أعربت الإعلامية ياسمين عز ، عن استيائها من حوادث التحرش والخطف التي حدثت خلال الأسابيع الماضية، مشيرة إلى أن ما حدث فضيحة للعالم.

وقالت ياسمين عز، من خلال برنامج كلام الناس: «جماعة فضحتونا، السائقين الغير منضبطين، كان فيه أباء كانوا معتمدين على شركات التوصيل مثل أوبر، كانوا الأباء بيستأمنكوا على ولادهم، فتكون النتيجة خيانة الأمانة ولقمة العيش، خطف وتحرش وضرب ومحاولات اغتصاب، اللي مترباش في بيت أهله الحكومة تربيه».

وأضافت ياسمين عز: «أتم مين عشان تعملوا لينا الرعب دا، احنا بعد حادثة حبيبة قولنا اضرب المربوط يخاف السايب، لا ماشاء الله أبهرتونا، ولا ده كان بيحصل من زمان، ولا انتم اللي اتجرئتم، ممكن اعرف فيه كام بنت حصل كدا، واحنا معاكي والإعلام مأثرش نهائي».

هاني شنودة في ضيافة ياسمين عز

ومن ناحية أخرى، تستضيف الإعلامية ياسمين عز في الحلقة الجديدة من برنامج كلام الناس الذي تقدمه عبر شاشة MBC مصر الموسيقار هاني شنودة، والذي من المتوقع أن يكشف معها الكثير من التفاصيل والأسرار حول حياته الخاصة والفنية.

وكانت الصفحة الرسمية لشاشة MBC أعلنت عبر حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استضافة هاني شنودة مع ياسمين عز، قائلة: «الفنان الكبير والموسيقار هاني شنودة وأسرار وقصص وتفاصيل يحكيها لأول مرة عن حياته الفنية والشخصية، الليلة في ضيافة ياسمين عز وبرنامج كلام الناس، السادسة مساء على MBCMASR».

اقرأ أيضاً«كان القرد نفع نفسه».. ياسمين عز تسخر من علماء الطاقة

تعليق ياسمين عز على شائعة انفصال أحمد السقا ومها الصغير «فيديو»

بحب أصاحب الرجالة وحقنة ضيعتني.. أبرز تصريحات فيفي عبده مع ياسمين عز (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برنامج كلام الناس ياسمين عز كلام الناس أوبر برنامج كلام الناس ياسمين عز ياسمين عز برنامج كلام الناس التحرش في أوبر كلام الناس ياسمين عز هانی شنودة یاسمین عز

إقرأ أيضاً:

كلام حساس عن ملف الضفة الغربية

المخطط الإسرائيلي الاستراتيجي يريد تفكيك السلطة الحاكمة في قطاع غزة، وسيلحقها تفكيك السلطة الحاكمة في رام الله، بما يعنيه ذلك من نتائج مستقبلية خطيرة على جبهات مختلفة.

قصة غزة يتابعها الكل، لكن الذي يجري في الضفة الغربية خطير، على الفلسطينيين من جهة، وعلى الأردن، وأمن الأردن، والقصة هنا لا تقوم على اساس التهويل والمبالغات، واذا كان سيناريو التهجير من قطاع غزة فشل حتى الآن، فإن اسرائيل تراهن عليه في الضفة الغربية.

لكن الخطر الاكبر لا يتعلق بقصة التهجير من الضفة الغربية، لان هناك موانع وعراقيل في هذا السيناريو، من بينها ان الضفة الغربية مقطعة الاوصال اصلا، وعدد الفلسطينيين فيها يتجاوز ثلاثة ملايين شخص، ومهما فعلت اسرائيل فلا يمكنها دفع الناس للخروج من بيوتهم، نحو الأردن، مما قد يأخذنا الى حلول اسرائيلية للتوطئة لهذا السيناريو والتجهيز له. 

الأردن يعلن موقفه دوما من خطط الاسرائيليين، والجانب الاسرائيلي يتحرش بالأردن علنا، من خلال التصريحات ونشر الخرائط والتهديد المبطن، وغير ذلك من طرق من بينها تحكم تل ابيب في سياسات دولية واقليمية من اجل ترك الأردن ضعيفا، وقرب حافة الخطر بما تعنيه الكلمة، والاتهامات التي يتبناها البعض داخل الأردن بتأثير داخلي او خارجي، لاتعبر الا عن سطحية، وعن عدم ادراك لثقل التوقيت، واللحظة، والمعادلات التي تحشرنا جميعا في زاوية حرجة، وهي اتهامات للمفارقة يتم تخصيص الأردن بها، واستثناء عشرات الاطراف العربية والاسلامية منها، فيما الفرق كبير بين حق النقد لسياسات البلد وهذا مصون ومتاح، وبين التخوين والتجريح. 

رهان الأردن على استحالة العبث الاسرائيلي، واستمرار الدعم الاميركي، ووجود اطراف اقليمية يفترض انها مع الأردن، تدعمه وتؤازره، عناوين لا بد من اعادة تقييمها، لأن المشروع الاسرائيلي اليوم دخل اخطر مراحله، ولا بد ان يقال صراحة ان مصلحة الأردن الاولى والاخيرة تكمن استراتيجيا في غرق اسرائيل وتدهورها في طين غزة، حتى يبقى الخطر بعيدا عن هنا.

الأردن جزء من المشروع الاسرائيلي الاكبر، واسرائيل ذاتها ربما تستمزج سيناريوهات مختلفة داخل الأردن، من بينها اضعافه اكثر، او اشعال فتنة داخلية، او التسبب بفوضى او هزات مختلفة، وغير ذلك من اجل تجهيزه لمرحلة ما، ونقاط الضعف المؤهلة للتوظيف في حياتنا واضحة، مثلما ان لدينا نقاط قوة يجب ان تطغى على كل شيء، ولهذا يتوجب على الجميع التنبه  اين يصب خطابنا اليومي وماذا تقول تعبيراتنا المتسرعة، ولصالح من في النهاية.

عبر الأردن ازمات كثيرة، وكان قويا، بوجود مؤسسات، وبنية شعبية تريد الحفاظ على البلد، ولا تجد بين الناس من يريد كسر لوح زجاج في الأردن، الا مجموعة شاذة، يتم التعامل معها بوسائل مختلفة، وما يراد قوله هنا من جهة ثانية ان اي نقد شعبي للسياسات العامة، يجب ألا يأخذنا الى التسبب بتشظية داخلية وتنافر وطني، مثلما ان اثارة الشكوك بطريقة متسرعة لاعتبارات مختلفة في الداخل الأردني امر لا ينم عن ذكاء اصلا ولا يعبر عن وطنية، بل عن سوء تقدير، والاستثمار في الشكوك يؤدي الى مآلات سيئة، والاولى ان نستثمر جميعا في الايجابيات، وفي ادراكنا كلنا ان هذا البلد ليس عابرا للتاريخ والجغرافيا، وفي معرفتنا ان واجبنا الاخلاقي حمايته.

ما يجري في الضفة، من مواجهات داخل جنين وبقية المناطق، وبحق المسجد الاقصى، والمساعي لتفكيك سلطة اوسلو بعد انتهاء دورها الوظيفي يفتح الاخطار بشدة على الأردن وهذه الاخطار لا توجب التوتر في التصرفات والتعبيرات وردود الفعل، بل تفرض علينا معالجة وازنة من نوع آخر، يتوحد فيها الكل امام السيناريو المحتمل المقبل، وتحدد هوية العدو المعرّف اصلا لدينا جميعا، ولا تستبدل العدو بأعداء جانبيين او وهميين او مصنوعين، في سياق مكلف من حيث النتائج النهائية، ويخدم المآلات التي تريد اسرائيل وتسعى لصنعها اصلا.

(الغد الأردنية)

مقالات مشابهة

  • ديانا حداد تعبر عن أجواء السهر بـ "الناس الحلوة"
  • تطوير الصناعة وتسهيل حياة الناس.. ماذا يريد أهالي الإسكندرية من الحكومة المرتقبة؟
  • الرواتب والكهرباء.. أحمد موسى يوجه رسائل للرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو
  • لجان المقاومة: تصعيد حرب الإبادة محاولة فاشلة لفرض وقائع جديدة على شعبنا ومقاومته
  • كلام حساس عن ملف الضفة الغربية
  • اها ياقحاته رايكم شنو في كلام القيادي دا
  • أوباما يدافع عن بايدن: ناضل من أجل الناس طوال حياته
  • مناقشة هادئة لرسالة مشحونة بالعنف
  • جامعة الملك سلمان تنعى طالب طب أسنان أنهى حياته بعد رساله أهله
  • بعد تصدرها التريند.. أزمات تعرضت لها رانيا يوسف في حياتها