أستاذ علاقات دولية: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تحمل رسائل سياسية وعسكرية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن كلمة الرئيس السيسي اليوم بالقمة العربية، تُعطى رسائل أمنية وسياسية وعسكرية للعالم وللاحتلال الإسرائيلي، باعتبار أن هذه الكلمة تضع العالم الغربي أمام مسئولياته تجاه ما يحدث في قطاع غزة، وأيضًا تضع إسرائيل أمام المحاكمة من قبل العالم نتيجة ارتكابها الكثير من الجرائم، في حق الشعب الفلسطيني، وهي رسالة إنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على قناة «الحياة»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن كلمة الرئيس السيسي اليوم دليل قاطع على مكانة المواطن الفلسطيني، في قلب القيادة السياسية المصرية، وفي قلب الدولة المصرية، لأنه أشار بشكل قاطع إلى أن حياة الفلسطينيين بأي حال من الأحوال لا تقل عن حياة باقي الشعوب الأخرى، بل تزيد نتيجة ما عانته القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على مدار 76 عامًا من النكبة.
رسائل حاسمة وصارمةوتابع: «القيادة السياسية المصرية تعطي رسائل حاسمة وصارمة أن الدولة المصرية لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بتصفيتها بأي حال من الأحوال على حساب دول الجوار، وبالتالي هذه الرسالة وصلت إلى الجانب الإسرائيلي، وتلقفها بشكل جيد، وهو يعلم أن كل كلمة تخرج من القيادة السياسية المصرية، هي كلمة واضحة ومؤكدة على مكانة القضية الفلسطينية، باعتبار أن الدولة المصرية هي الدولة المعنية الأولى بهذه القضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي القمة العربية القضية الفلسطينية فلسطين غزة کلمة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي حديثه مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار شعث إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، حيث بدأ في بحث المرحلة الثانية من المفاوضات للإفراج عن الأسرى.
وأوضح شعث أن المبعوث الأمريكي نجح في الحفاظ على استمرارية المفاوضات، لكنه توقع أن تواجه هذه المرحلة صعوبات كبيرة، خاصة بسبب الشروط التي يضعها نتنياهو، والتي وصفها بأنها قد تكون "كارثية" وقد تؤدي إلى فشل المحادثات، ومن أبرز هذه الشروط، إصرار نتنياهو على إزالة حكم حماس بالكامل، وهو ما سيشكل نقطة خلاف رئيسية، بالإضافة إلى رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها الجهة المعترف بها دوليًا.
وأضاف شعث أنه في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، فمن المرجح أن نتنياهو لن يكون في المشهد السياسي بعد ذلك، نظرًا لتزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.