الكشف عن وجه جد توت عنخ آمون.. صور دقيقة لأغنى إنسان عاش على الأرض
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
رغم مرور آلاف السنين، وبعد التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم أجمع في عصرنا الحديث، تمكن العلماء من تحديد ملامح وجه جد توت عنخ آمون، أمنحتب الثالث، أحد أهم ملوك مصر في العصر الفرعوني، الذي وصفه علماء الآثار بأنه «أحد أغنى الرجال الذين عاشوا على الإطلاق»، ونجح في الوصول بمصر إلى الرخاء والازدهار في أزهى عصورها.
على الرغْم من توفر العديد من التماثيل لأمنحتب الثالث، لكن لم يتم إجراء محاولة لتحديد ملامح وجهه، واستخدم العلماء في هذه العملية، بعض البيانات من الجمجمة الخاصة به، كما تكم تكوين الجمجمة بطريقة رقمية، وبعد العديد من الدراسات، كانت المفاجأة أن ملامح الوجه لم تكن متطابقة مع التماثيل المتواجدة له، وهذه سابقة لم تحدث من قبل، لذا أكد العلماء أن هذه مجرد محاولة لتحديد ملامح وجهه، وفقًا لما ورد في موقع «Daily Mail».
فريق البحث القائم على هذا المشروع، أكد أن النتيجة التي توصل إليها ليست متطابقة مع الحقيقة، وتعلقًا على ذلك، يقول أحمد عامر الخبير الأثري في علم المصريات، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن هذه الصور قد تكون دقيقة وأقرب للواقع، وذلك بسبب اعتبار ملك مصر في العصر الفرعوني نصف إله، كان يتطلب صناعة التمثال بشكل جمالي، يليق بوضعه ومكانته، وربما في كثير الأحيان لا يتطابق شكل التمثال مع شكله في الحقيقة.
كشف تقرير نشرته «pen news»، عن الدراسة أجريت على أمنحتب الثالث في السبعينيات من القرن الماضي، وأكدت هذه الدراسة أن التماثيل الضخمة التي نحتت على شكله، لا تتطابق مع طبيعة جسده في الواقع، يبلغ طول أمنحتب الثالث 156 سنتمترا، وبحسب ما ذكر في التقرير فهو يعد أقصر ملوك مصر، كما يرجح أنه كان شخص بدين وأصلع، بالإضافة لمعاناته من مشاكل في الأسنان قبل وفاته، ووفقًا لما أكده الخبير الأثري لـ«الوطن»، فإن هذه الدراسة تعد صحيحة، إذا لم تظهر أبحاث ودراسات أخرى تثبت عكس ذلك.
- تولى الحكم في سن صغيرة وجلس على عرش مصر 38 عامًا.
- تعد الملكة «تي» هي أبرز زوجاته.
- شهد عصره تقدم مصر وازدهارها في العديد من المجالات.
- دفن في وادي الملوك، وتعرضت مقبرته للسرقة، لتنتقل مومياؤه إلى مقبر جده أمنحتب الثاني، وفقًا لما ذكر على موقع «المتحف القومي للحضارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمنحتب الثالث الآثار المتحف القومي للحضارة مصر أمنحتب الثالث
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: موضوع التقريب بين أبناء الأمة شغل العلماء ردحا من الدهر
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر أن مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي، يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.
وقال شيخ الأزهر، فعاليات المؤتمر، اليوم الأحد: إعداد هذه الكلمة، التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه في هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته في استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها.
ولفت الدكتور أحمد الطيب إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة، أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف مثلا في علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957.
وتابع: موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يقترح وضع ميثاق «دستور أهل القبلة أو الاخوة الإسلامية»
شيخ الأزهر يصل العاصمة البحرينية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
شيخ الأزهر يستقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق