وسط حضور لافت لقناصلة الدول..ولاية أمن العيون تحتفي بالذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
ترأس اليوم الخميس 16 ماي الجاري والي العيون عبد السلام بكرات بمعية نائب والي أمن العيون الحبيب الطيابي الإحتفالات المخلدة الأسرة الأسرة الأمنية بالعيون للذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني التي تصادف 16 ,ماي من كل عام.
وافتتح الحفل الذي عرف حضور لافت لقناصلة الدول عرب وأفارقة، بإيات من الذكر الحكيم بقصر المؤتمرات بعدها تناول الكلمة نائب والي أمن العيون الحبيب الطيابي شكرا من خلالها كل من شارك في هذه الذكرى العزيزة، مبرزا بأنها مناسبة لإستحضار الجهود الامنية المبذولة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
نائب والي الامن لحبيب الطيابي، قال أيضا بانها مناسبة،تجدد فيها مكونات الأمن الإقليمي بسلا العهد على مواصلة أداء الواجب المهني بروح المسؤولية والالتزام الراسخ بخدمة المواطن والتطبيق السليم للقانون، بما يقتضيه الأمر من جدية وإخلاص، وكذا توفير كافة الظروف الملائمة للاستقبال وتقديم خدمات أمنية في المستوى المطلوب.
ولفت المسؤول الامني الحبيب الطيابي، إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، قد بلورت استراتيجية أمنية جديدة لمحاربة الجريمة بكافة أشكالها ولاسيما الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة السبيرانية ومحاربة شبكات تهجير المهاجرين والاتجار بالبشر ومكافحة غسل الأموال والاتجار الدولي في المخدرات.
وتميز هذا الحفل عرف حضور وزان لمسؤولين لقضائيين على غرار رئيس محكمة الإستئناف بالعيون الأستاذ ابراهيم بن تزارت وشخصيات عسكرية ومدنية وعمدة العيون حمدي ولد الرشيد ومنتخبون بتوشيح عدد من متقاعدي وموظفي الأمن الوطني من مختلف الدرجات، والمنعم عليهم بأوسمة ملكية.
وتُعد ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني مناسبة لاستحضار الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم، وكذا فرصة لتجديد العهد على مواصلة أداء الواجب المهني بروح المسؤولية والإلتزام الراسخ بخدمة المواطن والتطبيق السليم للقانون، بما يقتضيه الأمر من جدية وإخلاص وكذا توفير كافة الظروف الملائمة للاستقبال وتقديم خدمات أمنية في المستوى المطلوب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدیریة العامة للأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
وحُق لود مدني أن تذرف دمعها الفياض وكذا السودان
وحُق لود مدني أن تذرف دمعها الفياض وكذا السودان
رحل في صمت وصبر المهندس ورجل الأعمال
ومدرج العاطلة، ومسّاح دموع الأرامل واليتامى عبد الرحمن عبدالله محجوب. وبرحيل الرجل انطوت صفحةٌ عامرة من المكرمات والصلاح من صفحات السودان.
وحق لرفاعة ومدني وتندلني وأم روابة أن تبكي بدمع مدرار لا ينقطع فقد حوى تراب القاهرة أمس الأول واحداً من الأتقياء الأخفياء من الذين ملأوا دنيانا بالخير الهامس والعطاء الهاتف والتواضع الجمْ، والخلق العصي الرصين والفضائل حين تمشي على قدمين. وحق لعفيفات السودان أن يرسلن مع الآهات والنحيب شجو الحزينات القديم ( قولوا لقطره المسافر المرة دي شيلك تقيل) ولو كتب لزائر أن يكتب بعد انفضاض المعزين لكتب على شاهد القبر القصي الآية الكريمة ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب