مصطفى بكري: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية كشفت أكاذيب دولة الاحتلال «فيديو»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، على القمة العربية الـ 33 التي انعقدت اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، وتحدث مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس عن الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.
وتناول مصطفى بكري كلمة الرئيس السيسي بالتحليل العميق، مشيرا إلى أنها تؤكد مجددا أن القضية الفلسطينية في قلب كل مصري، وتشغل أولويات الرئيس دائما.
وقال مصطفى بكري، إن الشعب الفلسطيني في حاجة لمساندة جادة وإجراءات عملية وموقف أكثر وضوحا وقوة في مواجهة ما تقوم به إسرائيل.
وأكد مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية بالبحرين حازت على اهتمام كبير، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي حذر من تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري «لا أحد يستطيع إنكار حقيقة المخطط الإسرائيلي الذي يرفع شعار من النيل للفرات، فالعدوان الإسرائيلي على غزة أهدافه أكبر من غزة أو الضفة».
وكشف الإعلامي مصطفى بكري أكاذيب الجانب الإسرائيلي بشأن غلق مصر معبر رفح «أكاذيب مفضوحة ومحاولات لـ لي الحقائق والتنصل من الجريمة، أنتو عايزين إيه؟ أنتم قتلة مجرمون سفاحون، هدفكم واضح وجزء من خطة نتنياهو لتهجير الفلسطينيين لمصر، نحن أمام لحظة فارقها ومصر لن تفرط في أمنها القومي، قواتنا على الحقوق لمواجهة أي طارئ، تصريحات الرئيس السيسي واضحة ولا تقبل الجدل ولا النقاش».
وتابع مصطفى بكري «اللحظات القادمة صعبة والمؤامرة تظهر والأزمة تتصاعد وإسرائيل تطالبنا بفتح الحدود، يعني مطلوب مننا المشاركة في تصفية القضية الفلسطينية، مصر لا يمكن أن تتورط في هذا الأمر بعدما دافعت عن القضية منذ عام 1948، نحن أمام مرحلة فاصلة والرئيس السيسي أعلن موقفا وطنيا قويا، طوفان الأقصى نتاج لـ 75 عاما من الإذلال، إسرائيل تريد محو الشعب الفلسطيني لكنه لن يصمت على هذا المخطط، مصر مع القضية من أول يوم وعمرها ما أدانت المقاومة، دعك من الأصوات المنبوذة والعميلة، لن تلوث ثوبنا الوطني العروبي»، مردفا «الرئيس السيسي مهموم بالقضية الفلسطينية ليل نهار».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار الرئيس السيسي مصطفى بكري القمة العربية قمة البحرين القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…