نظمت وزارة الصحة والسكان،اليوم الخميس، فاعلية للاحتفال باليوم العالمي التصلب المتعدد "MS"؛ للتوعية وتسليط الضوء على جهود الدولة المبذولة لتقديم الخدمات الطبية، وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه المرضى، وكذلك سبل تأهيل المرضى وإزالة الحواجز الإجتماعية، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.

جاء ذلك بحضور الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة والسكان للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتورة دينا زمزم أستاذ طب المخ والأعصاب لجامعة عين شمس، والدكتورة سحر  فرج مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، والدكتور إسماعيل رمضان، أستاذ طب المخ والأعصاب بجامعة الإسكندرية، والدكتورة نشوى ربيع نائب رئيس جمعية رعاية لدعم مرضى "MS "وعدد من أساتذة واستشاريين طب المخ والأعصاب.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الفاعلية يهدف إلى تعزيز الوعي بمرض التصلب المتعدد، لدى الأطباء والمختصين، وكذلك الشباب حيث أن نسبة الإصابة بالمرض ترتفع من عمر (20-40) عام، بالإضافة إلى طرق التشخيص السليم،  وتقييم الأعراض وعرض كل ماهو جديد في بروتوكولات علاج المرض، لافتًا إلى أن التشخيص المبكر لحالات التصلب المتعدد يساهم في توفير العلاج  المبكر للمرضى، بما ينعكس على تقليل نسب الإعاقة وتأهيلهم.


وأكد "عبدالغفار"، أن الدولة المصرية تقوم بتوفير العلاج ل 14ألف و200حالة على نفقة الدولة و3آلاف و500 حالة بالتأمين الصحي، حرصًا على تخفيف الأعباء عن كاهل المرضى، مشيرًا إلى العمل على زيادة عدد المراكز والوحدات المختصة بتشخيص وعلاج مرضى التصلب المتعدد بكافة المحافظات، وتطوير وحدات التشخيص عن بعد  بالمستشفيات والمراكز النائية.  

ومن جانبه أكد الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة والسكان للرعاية الحرجة والعاجلة، على أهمية التنسيق بين التخصصات الطبية المعنية لتشخيص وعلاج التصلب المتعدد، وتقديم كافة مستويات الرعاية الطبية اللازمة على حسب مرحلة المرض، منوضحًا أنه جاري العمل على تأسيس وإنشاء عدد من مراكز الرعاية الحرجة لمرضى التصلب المتعدد على أن يكون أول مركز بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، لاستقبال الحالات الحرجة من المرضى.

وأشارت الدكتورة سحر فرج، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، إلى عقد الدورات التدريبية وورش العمل للأطباء المختصين باستقبال المرضى بالمستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة باستمرار بما ينعكس على رفع مهارات الأطباء في التشخيص المبكر للمرضى، وتوجيههم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتلقي العلاج.

وقالت الدكتورة دينا زمزم، أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس وحدة التصلب المتعدد بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، إن التصلب المتعدد مرض مناعي يهاجم الجهاز العصبى المركزى، ومعدلات الاصابة في السيدات ضعف الرجال، مضيفةً أنه يتراوح عدد المرضى من  30 إلى 50 ألف مريض في مصر، ويتم إكتشاف 50% فقط من المرضى، بما يؤكد أهمية التشخيص المبكر  للمرض، ورفع الوعي بأعراض المرض من خلال الحملات التوعوية.

واستعرضت الدكتورة نشوى ربيع، نائب رئيس جمعية "رعاية" المتخصصة في مجال الاهتمام ورعاية مرضى التصلب المتعدد في مصر، قصص نجاح للمرضى في اكتشاف المرض والتغلب على كافة التحديات التي تواجه المرضى في ممارسة مختلف الأنشطة الحياتية، بما يسهم في تشجيع المرضى وأسرهم، كما وجهت الشكر للقيادة السياسية على الجهود المبذولة في توفير العلاج والخدمات الصحية للمرضى، منوهةً أن الفترة الحالية تشهد تطورا كبيرا في  الاهتمام بمرضى التصلب المتعدد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التصلب المتعدد الصحة والسکان المخ والأعصاب

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأشعة التداخلية ويشيد بدورها في تطوير التشخيص والعلاج

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، المؤتمر العلمي الأول للجمعية المصرية للعلاج بالأشعة التداخلية، مؤكدًا الأهمية العلمية للمؤتمر في تبادل الخبرات ونقل المعارف الحديثة في هذا المجال الحيوي، الذي يشهد تطورًا متسارعًا في السنوات الأخيرة.


وفي مستهل كلمته، وجه عبدالغفار الشكر للجمعية المصرية للأشعة التداخلية وكافة الشركاء والداعمين المحليين والإقليميين والدوليين.

وزير الصحة: التدخلات الجراحية الدقيقة أصبح له بدائل أخرى أكثر أمنا ودقةوزيرا الصحة والرياضة يناقشان مشروع الحرم الجامعي الصحيوزير الصحة: المسيرة التاريخية بين مصر والكويت تجسد أسمى معاني العلاقات الدوليةوزير الصحة يبحث مع سفير السويد تطوير المنشآت الطبية ونظم الرعاية


وأكد عبدالغفار أن الأشعة التداخلية تمثل طفرة نوعية في مجال التشخيص والعلاج، حيث توفر بدائل دقيقة وفعالة للتدخلات الجراحية التقليدية، ما يسهم في تقليل المضاعفات وتسريع عملية الشفاء وتحسين جودة حياة المرضى، وأوضح أن الأشعة التداخلية تلعب دورًا محوريًا في علاج أمراض مختلفة، مثل الأورام بأنواعها، وأمراض الأوعية الدموية، والتدخلات العلاجية في الجهاز الهضمي والكبد والكلى، كما أشار إلى أن هذه التقنيات تتيح إجراء تدخلات علاجية دقيقة بأقل قدر من الألم وفي أسرع وقت ممكن.

حجم الاستثمارات العلمية والتكنولوجية


وأضاف الوزير أن التقدم في مجال الأشعة التداخلية يعكس حجم الاستثمارات العلمية والتكنولوجية التي حُققت، والتي أدت إلى تحسين دقة التشخيص والعلاج، واليوم، باتت الأشعة التداخلية خيارًا علاجيًا أساسيًا لعلاج أمراض الشرايين، مثل تمدد الأوعية الدموية وانسداد الشرايين دون الحاجة إلى جراحات كبرى.


كما أبرز عبدالغفار الدور المتقدم للأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد عبر تقنيات التردد الحراري والقسطرة العلاجية، إلى جانب استخدامها في علاج حالات معقدة مثل النزيف الداخلي، وسرطان الرئة، وأمراض العمود الفقري والمفاصل، ما يساهم في تقليل فترات الإقامة بالمستشفيات وتحقيق نتائج علاجية أفضل.


وأكد الوزير أن التوسع في تطبيقات الأشعة التداخلية يُعد خطوة هامة نحو تقديم رعاية صحية أكثر كفاءة ودقة، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحسين الخدمات الصحية، وأوضح أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتمامًا بالغًا بهذا التخصص الواعد، من خلال تزويد المستشفيات الحكومية بأحدث الأجهزة والتقنيات، وإنشاء وحدات متخصصة بالأشعة التداخلية في المستشفيات الكبرى.


وأشار إلى أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية متقدمة للأطباء والفنيين بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية، لبناء كوادر طبية مؤهلة قادرة على تطبيق أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال الحيوي، مع التركيز على الاستثمار في الموارد البشرية كعامل أساسي لتحقيق طفرة نوعية في مستوى الخدمات الطبية.


وأضاف عبدالغفار  أن 56% من المناهج الدراسية الحالية ستتطلب تطويرًا لمواكبة متطلبات سوق العمل عند تخرج الطلاب، في دلالة على وتيرة التغير المتسارعة والتقدم المستدام الذي يشهده القطاع الصحي.


وفي ختام كلمته، أعرب عبدالغفار عن تقديره للجنة المنظمة لهذا المؤتمر العلمي الثري، ولكافة شركاء النجاح، مشددًا على أن هذه اللقاءات العلمية تمثل انعكاسًا إيجابيًا على تطوير الخدمات الطبية وتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.


من جانبه، استعرض الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة للأشعة ورئيس الجمعية المصرية للعلاج بالأشعة التداخلية، الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، مشيدًا بالرسالة العلمية التي يحملها المؤتمر، وأوضح أنه سيتم خلال المؤتمر تنظيم ثلاث جلسات علمية تناقش علاج تضخم البروستاتا الحميد والخبيث، إضافة إلى التعريف بدور الجمعية في الارتقاء بملف الأشعة التداخلية.


واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم الدكتور خالد عبدالغفار لعدد من وزراء الصحة والسكان السابقين، ولفيف من الرموز البارزين في مجال الأشعة التداخلية، تقديرًا لجهودهم المبذولة في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يشرف على الإحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية
  • لقاح لسرطان الكلى يمنح الأمل للمرضى بعدم عودة المرض
  • يصيب 5 من مليون.. علاج مبتكر لمرض كبدي نادر
  • رئيس جامعة مدينة السادات تشارك في احتفال هيئة فولبرايت مصر باليوم العالمي للمرأة
  • إطلاق 3 موارد رقمية جديدة لتمكين مجتمع التصلب المتعدد في الإمارات
  • برجيل الطبية وتحقيق أمنية تحتفلان باليوم العالمي لسرطان الأطفال
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي للأشعة التداخلية ويشيد بدورها في تطوير التشخيص والعلاج
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأشعة التداخلية ويشيد بدورها في تطوير التشخيص والعلاج
  • إطلاق أدلة إرشادية رقمية لتمكين المتعايشين مع التصلب المتعدد والحالات المزمنة الأخرى في الدولة
  • الداخلية تحتفل باليوم العالمي للمجند 2025 بعروض متنوعة.. شاهد