"أبو الغيط": "الدولة الفلسطينية" مسألة وقت وقمة البحرين طرحت استضافة مؤتمر دولي عن القضية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ المسار السياسي للوصول إلى الدولة الفلسطينية يقوم على مؤتمر دولي تجتمع فيه كل الأطراف وتتحدث بمواقفها.
وأضاف أبو الغيط، ردا على الإعلامية أمل الحناوي موفدة قناة القاهرة الإخبارية، في مؤتمر صحفي نقلته القناة على الهواء: "مجلس الأمن مطالب بإطلاق هذه العملية، وهذا يتطلب اقتناع الدول الخمس دائمة عضوية، ولكن إذا فشل مجلس الأمن مثلما يحدث حاليا، فقد يتم اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإطلاق فكرة المؤتمر الدولي".
وتابع: "البحرين تحدثت عن استضافة المؤتمر، وكذلك إسبانيا، ومن ثم، فإننا عندما نصل إلى هذه المرحلة وهذه اللحظة من الممكن جدا أن يكون هناك استضافة عربية أوروبية للمؤتمر، وهذه ليست ببدعة، ففي عملية مدريد عام 1991 عُقدت سلسلة مؤتمرات تبنتها دول العواصم المختلفة".
وأكد، أنّ فكرة المؤتمر الدولي واردة للغاية وقابلة للتنفيذ، مشيرًا إلى أنه يعتقد أنها مسألة وقت: "القضية الفلسطينية نفسها مسألة وقت قريب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
أكد السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، أن رسالة مصر حكومة وشعبا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واضحة، سواء من خلال دعم الفلسطينيين ورفض التهجير، إلى جانب خطتها لإعادة إعمار غزة.
وقال السفير البريطاني بالقاهرة في لقاء مع قناة (النيل) للأخبار اليوم الخميس "إن كرم الشعب المصري والحكومة شهدته خلال زيارة مستشفى العريش أمس، والتي توفر الرعاية الطبية للفلسطينيين على أعلى مستوى، كما تابعت المساعدات التي تقدمها الحكومة المصرية في جميع المستشفيات لتوفر الدعم الطبي والإنساني لكل الفلسطينيين"، لافتا إلى مشروع التعاون مع منظمة الصحة العالمية لتوفير أدوية أساسية وإمدادات طبية للفلسطينيين الذين تم إجلائهم من غزة.
وفيما يتعلق بملف إعادة إعمار غزة، أوضح سفير بريطانيا بالقاهرة أن الخطة المصرية مفهومة، فمصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ولا يجوز أن يكون هناك تهجير قسري من أي من الأراضي المحتلة بشكل عام، مؤكدا أن هذا هو موقف الحكومة البريطانية أيضا، إضافة إلى أنه لا يجب أن يكون هناك تقليص لمساحة غزة بل يجب الحفاظ عليها وعلى وجود الشعب الفلسطيني على أراضيها.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يبحث عن حلول للقضية الفلسطينية من خلال 3 محاور، هي ضمان وقف إطلاق النار مستمر وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفي هذا الإطار أعربت الحكومات البريطانية والألمانية والفرنسية والإيطالية منذ أيام عن قلقها العميق تجاه إعلان إسرائيل وقف دخول الإمدادات إلى غزة، داعيا إسرائيل بالالتزام بمسئولياتها بهذا الشأن.
وشدد السفير البريطاني على أنه لا ينبغي إطلاقا أن تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بوقف إطلاق النار أو الهدنة أو أن يتم استخدامها كأداة سياسية، فالغرض الذي يتم العمل عليه المجتمع الدولي هو استئناف الإمدادات الإنسانية.