«ذرى» توقع اتفاقية انضمام إلى عضوية شركة بيان للمعلومات الائتمانية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وقعت شركة ذرى للتمويل الجماعي بالدين مساء أمس الأربعاء، اتفاقية انضمام إلى عضوية شركة بيان للمعلومات الائتمانية على هامش مؤتمر تمويل التجارة والصادرات (GTR).
وشهدت الاتفاقية حضور الرئيس التنفيذي لشركة ذرى للتمويل الجماعي بالدين م.إبراهيم الزهيميل و الرئيس التنفيذي للأعمال في شركة بيان للمعلومات الائتمانية الأستاذ طلال الشهري
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز قدرات شركة ذرى للتمويل في تقييم العملاء من خلال تبادل المعلومات الائتمانية بين الأطراف وتحسين عمليات اتخاذ القرار التمويلي.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة ذرى م.إبراهيم الزهيميل، أن هذه الخطوة تعكس التزام الشركة بتحسين الجودة والشفافية في عمليات التقييم الائتماني وتحقيق التوازن بين الحماية والاستدانة، كما أشار إلى أن تبادل المعلومات الائتمانية سيسهم في تقديم خدمات مالية مبتكرة وفعالة للعملاء، وتعزيز التعاون بين الشركات الأعضاء في بيان للمعلومات الائتمانية.
الجدير بالذكر أن شركة بيان للمعلومات الائتمانية تأسست بترخيص من البنك المركزي السعودي "ساما". بهدف تمكين الجهات والشركات من اتخاذ قرارات مستنيرة.
وتحتضن بيان للمعلومات الائتمانية سجلات ائتمانية لجميع المنشآت التجارية المتعاملة في القطاع البنكي بالإضافة إلى معلومات عن أكثر من مليون سجل تجاري بالمملكة وأكثر من 300,000 قائمة مالية مدققة ومعلومات عن أكثر من 200 مليون شركة حول العالم. كما تسعى الى زيادة كفاءة الائتمان وزيادة مستوى الشفافية في الاقتصاد السعودي من خلال تقديم التقارير الشاملة والحلول المتطورة والذكية التي تساهم في تعزيز التطور الاقتصادي في المملكة بتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بيان
إقرأ أيضاً:
الخارحية الروسية تستدعي سفير مولدافيا لدى موسكو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء سفير مولدافيا لدى موسكو وتسليمه مذكرة بشأن عدم قبول أوراق اعتماد السفير الروسي.
وفي سياق اخر؛ أعلنت روسيا أنها ستتخذ "إجراءات عسكرية وفنية" لم تحددها، بالإضافة إلى خطوات مضادة أخرى، لحماية نفسها بعد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووصفت هذه الخطوة بأنها "عدائية وخاطئة".
جاء هذا التصريح بعد موافقة البرلمان المجري على انضمام السويد إلى الناتو، مما أزال آخر عقبة أمام انضمامها الرسمي.
يُذكر أن السويد وفنلندا قدمتا طلبات الانضمام إلى الحلف في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، والذي أدى إلى تصاعد التوترات في أوروبا.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو ستراقب عن كثب تصرفات السويد داخل "التكتل العسكري العدائي"، وكيفية ممارستها لعضويتها.
وأضافت: "سنرد بخطوات انتقامية ذات طبيعة عسكرية وفنية، إلى جانب خطوات أخرى".
كما أشارت إلى أن انضمام السويد للناتو يزيد من حدة التوتر ويعزز النزعة العسكرية.
من جانبها، ذكرت السفارة الروسية في ستوكهولم عبر حسابها على تطبيق تيليغرام أنها ستتخذ إجراءات عسكرية وفنية مضادة، بناءً على عدد القوات وحجم العتاد الذي سينشره الناتو داخل السويد.
هذا التطور يأتي في سياق سعي السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو بعد الأحداث في أوكرانيا، مما يعكس تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة.