الخطاب الملكي كان واضحا.. بالجدية والحزم تتقدم الأمم!
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الخطاب الملكي كان واضحا بالجدية والحزم تتقدم الأمم!، بقلم إسماعيل الحلوتي كما هي عادة المربي الجاد والمسؤول في إسداء النصح لكل من هم حوله دون كلل ولا ملل، أبى جلالة الملك محمد .،بحسب ما نشر أخبارنا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخطاب الملكي كان واضحا.
بقلم: إسماعيل الحلوتي
كما هي عادة المربي الجاد والمسؤول في إسداء النصح لكل من هم حوله دون كلل ولا ملل، أبى جلالة الملك محمد السادس أيده الله إلا أن يعود مرة أخرى لتقديم درس بليغ للشعب المغربي الأبي في معنى الجدية في العمل وربط المسؤولية بالمحاسبة، خلال الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة مساء يوم السبت 29 يوليوز 2023، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء عرش المملكة المغربية الشريفة، الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.
فهذا الخطاب التاريخي الذي يعد بمثابة نبراس منير للقادم من الأيام، جاء هو الآخر على غرار الخطب الملكية السامية السابقة، مليئا بالرسائل والعبر لعديد الفاعلين السياسيين والمنتخبين والمسؤولين الحكوميين والمؤسسات الوطنية، من أجل حثهم على المزيد من التفاني في العمل بحس وطني صادق وروح المسؤولية، بهدف الاستجابة لانتظارات المغاربة والعمل على إسعادهم، جاعلا من الجدية والصرامة مدخلا لأي نجاح مأمول، حيث قال بهذه المناسبة الرفيعة: "والجدية كمنهج متكامل، تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والاستحقاق وتكافؤ الفرص"
والجدية نقيض الهزل والتهاون والتقصير، فهي الصرامة والحزم في تحمل المسؤولية، وتعد من بين أبرز الصفات الأساسية والأخلاق الفاضلة التي ينبغي أن تلازم كل رب أسرة في البيت وكل مسؤول يعاهد الله على خدمة وطنه وأبنائه، وفي ذلك قال الحق تعالى في سورة مريم الآية 22: "يا يحيى خذ الكتاب بقوة" أي تعلم الكتاب بما يلزم من قوة، والمراد هنا العمل بجد واجتهاد ومثابرة، مع تسخير كل الإمكانات المتوفرة، بعيدا عن الأعذار والمبررات التي لا تجدي نفعا. ويشترط في ذلك الحرص الشديد على احترام الوقت، السرعة في التنفيذ دون تسويف أو تلكؤ والإصرار الدائم على بلوغ الأهداف المرجوة التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة...
وقد أعطى القائد الملهم نموذجين واضحين عما يمكن جنيه من ثمار طيبة، عندما نجعل من الجدية حافزا أساسيا في العمل الدؤوب وامتلاك القدرة على تحمل المسؤولية بروح وطنية عالية، مؤكدا على أن الشباب المغربي قادر على إبهار العالم، ورفع التحديات كلما توفرت له الظروف الملائمة في تسطير الملاحم وتحقيق الإنجازات الكبرى وغير المسبوقة، كما هو الحال بالنسبة للمنتخب الوطني الذي استطاع أن يقدم للعالم أجمع في فعاليات كأس العالم (قطر 2
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الخطاب الملكي كان واضحا.. بالجدية والحزم تتقدم الأمم! وتم نقلها من أخبارنا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الأزهري»: أسعى لتحقيق نقلة نوعية في مجالات عمل وزارة الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنه يسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في مختلف مجالات عمل وزارة الأوقاف، مستندًا إلى رؤية واضحة تنطلق من تعظيم دور الوزارة في نشر الفكر الأزهري الوسطي المستنير، وتحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة، وتعزيز الدور التنموي والخدمي للوزارة، بما يحقق التكامل بين رسالتها الدعوية والاجتماعية والاقتصادية.
وأكد وزير الأوقاف -في حواره مع «البوابة نيوز»- أن أحد الأهداف الرئيسية التي أضعها في مقدمة الأولويات هو ترسيخ منهجية الفهم الصحيح للدين، عبر نشر الوعي الديني الوسطي المستند إلى العقل والنقل معًا، ومواجهة الأفكار المتشددة التي تحاول أن تختطف الخطاب الديني أو تسيء إلى الإسلام بسوء فهمها وتأويلاتها الخاطئة ولتحقيق ذلك.
وتابع : أسعى أيضًا إلى توسيع دائرة الخطاب الديني ليشمل القضايا المعاصرة التي تمس المجتمع بصورة مباشرة، فنحن نعمل على إبراز البعد القيمي والأخلاقي للإسلام في قضايا التنمية والبيئة والتكافل الاجتماعي، وتعزيز مفاهيم المواطنة، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش.
وأشار «الأزهري» إلى أنه يولي اهتمامًا كبيرًا بملف التعاون الدولي في الشأن الديني، ونسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية الكبرى في العالم، وتبادل الخبرات، ونقل تجربة مصر في نشر الفكر المستنير إلى مختلف الدول، من خلال الموفدين، والمنح الدراسية، والندوات الدولية التي نحرص على إقامتها بشكل دوري.