يا غالانت – الي من أيده – الله يزيده.
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
استشف من حديث #غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي وهو يتحدث وبكل وضوح عن الحال التي وصل لها #جيش_الاحتلال من الاذلال والانهزام والانكسار، أن وحل غزة قد تحول وبشكل واضح الى كابوس هز الكيان وقيادته
العسكرية وأن أعلان انهزامهم أصبح قاب قوسين أو أدنى،
ففي خطاب غير مسبوق قال غالانت مخاطبا (النتن ياهو) إنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على «حماس»…
وأضاف غالانت أن وجودا أمنيا لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين…
هذا الواقع والأخذ والرد بين الجناح العسكري المهزوم نفسيا وميدانيا والجناح السياسي المتشبث بالحكم بقيادة النتن ياهو واليمين المتطرف يتطابق مع المثل القديم القائل (إلي تحت العصي مش مثل إلي بعدها)…
مقالات ذات صلة عن القمة التي أحيت أُمة.. أيمن حسن المجالي 2024/05/16
فاليوم ومع البطولات التي نشاهدها في جباليا ورفح والزيتون أن العصي التي يأكلها جنود الاحتلال من عبوات الشواظ، والقسام 105 والعبوات الرعدية وغيرها، أصبحت لا تطاق وأن الألم والحسرة والخوف والاذلال بين صفوف الجيش الذي كان يتغنى بأنه لا يهزم ابدا فاقت كل التوقعات…
لا ينكر متابع وبعد هذا الحجم الكبير من القتل والتهجير والدمار أن هذا الكيان الغاصب أصبح يتخبط ويغوص في رمال غزة المتحركة، والتي تحولت حتى حجارتها الى كابوس، وتحولت بيوتها المهدمة ورائحة الدم فيها الى دخان يُطبق على انفاسهم ليل نهار…
في الختام يرى الكاتب الإسرائيلي يديديا ستيرن، في مقال منشور على صحيفة “جيروسالم بوست”، إن “نفاد الصبر بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ أشهر بدأ يكتسب زخما داخل إسرائيل، وسط ارتفاع الأصوات المطالبة بإنهاء العمليات العسكرية في القطاع”.
وذكر ستيرن، وهو رئيس معهد “سياسة الشعب اليهودي” وأستاذ القانون في جامعة بار إيلان، أن الراغبين في إنهاء حرب غزة يعتمدون على حجج، الأولى متعلقة بمصير الرهائن، حيث “ثمة رغبة متزايدة بشأن ضرورة إعادتهم إلى وطنهم بأي ثمن، لا سينما أن قيادات حماس اشترطت إطلاق سراحهم بالوقف الكامل للعمليات العسكرية”.
وأضاف: “هناك أيضا حجة الأمن. فهل يتم جر إسرائيل إلى رمال غزة المتحركة، حيث تفرض الحرب المستمرة ثمنا متزايدا من دون تحقيق المزايا الاستراتيجية التي تبرر ذلك؟”.
وتابع: “يبدو أن الإسرائيليين يخشون ذلك، في بداية القتال كان 78 بالمئة متأكدين من النصر، لكن النسبة الآن تراجعت إلى 61 بالمئة فقط وقد تنحدر أكثرمن ذلك في قادم الأيام “…
#المهندس #مدحت_الخطيب
كاتب ونقابي اردني
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غالانت جيش الاحتلال المهندس مدحت الخطيب
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب.
كما أضاف غالانت -في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية- أنه التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا.
وقال غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وأوضح قائلا: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
إعلانوبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المختطفين".
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى السبت الماضي، في 4 دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة.
ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.
في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن 583 أسيرا فلسطينيا على 4 دفعات، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.