بالفيديو.. سيدة تتفاجأ بوجود حشرات وعث دخل منتج غذائي في عمان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المول أخلى مسؤوليته وألقى باللوم على الموزع
عثرت سيدة على حشرات داخل منتج غذائي "حبوب ورقائق الذرة" بعد شرائها من مول "مركز تجاري في عمان الغربية.
اقرأ أيضاً : ما عقوبة بيع الغذاء الفاسد في الأردن؟
وقالت السيدة في حديث لـ"رؤيا" إنها فتحت المنتج وتناولت كمية منه دون أن تنتبه ما بداخله، وبعد أيام قام نجلها بتفح "كيس آخر" من المنتج ليتناوله ليتفاجأ أن بداخله حشرات.
وتابعت السيدة حديثها: "عدت لأتفقد "الباكيت" الذي تناولت منه كمية قبل أيام، ووجدت بداخله بيض الحشرات وعدد من الحشرات التي تعيش في مواد القمح والشعير، ولجأت إلى طبيب مختص للوقاية من أي أضرار.
وأكدت أنها راجعت المول الذي اشترت منه المنتج، والذي بدوه أخلى مسؤوليته وألقى باللوم على الموزع الذي اشترى منه كميات والشركة المصنعة.
وأضافت السيدة أنها تتبعت الأمر وتواصلت مع الشركة الرئيسية التي ظهر اسمها على العلبة، والتي يقع عنوانها الرئيسي في الولايات المتحدة إلا أن الشركة طلبت رمي المنتجات التي قامت بشرائها وحولتها إلى الشركة التي تورد للشرق الأوسط، فيما أكدت الشركة التي تورد إلى الشرق الأوسط أنها لا توزع هذا المنتج وأن هذا المنتج قد يكون دخل عن طريق التهريب ولا تتبع للشركة التي ورد اسمها على العلبة.
وطالبت السيدة بالتحقيق بكيفية دخول المنتج إلى الأردن ومعرفة بلد المنشأ ومحاسبة المتسبب بدخولها ومعرفة المناطق التي وصل لها المنتج في الأردن.
ودعت الجهات الرقابية إلى سحب المنتج من الأسواق خوفا من التسبب بالضرر على المواطنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحشرات الغذاء والدواء مخالفات اتلاف مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
«هبة في محلها» توفر 100 ألف منتج بـ 10 ملايين درهم
محمد ياسين
أطلقت هيئة تنمية المجتمع بالتعاون مع دبي القابضة، الموسم الثاني من مبادرة «هبة في محلها»، التي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة 800 متطوع. وتسهم في إعادة توزيع المنتجات الجديدة غير المستخدمة، حيث توفر نحو 100 ألف قطعة تشمل الملابس، والأدوات المنزلية، والألعاب، والأثاث من علامات تجارية معروفة، بقيمة إجمالية تتجاوز 10 ملايين درهم. وتستهدف 6 آلاف أسرة من المسجلين في الهيئة، أي ضعف عدد المستفيدين في الدورة الأولى.
وقالت عائشة العديدي، رئيسة المساهمات والمسؤولية الاجتماعية: إن المبادرة ليست مجرد توزيع للمنتجات، بل مشروع متكامل يدعم ثقافة الاستهلاك المسؤول وتقليل الهدر. وجميع المنتجات التي تقدمها جديدة تماماً، لكنها لم تسحب من الأسواق، ما يتيح إعادة توجيهها إلى مستحقيها، بدلاً من أن تصبح فائضاً تجارياً غير مستغل.
وأوضحت أن هذا النهج يسهم في تقليل النفايات وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن عمليات التصنيع، متماشياً مع الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة، الداعي إلى الاستهلاك والإنتاج المسؤول.
وقالت إن المبادرة نجحت في استقطاب 25 شريكاً من القطاع الخاص، أسهموا في تقديم المنتجات والدعم اللوجستي، وكان لشركة «دبي القابضة» دور بارز في تمكين تنفيذ المشروع بكفاءة، كما أدى المتطوعون، من المؤسسات الشريكة أو عبر منصة التطوع التابعة لحكومة دبي، دوراً مهماً في تنظيم الفعالية وضمان وصول المنتجات إلى الأسر المستفيدة بسهولة وكرامة.
وذكرت: تعتمد المبادرة على نهج رقمي متطور، حيث أدرجت ضمن منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود»، مع توفير فرص تطوعية. كما تدرس الهيئة تطوير تطبيق ذكي مستقبلاً يسهل التبرع والتوزيع والتواصل مع المستفيدين.