلال تكامل الجهود، إقليمياً ودولياً، لإنهاء التطرّف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتعزيز جسور التواصل، وتفعيل دور الدبلوماسية والحوار في حل الخلافات، وتدعيم قواعد وسلطة الدولة العربية الوطنية وتقوية مؤسساتها الشرعية، والتركيز على نشر الاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار.

وقال سموه، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ 33 التي عقدت اليوم في المنامة برئاسة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، إن منطقتنا العربية، والشرق الأوسط عموماً، يمران بمرحلة خطيرة من تفاقم الأوضاع وتصاعد حدة التوترات والنزاعات والتحديات الكبيرة، التي أصبحت تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتشكل عقبات أمام تحقيق التقدم والتنمية والازدهار لدولنا وشعوبنا.
وأضاف سموه، أن دولة الإمارات تؤكد على استمرار دعمها للجهود الخيرة في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لشعوبنا العربية باعتباره النهج الأمثل نحو مستقبل زاهر لشعوب المنطقة، مشيرا سموه إلى أن الإمارات تضطلع بدور بارز في التصدي للتحديات الحاسمة الماثلة أمامنا على المستويين الإقليمي والدولي، على أساس من تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، وتغليب حل النزاعات بالطرق السلمية .

وقال سموه إنه في مواجهة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، أكدت دولة الإمارات مراراً أن الأولوية في هذه المرحلة تكمن في توحيد وتكثيف الجهود الدولية لحماية كافة المدنيين وحفظ أرواحهم، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان تقديم ووصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية بالكميات الكافية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل آمن وعاجل ومستدام ودون أي عوائق، براً وبحراً وجواً.

وأكد سموه، على موقف دولة الإمارات الداعم والداعي إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفي إطار أفق سياسي يعتمد خارطة طريق واضحة وشفافة ومُلزمة تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش بأمن واستقرار وحياة حرة وكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق إلى جانب دولة إسرائيل، وفقا للشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة.

وفي ما يلي نص كلمة سموه :

// صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، أصحاب المعالي،
معالي / أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،
السيدات والسادة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يطيب لنا في البداية أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وترؤس جلالته أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والشكر موصول لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، على الجهود المقدرة خلال ترؤسه للقمة العربية في دورتها العادية الـ (32)، كما يسرنا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والعاملين بالأمانة العامة، على الجهود المبذولة في الإعداد الجيد لأعمال هذه القمة.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
تمر منطقتنا العربية، والشرق الأوسط عموماً، بمرحلة خطيرة من تفاقم الأوضاع وتصاعد حدة التوترات والنزاعات والتحديات الكبيرة، التي أصبحت تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتشكل عقبات أمام تحقيق التقدم والتنمية والازدهار لدولنا وشعوبنا.
وفي ظل هذه الأوضاع، تبرز الحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى أهمية التأكيد على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك والتضامن لمواجهة هذه التحديات من خلال تكامل الجهود، إقليمياً ودولياً، لإنهاء التطرّف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتعزيز جسور التواصل، وتفعيل دور الدبلوماسية والحوار في حل الخلافات، وتدعيم قواعد وسلطة الدولة العربية الوطنية وتقوية مؤسساتها الشرعية، والتركز على نشر الاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار.
وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد على استمرار دعمها للجهود الخيرة في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لشعوبنا العربية باعتباره النهج الأمثل نحو مستقبل زاهر لشعوب المنطقة، فنحن في أمس الحاجة إلى العمل من أجل غدٍ ومستقبلٍ أجمل وأفضل، تنعم به الأجيال القادمة، ضمن إطار إقليمي ودولي منفتح، قائم على قواعد القانون الدولي، وشبكة متينة من العلاقات الإقليمية والدولية للتعاون المشترك والشراكات المستدامة، للتغلب على التحديات ومواجهة التهديدات القائمة.
فدولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع دائما إلى المستقبل وترى أن الفترة المقبلة تتطلب التركيز على الحوار والتعاون وتعزيز جسور التواصل لبلورة حلول مبتكرة ودائمة لتحديات العصر، وهذا نهج سرنا عليه منذ التأسيس، ونواصل اليوم إتباعه والتأكيد عليه وتقويته، فنمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار لنا ولهم، ونبني علاقاتنا على أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء مواصلين إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول، وأن سياستنا ستبقى، على الدوام، داعمة للسلام والاستقرار من أجل خير البشرية وتقدمها.
كما ونعيد التأكيد على أهمية التمسّك بمبادئ وقواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والعمل متعدد الأطراف، واحترام مبدأ تسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية، واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شئونها الداخلية، ومن هنا، نجدد الدعوة لإيران إلى الرد الإيجابي على دعواتنا المتكررة للحل السلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
في مواجهة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، أكدنا مراراً على أن الأولوية في هذه المرحلة تكمن في توحيد وتكثيف الجهود الدولية لحماية كافة المدنيين وحفظ أرواحهم، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان تقديم ووصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية بالكميات الكافية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل آمن وعاجل ومستدام ودون أي عوائق، براً وبحراً وجواً؛ كما أكدنا على ضرورة تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة لوضع حد للحرب المستمرة في قطاع غزة، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتفادي توسيع رقعة الصراع، محذرين من التداعيات الخطيرة لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح، وإذ نؤكد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد، فإننا نثمّن الجهود التي يقوم بها الأشقاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين والمعتقلين.
نؤكد موقفنا الداعم والداعي إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفي إطار أفق سياسي يعتمد خارطة طريق واضحة وشفافة ومُلزمة تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش بأمن واستقرار وحياة حرة وكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق إلى جانب دولة إسرائيل، وفقا للشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة، حيث أننا نؤمن بأن هذا هو الطريق الوحيد الكفيل بوقف دوامة العنف والمواجهات وتعزيز عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة؛ واليوم أكثر من أي وقت مضى، فإن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة خبراء ذوي كفاءة عالية تتمتع بالاستقلالية والصلاحيات الكاملة وتعمل بشفافية لتوفير كل ما يستحقه ويحتاجه الشعب الفلسطيني.
من جانبها، لم تألُ دولة الإمارات جهداً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق خلال محنته الصعبة، سواءً كان ذلك على الصعيد الإنساني، أو على الصعيد الدبلوماسي والسعي الدولي، أو أثناء عضويتنا غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي اعتمد القرار 2720 (2023)، أو في الجمعية العامة التي اعتمدت قرارا بأغلبية 143 صوتاً يوم العاشر من مايو 2024، يطالب بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين ويمنحها امتيازات إضافية في الاجتماعات الدولية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
في الشأن اليمني، نؤكد دعمنا لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، ودعمنا للدور المحوري للمملكة العربية السعودية في قيادة تحالف دعم الشرعية وجهودها في الوصول إلى عملية سياسية يمنية لحل الأزمة بما يحقق مصالح الشعب اليمني؛ وفي ضوء التهديد القائم لأمن الملاحة البحرية، نعبّر عن أهمية التصدي لهذه التهديدات التي تهدف الى تقويض حرية الملاحة التجارية الدولية والنقل البحري، ونؤكد أهمية تضامن المجتمع الدولي في الحفاظ على أمن وحرية الملاحة البحرية المشروعة، في أعالي البحار والمضائق البحرية الحيوية، ضمن إطار القوانين والقواعد الدولية.
وفي السودان، ندعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام ووقف التصعيد، وإنهاء الصراع الدائر، حقناً للدماء، وحفاظاً على المنجزات التي تحققت في سبيل التحوّل السلمي المدني في السودان، بما يعزز الاستقرار ويلبي تطلعات الشعب السوداني، ويدعم عوامل الازدهار للسودان وجواره ومحيطه الجغرافي.
وإذ نجلّ تضحيات شهدائنا ومملكة البحرين والصوماليين في الهجوم الإرهابي البغيض، الذي تعرضوا له وهم يؤدون واجبهم في تدريب القوات الصومالية، نتضامن مع الحكومة الفيدرالية الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية، ونؤكد على استمرار دعمنا للحكومة الفيدرالية الصومالية في مواجهة الإرهاب وبسط وتأمين سيادتها الوطنية، وما يحقق للصومال أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وسيادته واستقلاله، ويضمن عدم التدخل في شئونه الداخلية، وتأمين الاستقرار في القرن الأفريقي باتباع الحلول السلمية والوسائل الدبلوماسية لحل أية خلافات بين دوله.

وفي الشأن الليبي، نجدد الدعوة إلى الحل السلمي للأزمة الليبية، بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والاستقرار والازدهار.
وفي العراق، نؤكد تضامننا مع العراق في مواجهة التحديات التي يمر بها، ونقدر مساعي العراق المستمرة لاستعادة دوره الإيجابي في محيطه العربي والإقليمي الأوسع، ونتطلع إلى عراق مستقر ومزدهر، وندعم كل ما يحقق له أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وسيادته واستقلاله، ويكفل عدم التدخل في شئونه الداخلية؛ كذلك، ندين الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها العراق والتي كان آخرها الهجوم الذي استهدف حقل خور مور للغاز في كردستان العراق، الذي أدى إلى مقتل عدد من الأبرياء.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إن مكافحة التطرف ونبذ التمييز وخطاب الكراهية يكتسب أهمية بارزة، خاصة في ظل التوتر وتفاقم المواجهات في منطقتنا العربية وعلى مستوى العالم، فقد أكد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2686 (2023) العلاقة الوثيقة بين التطرف وخطاب الكراهية وبين تفاقم النزاعات السياسية والاجتماعية، مما يؤثر سلباً على حالة السلم والأمن الدوليين، ما يتوجب العمل على القضاء على التطرف في المنطقة.
إن محاربة التطرف والإرهاب من جهة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والوسطية من جهة أخرى، هي سمات أساسية ومترسخة في نهج وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن مستمرون في نشرها وتعزيزها في سبيل خير البشرية وبناء الازدهار وتقوية روابط التضامن والتعايش على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إن دولة الإمارات مستمرة في خططها بشأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة والمتكاملة، ونحن ماضون في تطوير قدراتها وخبراتها وتنويعها، والمحافظة على جاذبيتها الاستثمارية وتنافسيتها الدولية، وقدرتها على استقطاب الأعمال والأفكار والمواهب.
فلقد أصبحت دولة الإمارات اليوم شريكاً عالمياً في رحلة بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والذكاء الاصطناعي، تماشياً مع رؤيتها الطموحة لتحقيق التقديم والريادة في هذه المجالات عالمياً، حيث تم اختيار دولة الإمارات ضمن “مجموعة عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي” بين مجموعة من الدول الكبرى الضالعة في هذا المجال، وتشارك الدولة بفاعلية في عملية الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي تحت مظلة الأمم المتحدة.
ولقد حققنا تقدما ملحوظاً في إطار استراتيجيتنا الجديدة للتجارة الخارجية الهادفة إلى توسيع قاعدة شركائنا التجاريين حول العالم، وفتح أسواق جديدة لصادراتنا، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة وممراً عالمياً للسلع والخدمات، وبيئة مزدهرة للاستثمار والصناعة والتكنولوجيا.
وفي “يوم البيئة الوطني” أعلنا تمديد عام الاستدامة ليشمل 2024 تأكيداً لحماية البيئة وصيانة المواد الأولية الأساسية ضمن نهج الاستدامة الراسخ في الإمارات، ونحن مستمرون وبعزم في العمل مع مختلف دول العالم لمواجهة المخاطر المهددة للبيئة، والبناء على “اتفاق الإمارات” التاريخي بشأن المناخ (The UAE Consensus)، الذي أعتمده مؤتمر “COP28” من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
ولمواجهة أزمة ندرة المياه، أطلقنا في 29 فبراير 2024، مبادرة مختصة بالمياه تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي، كذلك أهمية تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي، وفي الوقت الذي يعاني فيه 90% من سكان منطقتنا العربية من ندرة المياه، فإن هذه المبادرة تأتي في وقتها، للإسهام في تعزيز الأمن المائي الذي يشكل أولوية في تأمين التنمية المستدامة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إننا نولي حيزاً أساسيا من جهودنا من أجل الأعمال الإنسانية والمساعدات الإغاثية والتنموية، وتخليداً لإرث الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، أعلنّا في الذكرى العشرين لرحيل الوالد المؤسس، صاحب الأيادي البيضاء، ورمز الخير والعطاء والإنسانية، عن “مبادرة إرث زايد الإنسانية” بقيمة 20 مليار درهم، سيراً على نهجه واستلهاما لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
مرة أخرى نؤكد على أن دولة الإمارات تضطلع بدور بارز في التصدي للتحديات الحاسمة الماثلة أمامنا على المستويين الإقليمي والدولي، على أساس من تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، وتغليب حل النزاعات بالطرق السلمية وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية، والحفاظ على السلام، ومعالجة الأزمات الصحية العالمية، بروح من التضامن العالي، والتأكيد على دور الشباب في بناء الأوطان، وتسخير إمكانات التعليم في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، كما أن الإمارات تدعم مسارات التعاون الاقتصادي المشترك بين دول العالم، وبما يضمن نمو وازدهار الاقتصاد العالمي، ما من شأنه تحسين جودة حياة شعوب العالم، فضلاً عن المبادرات الريادية للدولة في دعم وتعزيز الشراكات الاقتصادية الدولية، في ظل البنية التحتية المُهيّأة والتشريعات والقوانين المرنة التي استحدثتها الدولة مؤخراً تحقيقاً لمستهدفات مشاريع الخمسين في مسار استراتيجيات مئوية الإمارات 2071.
وفي الختام، نجدد شكرنا وتقديرنا لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، ولجميع القائمين على ما بذلوه من جهود لإنجاح أعمال القمة والدفع قدماً بمسيرة العمل العربي المشترك، ونتطلع لتجاوز الظروف التي تمر بها المنطقة لتنعم شعوبنا العربية بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الملک حمد بن عیسى آل خلیفة ملک مملکة البحرین الشقیقة العمل العربی المشترک التنمیة والازدهار الإقلیمی والدولی للشعب الفلسطینی منطقتنا العربیة دولة الإمارات الدول العربیة فی قطاع غزة فی المنطقة فی مواجهة على أساس من أجل

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يبحث عن صناع أمل جدد في الوطن العربي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أهمية نشر التفاؤل والأمل في المجتمعات، وتكريم كل من ينذر نفسه لصناعة الأمل، وبذل المعروف لمن حوله.
جاء ذلك لدى إعلان سموه البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من مبادرة «صنّاع الأمل»، المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية التي يسعون من خلالها إلى الارتقاء بمجتمعاتهم، وتحسين نوعية الحياة في بيئاتهم ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس من حولهم، وتسخير مواردهم وإمكاناتهم من أجل الصالح العام أو خدمة شريحة مجتمعية بعينها.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناء على قوة الأمل.. وتهون أصعب التحديات أمام أمل حقيقي.. عندما ينشر البعض اليأس والإحباط في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل». 
وأضاف سموه: «في كل قرية وفي كل مدينة، هناك أناس نذروا أنفسهم لصناعة الأمل في مجتمعاتهم.. ونشر الخير في بلادهم.. وبذل المعروف لمن حولهم.. نبحث عنهم.. لنكرمهم.. ونقدرهم.. ولنصنع قدوات ونماذج منهم للجميع».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نطلق بحمد الله دورة جديدة من (صناع الأمل).. نبحث عنهم في كل مجتمع.. وفي كل قرية وحي.. لنحتفي بهم ويتفاءل بهم الناس.. من يرى في نفسه الخير يرشح نفسه أو يرشح غيره عبر الموقع arabhopemakers.com».
وختم سموه: «نسأل الله أن يوفقنا دائماً لنشر التفاؤل والإيجابية والأمل بغد أفضل في منطقتنا التي عانت الكثير».
وتجسد مبادرة «صناع الأمل» رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعزيز التفاؤل والإيجابية في منطقتنا، وإيمان سموه بأن صناعة الأمل في وطننا العربي ضرورة لمحاربة اليأس والسلبية، وأن صناعة الأمل هي الترجمة الأسمى لمعنى الإنسانية ونبل القيم.
من جانبه، قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إن مبادرة «صناع الأمل»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في العام 2017، حققت نجاحات كبيرة من خلال الكشف عن تجارب عربية فريدة في العطاء والخير ومساعدة الآخرين، وألهمت ملايين العرب للانضمام إلى هذه الرحلة، وهي تترجم إيمان سموه بأن الوطن العربي غني بالمبادرات الملهمة الفردية والمؤسسية والمشاريع الإنسانية التي تستحق الاحتفاء والرعاية.
 وأضاف معاليه أن مبادرة «صناع الأمل» مثلت، منذ إطلاقها، دعوة واقعية إلى محاربة اليأس والتشاؤم، عبر تركيزها على الجوانب المضيئة في المجتمعات العربية وإبراز المبادرات التي ساهمت في تخفيف آلام المرضى والمحتاجين والأيتام والباحثين عن فرصة لحياة كريمة، وقد نجحت عبر إتاحتها الترشح للجائزة لأي شخص أو فريق أو جهة لديهم مشروع لتحسين شروط العيش في مجتمعهم المحلي، في استقطاب أكثر من 300 ألف ترشيح خلال 4 دورات سابقة، وهو ما يعزز التفاؤل بتحقيق التغيير الإيجابي وإعطاء قوة أمل دافعة في المجتمعات.
 وأشار معالي محمد القرقاوي إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم البحث عن صناع الأمل في الوطن العربي للعام 2024، يأتي امتداداً لمسيرة النجاح التي حققتها المبادرة، وتأكيداً على أهميتها في ترسيخ قيم الخير والعطاء، ما يمثل فرصة لجميع العرب للاطلاع على قصص مؤثرة ومبادرات إنسانية نبيلة، والمشاركة في الاحتفاء والاقتداء بها. تستهدف مبادرة «صناع الأمل»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تساهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تساهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وتستند آلية الترشيح لمبادرة «صناع الأمل» إلى ترشيح صانع الأمل نفسه «صاحب المبادرة أو المشروع» أو من خلال ترشيح الناس لمن يرونه جديراً بحمل صانع الأمل، وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين. 
وتتلقى مبادرة «صناع الأمل» طلبات الترشيح لدورتها الخامسة عبر الموقع الإلكتروني arabhopemakers.com، وتسعى المبادرة إلى جمع عشرات الآلاف من قصص الأمل في الوطن العربي من خلال تقصي قصصهم، وإلقاء الضوء على صنّاع هذه الآمال وأصحاب المشاريع والبرامج النبيلة، ورصد جهودهم والاحتفاء بها على أوسع نطاق.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أطلق الدورة الأولى من مبادرة «صناع الأمل»، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه «وظيفة» لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة «صانع الأمل» متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.
ولقي إعلان سموه تفاعلاً كبيراً في الوطن العربي، حيث فاق عدد طلبات الترشيح من صناع أمل، أفراداً ومجموعات تطوعية ومؤسسات إنسانية ومجتمعية، 65 ألف طلب، من مختلف أنحاء الوطن العربي، وهو رقم فاق التوقعات، علماً بأن الرقم المستهدف للمبادرة كان 20 ألفاً.
وبلغ التصفيات النهائية 20 صانع أمل من مختلف أنحاء الوطن العربي، تبنوا مبادرات متنوعة تغطي مختلف المجالات الإنسانية والمجتمعية، ومن بين هؤلاء نوال الصوفي من المغرب والمقيمة في إيطاليا، التي كرست نفسها لإنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا عبر البحر مساهمة في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ. وتميزت في الدورة الأولى مبادرة هشام الذهبي من العراق، الذي تبنى قضية أطفال الشوارع في بلاده مقدماً لهم كل أشكال الرعاية من خلال «البيت العراقي للإبداع»، الذي أسسه خصيصاً من أجلهم.
وفي الدورة الثانية من مبادرة «صناع الأمل»، التي استقطبت أكثر من 87 ألف طلب ترشيح، كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، لتبلغ قيمة جائزة «صناع الأمل» خمسة ملايين درهم.
كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تأسيس أكاديمية صناع الأمل بـ50 مليون درهم لدعم صناع الأمل في الوطن العربي، وتوفير حاضنات إنسانية لمشاريعهم، ونقل الخبرات العلمية العالمية في المجال الإنساني لمشاريعهم، وتوفير دورات تدريبية تنفيذية وقيادية لهم بالتعاون مع أفضل الخبرات والمعاهد العالمية المتخصصة.
وبرزت في الموسم الثاني مبادرة محمود وحيد من مصر، والتي حملت عنوان «معانا لإنقاذ إنسان» المعنية بإيواء المشردين في الشوارع من كبار السن، وتوفير جميع أشكال الرعاية الصحية والنفسية لهم وتأهيلهم لاستعادة حياتهم الطبيعية والسعي للم شملهم مع أسرهم، بمساعدة عدد من المتطوعين الذين يعملون معه. كما برزت مبادرة نوال مصطفى من مصر التي كرست نفسها لقضية السجينات وأطفالهن، حيث تبنت العديد من المشاريع والبرامج لإعادة تأهيل السجينات ومساعدتهن وتدريبهن على حرف ومهن يدوية لإعالة أنفسهن وأسرهن، كما أسست جمعية «رعاية أطفال السجينات» لتسليط الضوء على الأطفال الذين يعيشون داخل أسوار السجن مع أمهاتهم النزيلات، ومتابعة أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم.
وفي الدورة الثالثة من مبادرة «صناع الأمل» التي شارك فيها 92 ألف صانع أمل، كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم.
وفي الموسم الثالث، برزت مبادرة الدكتور مجاهد مصطفى علي الطلاوي من مصر الذي يقدم الرعاية الصحية للمساكين والفقراء منذ عقود برسم رمزي أو دون مقابل، ويدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام في قريته طلا في صعيد مصر. كما برزت مبادرة ستيف سوسبي الصحفي الأميركي الذي حصل على الجنسية الفلسطينية لقاء جهوده مع أطفال فلسطين ممن فقدوا أطرافهم وتشجيعه فرق الأطباء والمتطوعين من مختلف أنحاء العالم على مساندة الطواقم الطبية الفلسطينية، مؤسساً صندوق إغاثة أطفال فلسطين.
وفي الموسم الرابع، توج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، العراقية تالا الخليل بلقب «صانعة الأمل»، بعدما حصلت على أعلى نسبة تصويت في الحفل الختامي. ووجه سموه بأن يكون جميع صناع الأمل الأربعة المتأهلون إلى نهائيات المبادرة فائزين باللقب، وهم إضافة إلى تالا الخليل، العراقي محمد النجار، والمغربي أمين إمنير، والمصرية فتحية المحمود، من بين أكثر من 58 ألف صانع أمل عربي. وتوزعت مبادرات ومشروعات «صناع الأمل» على قطاعات ومحاور متعددة، إذ تصدرت المبادرات المعنية بخدمة المجتمع العدد الأكبر من المشاركات بـ 14.060 مشاركة، تلتها مبادرات المساعدات الإنسانية والإغاثية بـ 12.726 مشاركة، ثم نشر التعليم والمعرفة بـ 6.311 مشاركة، ومبادرات تمكين الشباب بـ 5.303 مشاركات، والقصص الملهمة بـ 5.018 مشاركة، ومبادرات الصحة ومكافحة الأمراض بـ 3.505 مشاركات، والثقافة والفنون بـ 2.592 مشاركة، ومجالات أخرى بـ 8.784 مشاركة. واستطاعت صانعة الأمل العراقية الدكتورة الصيدلانية تالا الخليل، أن تحدث تغييراً كبيراً في حياة أطفال مرضى من أصحاب الهمم، حيث أسست «أكاديمية المحاربين» في البصرة، واستطاعت الخليل وبمجهود شخصي منها رعاية أكثر من 200 طفل من مصابي متلازمة داون والسرطان، وتقديم الدعم النفسي للأطفال لإيمانها بأن هذا الدعم يرفع نسبة الشفاء، وأنّ للحالة النفسية الجيّدة أثر كبير في تقوية جهاز المناعة. ومن أجل ذلك، استخدمت الفنون لرفع مناعة الأطفال المصابين بالسرطان أو متلازمة داون. أما صانع الأمل العراقي الدكتور محمد النجار، فقد حظي بتقدير كبير لدوره في إعادة الأمل لكثير من مبتوري الأطراف في العراق، واستطاع تأسيس فريق لكرة القدم يمثل العراق في المحافل الدولية، وقد ألهم عدداً من الأندية العراقية ودفعها إلى تكوين فرق محلية لكرة القدم لمبتوري الساق. 
وسجل صانع الأمل المغربي أمين إمنير حضوراً بارزاً في الدورة الرابعة، حيث حول حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى بوابة جديدة للعطاء؛ بهدف تحسين نوعية الحياة والارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الأقل حظاً في المملكة المغربية، حيث تبنى صانع الأمل المغربي رئيس جمعية أفتاس للتنمية والتعاون، الكثير من المبادرات والحملات الإنسانية، مثل تنظيم العديد من الحملات الإغاثية لتوزيع المساعدات على المحتاجين في المملكة المغربية، تشمل الأضاحي والسلال الغذائية وحفر الآبار وبناء الجسور وغيرها من أعمال الخير.
كما استحقت المصرية فتحية المحمود الملقبة بـ«أم اليتيمات» و«ماما فتحية» التكريم والإشادة بعد أن استقبلت 34 طفلة يتيمة في بيتها وأشرفت على رعايتهن وتعليمهن وتربيتهن بالتعاون مع زوجها، معتمدين في ذلك على مدخراتهما التي جمعاها من رحلة عمل طويلة في بلاد الغرب، كما أسست جمعية لمسة أمل لرعاية الأيتام.
وشهدت النسخة الرابعة من «صناع الأمل»، شراكة بين المبادرة ومنصة ET بالعربي لبلورة رؤية مشتركة عنوانها «الفن يصنع الأمل»، بهدف إشراك المشاهير العرب في فعل الخير، وترسيخ صورتهم مثالاً يحتذى به في العمل الإنساني، ودعم وتمكين العمل الخيري من خلال التعاون مع شخصيات تتمتع بمكانة مرموقة فنياً واجتماعياً، حيث شارك فنانون وصناع محتوى، في مشروعات إنسانية، لمساعدة المحتاجين والتخفيف من معاناتهم.
وتهدف مبادرة «صناع الأمل» إلى تكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي وإلقاء الضوء على أصحاب المشاريع والبرامج النبيلة، ورصد جهودهم والاحتفاء بها، وتشجيع الشباب والمواطنين العرب على الانخراط في صناعة الأمل والتغيير الإيجابي ومكافحة اليأس والسلبية، وأخذ زمام المبادرة لتغيير واقعهم، وتحقيق أحلامهم وبناء المستقبل الذي يتطلّعون إليه. وتسعى المبادرة إلى غرس ثقافة الأمل في الوطن العربي من خلال تسليط الضوء على المشاريع الإنسانية والإغاثية والمجتمعية التطوعية، ومكافأة صنّاع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم.
وتكتسب مبادرة «صناع الأمل» أهميتها من قدرتها على المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء، ودورها في التعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صنّاع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية ومنصات الإعلام الجديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يطلق دورة جديدة من «صناع الأمل» القرقاوي يتفقد الإنجاز في «مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب» بالقاهرة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الجولان بين التوسع الإسرائيلي والتضامن العربي لاستعادة الحقوق
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تدعو لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تدعو لتعزيز الشراكات الإستراتيجية
  • محمد بن راشد يبحث عن صناع أمل جدد في الوطن العربي
  • خبيرة طاقة: مصر تسعى لتكون مركزا إقليميا ودوليا لتداول الطاقة بكل فروعها
  • أستاذ اقتصاد : مصر تسعى لتكون مركزا إقليميا ودوليا لتداول الطاقة
  • رئيس (كوب 16): المؤتمر صدر عنه في ختام أعماله أكثر من 35 قرارًا لتعزيز الجهود الدولية للحد من تدهورالأراضي والجفاف والمملكة تُطلق ثلاث مبادرات بيئية مهمة
  • رئيس (كوب 16): صدور أكثر من 35 قرارًا لتعزيز الجهود الدولية للحد من تدهور الأراضي
  • بالفيديو| محمد القرقاوي يتفقد مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب بالقاهرة
  • محمد القرقاوي يتفقد مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب بالقاهرة