أحمد الطاهري: إسرائيل حاولت تحييد الموقف الأفريقي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن منظمة الاتحاد الأفريقي التي كانت من قبل منظمة الوحدة الأفريقي كانت ظهيرا خلفيا للقضية الفلسطينية، وسعت إسرائيل في الخمسين سنة الماضية إلى اختراق هذا الظهير بمناحي مختلفة.
وأضاف خلال تصريح لشاشة «إكسترا نيوز» على هامش فعاليات القمة العربية من البحرين، مع الإعلامي محمود السعيد، أن إسرائيل كانت تقترب بشكل أو بآخر في تحييد الموقف الأفريقي من جهة ثم محاولة الانضمام بأي صفة من الصفات كمراقب أو ما إلى ذلك للأسرة الأفريقية.
وتابع، أن ما جرى في فلسطين أعاد الأمور مرة أخرى فيما يخص موقف الاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى أنّ منظمة التعاون الإسلامي التي كانت فيما قبل منظمة المؤتمر الإسلامي مبرر وجودها القضية الفلسطينية، إذ قامت عام 1969 عند حريق المسجد الأقصى، وبالتالي، من المفترض فيها أن تكون الصوت الأعلى.
وواصل: "منظمة التعاون الإسلامية ومنظمة الاتحاد الأفريقي تشكلان ثلثي الجمعية العامة للأمم المتحدة التي منحت 130 صوتا للقضية الفلسطينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منظمة الاتحاد الأفريقي
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.