سفير البحرين لدى موسكو لـ RT: منتدى قازان عرس نحرص على حضوره كل عام
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ثمن السفير البحريني لدى موسكو أحمد عبد الرحمن الساعاتي أهمية منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" المنعقد في قازان ودوره في تعزيز الروابط بين روسيا والعالم الإسلامي.
وفي حديث لـRT على هامش مشاركته في منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" المنعقد هذه الأيام في قازان الروسية، أشار الدبلوماسي البحريني إلى أن بلاده عضو فاعل ومؤسس في منتدى قازان، ولفت إلى أن الحدث يتزامن مع انعقاد القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة.
وقال إن "البحرين ستترأس العمل العربي في الفترة المقبلة لذلك فإن مشاركة البحرين في منتدى قازان مهم لعقد لقاءات مع المسؤولين الروس والجمهوريات الروسية المسلمة لمناقشة قضايا التعاون المشترك ودعم وتعزيز العمل الإسلامي".
وعن العلاقات بين موسكو والمنامة، أكد الساعاتي على وجود تعاون قائم بين مملكة البحرين وروسيا في جميع المجالات.
وفي مؤشر على أهمية منتدى "روسيا - العالم الإسلامي"، قال الساعاتي إن "منتدى قازان عبارة عن منصة مهمة للتباحث وتعزيز العلاقات وتكريس الإسلام المعتدل والتسامح الديني والتعايش بين مختلف الديانات والمذاهب والقوميات".
وأضاف أن "منصة قازان تترسخ وتتوسع من عام إلى عام بدلالة وجود 40 ممثلا دبلوماسيا في المنتدى ومشاركة أكثر من 100 شخصية من العالم الإسلامي، لذلك نحن سعداء بهذا العرس الذي نحتفل به كل عام".
وانطلقت في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية فعاليات وأنشطة المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" بمشاركة دولية ومحلية واسعة.
وينعقد المنتدى في نسخته الخامسة عشرة في المركز الدولي للمعارض "قازان إكسبو" من 14 وحتى 19 مايو الجاري، وموضوعه الرئيسي "الثقة والتعاون".
ويهدف إلى تعزيز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، ويعد منصة لتنسيق الأجندة الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والمعلوماتية عبر الهياكل المختلفة لمنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار قازان موسكو العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على الهجوم بطائرة مسيرة على مدينة قازان الروسية، واصفة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه"أصبح رئيس خلية إرهابية"، وأطلقت عليه اسم "أسامة بن زيلينسكي".
وقالت زاخاروفا بحسب تصريح نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية "أسامة بن زيلينسكي.. لقد أظهر نظام كييف جوهره الإرهابي من قبل، لكن الآن ليس لديه غيره"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
ووفقا لها، فإن هذه هي بالضبط الطريقة التي أعدت بها الولايات المتحدة وبريطانيا أسامة بن لادن، وأكدت زاخاروفا أن الشيء نفسه أصبح مرئيًا الآن مع زيلينسكي.
واختتمت زاخاروفا حديثها، قائلة: "الآن أصبح رئيسًا لخلية إرهابية تقتل الناس والمدنيين والعلماء والأطفال وتهاجم البنية التحتية المدنية.. المخطط الكلاسيكي لكيفية جلب الأميركيين والبريطانيين والغربيين لمثل هؤلاء الأشخاص المأجورين تحت ستار من نوع ما من الديمقراطيين، ثم هؤلاء، إذا جاز التعبير، هذه ليست المرة الأولى التي يقومون فيها بمثل هذا الهيجان الإرهابي المتطرف، ولهذا السبب اسمه أسامة بن زيلينسكي".