معرض المنتجات الوطنية السعودية يختتم أعماله في دولة قطر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اختتمت اليوم النسخة الأولى لمعرض المنتجات الوطنية السعودية بدولة قطر، بمشاركة أكثر من 80 شركة سعودية في المجالات الصناعية، والغذائية، والصحية، والتجارية.
وأسهم المعرض الذي استمر على مدى ثلاثة أيام في تعزيز صورة العلامة التجارية لصادرات المملكة وإبراز مكانتها في الأسواق العالمية، بما يتوافق مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المرتبطة برفع الصادرات غير النفطية.
وعلى هامش أعمال المعرض نُظم العديد من الفعاليات والأنشطة لجذب الزوّار والتعرّف على جودة الصناعات الوطنية، واستحداث أفكار مميزة ومهمة في مجال الصناعات المتنوعة، كما عُقد خلال المعرض جلسة حوارية بعنوان "المرأة السعودية وتميزها في مجال الأعمال"، تحدث خلالها المشاركون عن دور الحكومات في دعم المرأة في مجال الأعمال، مستعرضين تجاربهم ونجاحاتهم في مجال الأعمال، مؤكدين أن رؤية السعودية 2030، لها دور كبير في تعزيز دور المرأة بالتنمية الاقتصادية.
وشهد المعرض الإعلان عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم برعاية مجلس الأعمال السعودي القطري أبرزها توقيع مذكرة تفاهم بين شركة ابتكار المستثمر السعودية ومجموعة كيت العقارية القطرية، بهدف التعاون فيما بينهما في مجال المراكز التجارية، كما جرى توقيع اتفاقية بينASMA TURKI HOME، وشركة النجاح، بهدف التعاون فيما بينهما والدخول في الأسواق القطرية، وكذلك جرى توقيع اتفاقية بين شركة BTOUCH EVENT وشركة EVENT VQ، لتبادل تنظيم الفعاليات والمعارض.
يذكر أن النسخة الأولى لمعرض المنتجات الوطنية السعودية بدولة قطر جاء برعاية صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، وشهد مشاركة العديد من الجهات الحكومية المتمثلة في وزارة الاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، واتحاد الغرف التجارية السعودية، وحضور بارز من قبل رجال الأعمال والمهتمين في قطر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهات الحكومية الأسواق العالمية توقيع اتفاقية المرتب وزارة الاستثمار صناعات اقتصادي الوطن فی مجال
إقرأ أيضاً:
ابتكارات طلابية واعدة في معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة
مسقط- الرؤية
نظَّمت جمعية البيئة العُمانية معرض الاستدامة لعام 2025، واستضافت 12 مدرسة خاصة لتستعرض حلولها المبتكرة والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.
وسلط المعرض الضوء على المشاريع التي يقودها الطلاب والتي تعالج التحديات البيئية الرئيسية وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأُدير المعرض في نسخته الماضية من قبل مجلس الأعمال العُماني الأمريكي، أما في نسخته الرابعة هذا العام، فقد تولّت جمعية البيئة العُمانية زمام المبادرة بصفتها المنظم الرئيسي؛ مما يعكس التزام الجمعية الراسخ بالتثقيف البيئي، وتمكين الشباب، والمشاركة المجتمعية في سلطنة عُمان.
وإضافة إلى التشكيلة المتنوعة من المشاريع الطلابية، ضم المعرض طلاب الجامعات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والأعمال التجارية، والمنظمات الحكومية، والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً واقعية للاستدامة. وجاء اختيار مشاركتهم بناءً على التزامهم العميق، وخبراتهم المتخصصة، ورؤاهم القيمة في تعزيز المسؤولية البيئية، فضلاً عن دورهم البارز في إلهام الأجيال المستقبلية والمجتمع ككل. كما كان حفل توزيع الجوائز من أبرز محطات المعرض، حيث تم تكريم أفضل المشاريع ضمن عدة فئات: وفازت مدرسة عزان بن قيس العالمية بأفضل عرض تقديمي، فيما حصت المدرسة العُمانية العالمية أفضل فكرة مبتكرة. وفي فئة أفضل تطبيق عملي، فكان التكريم من نصيب الأكاديمية الأمريكية البريطانية في عُمان. وحصدت مدرسة حي الشروق العالمية لقب "الفائز العام".
وتكلل الحدث بالنجاح بدعم الرعاة الرئيسيين؛ حيث ساهم فندق شيراتون عُمان، التابع لمجموعة مجلس أعمال ماريوت، بصفته الراعي المستضيف في تقديم مساحة ترحيبية ومرطبات للحضور. وواصلت شركة باور نمر، المعروفة عالميًا بتطوير أكبر منطقة رطبة مبينة في العالم، رعايتها للحدث منذ نسخته الأولى بصفتها الراعي الرئيسي. في حين تولّت شركة أبكس للنشر توفير تغطية إعلامية متميزة بصفتها الراعي الإعلامي.
وقال الدكتور علي عكعاك عضو المجلس التنفيذي في جمعية البيئة العُمانية: "يتماشى هذا الحدث مع مهمة جمعية البيئة العُمانية الرئيسية في رفع الوعي المجتمعي حول صون البيئة والممارسات المستدامة. وينصب تركيزنا الأساسي على إشراك الطلاب والشباب، وتنمية القيم والسلوكيات التي ستسهم في تحقيق المسؤولية البيئية على المدى الطويل".
ويتعدى معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة 2025 كونه مجرد فعالية مدرسية؛ ليُصبح منصة بارزة للإلهام وتبادل المعرفة؛ حيث جرى تسليط الضوء على الاتجاهات الناشئة في مجال الاستدامة وتعزيز النقاشات والحوارات البناءة. ومع أكثر من 30 عارضًا وما يزيد عن 300 مشارك، ساهم المعرض في تعزيز ثقافة مشتركة من المسؤولية البيئية والعمل الدؤوب.