السفارة الروسية لدى تالين: سنعتبر أي مساس بالأصول الروسية من قبل إستونيا سرقة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكدت السفارة الروسية في إستونيا أن أي مساس من جانب سلطات هذا البلد بالأملاك والمصالح الروسية سوف ينظر إليه الجانب الروسي على أنه "سرقة موصوفة".
وقالت السفارة: "نعتبر أي تعد على حقوق الملكية ومصالح بلادنا والأفراد والكيانات القانونية الروسية سرقة صارخة وبغيضة".
إقرأ المزيد إستونيا تبحث إمكانية إرسال قواتها إلى أوكرانيا للمشاركة ضمن الخطوط اللوجستيةوأضافت أن هذا القانون يتناقض مع دستور إستونيا ويزيد من التوتر في العلاقات بين موسكو وتالين.
وتابعت: "هذه المبادرة غير القانونية لا تتعارض فقط مع أحكام القانون الدولي ودستور إستونيا، الذي تضمن المادة 32 منه حرمة الملكية الخاصة، ولكنها تخلق أيضا توترا إضافيا في العلاقات المتوترة أصلا بين موسكو وتالين".
ويأتي هذا البيان تعليقا على إقرار البرلمان الإستوني لقانون من شأنه إضفاء الشرعية على استخدام الأصول الروسية المجمدة في البلاد "لغرض إعادة إعمار أوكرانيا".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.