قطر تدين دعوة بن غفير لتفعيل الاستيطان في غزة ومنع دخول المساعدات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أدانت قطر تصريحات وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، التي دعا فيها لـ "تفعيل الاستيطان" في قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن توسيع المستوطنات يشكل انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها الخميس: إن هذه التصريحات المستهجنة تعكس بوضوح سياسة الاحتلال القائمة على توسيع المستوطنات، وتهجير الشعب الفلسطيني قسرا، واستخدام الغذاء سلاحا.
وحذرت الوزارة من أن استمرار الاحتلال في ازدراء القوانين الدولية، لا سيما القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي وفرض منطق القوة والأمر الواقع، سيقضي في نهاية المطاف على فرص السلام المنشود، خاصة مع استمرار الحرب على القطاع وتداعياتها الإنسانية المروعة.
وشددت على ضرورة "اصطفاف المجتمع الدولي في هذا التوقيت الدقيق لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق قطاع غزة، تجنياً للمزيد من الفظائع والأهوال بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء".
وجددت "موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
والثلاثاء، دعا بن غفير، الثلاثاء إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتشجيع سكانه الفلسطينيين على الهجرة الطوعية.
وصدر ذلك خلال مشاركة بن غفير في مسيرة ببلدة سديروت بغلاف قطاع غزة، دعا خلالها أيضا وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قارعي، وعضو الكنيست من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف تسفي سوكوت، إلى عودة الاستيطان في القطاع.
ندّدت قطر سابقا بأشد العبارات بتصريحات وزيري المالية والأمن القومي في إسرائيل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بشأن تهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء مستوطنات فيه، وأكدت أن التصريحات انتهاكا للقوانين الدولية.
بيان| قطر تدين بشدة دعوة وزير إسرائيلي لتفعيل الاستيطان ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/ICa5ZOhE2x — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 16, 2024
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن التصريحات الإسرائيلية تعد امتدادا لنهج الاحتلال في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وقطع الطريق أمام السلام وحل الدولتين.
وأكدت الخارجية القطرية أن سياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال مع سكان غزة لن تغير حقيقة أن غزة أرض فلسطينية، وستظل فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر الإسرائيلي الاستيطان غزة الفلسطيني إسرائيل فلسطين غزة قطر الاستيطان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة القطریة دخول المساعدات قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق
أفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.
وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.
وأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.
وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.
سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية بكمين محكم غرب بيت حانون
نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأحد، عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 12 جندياً غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفاد بيان صادر عن السرايا بأن العملية جرت بعد أن تم إعداد كمين محكم، حيث تم تفجير عبوات ناسفة في منزل كان يستخدم من قبل المقاومين في المنطقة.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا للانفجار في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بالتفتيش في المنطقة، وعند وصول قوات النجدة إلى موقع التفجير، قامت سرايا القدس بتفجير عبوة ثاقب محلية الصنع استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع ميركافا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، وأضافت أن المقاومة لن تتوانى عن الرد على أي هجوم أو اعتداء، وستستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.