شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الخطاب الملكي كان واضحا بالجدية والحزم تتقدم الأمم!، بقلم إسماعيل الحلوتي كما هي عادة المربي الجاد والمسؤول في إسداء النصح لكل من هم حوله دون كلل ولا ملل، أبى جلالة الملك محمد .،بحسب ما نشر أخبارنا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخطاب الملكي كان واضحا.

. بالجدية والحزم تتقدم الأمم!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الخطاب الملكي كان واضحا.. بالجدية والحزم تتقدم الأمم!

بقلم: إسماعيل الحلوتي

كما هي عادة المربي الجاد والمسؤول في إسداء النصح لكل من هم حوله دون كلل ولا ملل، أبى جلالة الملك محمد السادس أيده الله إلا أن يعود مرة أخرى لتقديم درس بليغ للشعب المغربي الأبي في معنى الجدية في العمل وربط المسؤولية بالمحاسبة، خلال الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة مساء يوم السبت 29 يوليوز 2023، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء عرش المملكة المغربية الشريفة، الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.

فهذا الخطاب التاريخي الذي يعد بمثابة نبراس منير للقادم من الأيام، جاء هو الآخر على غرار الخطب الملكية السامية السابقة، مليئا بالرسائل والعبر لعديد الفاعلين السياسيين والمنتخبين والمسؤولين الحكوميين والمؤسسات الوطنية، من أجل حثهم على المزيد من التفاني في العمل بحس وطني صادق وروح المسؤولية، بهدف الاستجابة لانتظارات المغاربة والعمل على إسعادهم، جاعلا من الجدية والصرامة مدخلا لأي نجاح مأمول، حيث قال بهذه المناسبة الرفيعة: "والجدية كمنهج متكامل، تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والاستحقاق وتكافؤ الفرص"

والجدية نقيض الهزل والتهاون والتقصير، فهي الصرامة والحزم في تحمل المسؤولية، وتعد من بين أبرز الصفات الأساسية والأخلاق الفاضلة التي ينبغي أن تلازم كل رب أسرة في البيت وكل مسؤول يعاهد الله على خدمة وطنه وأبنائه، وفي ذلك قال الحق تعالى في سورة مريم الآية 22: "يا يحيى خذ الكتاب بقوة" أي تعلم الكتاب بما يلزم من قوة، والمراد هنا العمل بجد واجتهاد ومثابرة، مع تسخير كل الإمكانات المتوفرة، بعيدا عن الأعذار والمبررات التي لا تجدي نفعا. ويشترط في ذلك الحرص الشديد على احترام الوقت، السرعة في التنفيذ دون تسويف أو تلكؤ والإصرار الدائم على بلوغ الأهداف المرجوة التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة...

وقد أعطى القائد الملهم نموذجين واضحين عما يمكن جنيه من ثمار طيبة، عندما نجعل من الجدية حافزا أساسيا في العمل الدؤوب وامتلاك القدرة على تحمل المسؤولية بروح وطنية عالية، مؤكدا على أن الشباب المغربي قادر على إبهار العالم، ورفع التحديات كلما توفرت له الظروف الملائمة في تسطير الملاحم وتحقيق الإنجازات الكبرى وغير المسبوقة، كما هو الحال بالنسبة للمنتخب الوطني الذي استطاع أن يقدم للعالم أجمع في فعاليات كأس العالم (قطر 2

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الخطاب الملكي كان واضحا.. بالجدية والحزم تتقدم الأمم! وتم نقلها من أخبارنا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.  

وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريح اليوم السبت، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.  

وأشار  إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين. 

وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.  

وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.

مقالات مشابهة

  • «الشعبوي» .. خطاب منفلت عن عقال الموضوعية
  • تعريدة الخطاب
  • شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
  • جامعة بنها تتقدم بطلب لتسجيل صنفين جديدين من محصول الأرز
  • المستشفيات السعودية تتقدم في تصنيف “براند فاينانس” لعام 2025
  • جامعة بنها تتقدم لتسجيل صنفين جديدين للأرز عالي الجودة
  • دا أهمّ خطاب أشوفه لحميدتي من بدت الحرب
  • المسؤولية المجتمعية للشركات.. أولوية لتنمية وازدهار المجتمع في 2025
  • ياسمين عز: توازن الرحمة والحزم أساس في التربية
  • شاهد بالفيديو| صالح الصماد.. رجل المسؤولية الوفي مع شعبه والصادق مع ربه