سوليفان يبحث الأحد المقبل في إسرائيل عملية رفح
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
من المنتظر أن يصل مستشار الأمن القومي الأميركي إلى إسرائيل يوم الأحد المقبل، لبحث عملية جيش الاحتلال بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت أعلن فيه وزير الدفاع الإسرائيلي أنه تم الدفع بالمزيد من القوات إلى رفح.
فقد ذكر موقع واينت الإخباري العبري أن جيك سوليفان سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس.
وبحسب الموقع "سيصل سوليفان إلى إسرائيل بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيدفع بقضية التطبيع".
وسيناقش سوليفان في إسرائيل عملية جيش الاحتلال في رفح، وقد وعدته تل أبيب بأنها لن تشن عملية واسعة النطاق في رفح قبل وصوله.
وتظهر الولايات المتحدة معارضتها لعملية عسكرية إسرائيلية "واسعة" في رفح، بحجة حماية المدنيين هناك، لكنها تستمر في دعم تل أبيب في حربها المدمرة على قطاع غزة، رغم أن النسبة الأكبر على الإطلاق من الضحايا مدنيون بما في ذلك في رفح نفسها.
مزيد من القواتواستبق غالانت زيارة سوليفان وقال إنه سيتم الدفع بمزيد من القوات للعملية البرية في رفح.
وفي كلمة له بالقرب من غزة اليوم، لوّح غالانت بتكثيف العمليات التي بدأها الجيش الإسرائيلي قبل 11 يوما، وتحدث عن تدمير أنفاق في المنطقة.
وكشفت صحيفة معاريف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتعميق وتوسيع عمليته العسكرية في رفح، مشيرة إلى أنه تم إدخال اللواء 89 من الكوماندوز إلى منطقة القتال شرق المدينة الليلة الماضية.
وكان نتنياهو قال، في تصريحات أمس، إن العملية في رفح ستستمر أسابيع وستكون على مراحل.
وتحاول البيانات الإسرائيلية إظهار مراعاة ضمان سلامة المدنيين قدر الإمكان، وفي هذا الإطار يصدر الجيش الإسرائيلي منذ الأسبوع الماضي أوامر إخلاء، ويوجّه المدنيين نحو مناطق يزعم أنها "آمنة"، فيما تؤكد الجهات الأممية والفلسطينية أن "لا مكان آمن" في كل قطاع غزة.
وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية يعاني سكان غزة "مجاعة"، لا سيما في محافظتي غزة والشمال، في ظل شح شديد بإمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار، خاصة مع تصاعد وتيرة القصف وتطويق الحصار بسيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر الأسبوع الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال فی رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
استشهدت فلسطينية، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي "الجنينة" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب فلسطينيين في حي "الجنينة"، ما أدى إلى استشهاد الفلسطينية هناء توفيق سليمان الغوطي.
وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48، 319 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111، 749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق ذاته.. اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "اذنا" غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا في حي "واد الإفرنج"، واحتجزت عددا من مركبات الفلسطينيين ونكلت بركابها، وفقا لمصادر محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيا، وداهمت عدة منازل بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.. وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، منها المدخل الجنوبي، بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية، وشددت من اجراءاتها القمعية والعسكرية على حارات البلدة القديمة عبر الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء رعيه مواشيه في الأغوار الشمالية.
ومن جهة أخرى.. أحرق مستعمرون، مركبة واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب شرق يطا، كما أحرق مستعمرون، غرفة زراعية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين في قرية "كفر قدوم" شرق قلقيلية.
وشيع الفلسطينيون جثمان الشهيد أحمد رياض أحمد عواد (45 عاما)، في بلدة "دير الغصون" شمال طولكرم.
وكان الشهيد عواد ارتقى فجر اليوم متأثرا بجروحه الخطيرة، بعد صدم آلية عسكرية كانت تسير بسرعة كبيرة، أمس الخميس، مركبته أثناء سيرها على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم، وأصيبت زوجته بجروح وصفت بـ "المتوسطة".
وباستشهاد عواد يرتفع عدد شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها منذ 26 يوما إلى 12 شهيدا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية "تل" جنوب غرب نابلس، وبلدة "بيتا" وقرية "قريوت" جنوبا.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحامها بيتا وقريوت وتل، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.