عبدالملك الحوثي: سنستهدف أي سفينة متجهة إلى إسرائيل في أي مكان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
صنعاء- الوكالات
قال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية في خطاب بثه التلفزيون اليوم الخميس إن أي سفينة من أي شركة متجهة إلى موانئ إسرائيل ستكون هدفًا للحوثيين في أي مكان تطاله قدراتهم، وليس الأمر مقصورا فقط على منطقة البحر الأحمر.
وتهدد الجماعة بتوسيع هجماتها على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية لتشمل أيضا البحر المتوسط، في إطار ما تقول إنها حملة تضامن مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وحثت جماعة الحوثي الصين وروسيا والدول الآسيوية والأوروبية على عدم نقل بضائع إلى موانئ إسرائيلية.
وقال الحوثيون في وقت سابق إن أهدافهم الرئيسية هي إسرائيل وحليفتاها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال عبد الملك الحوثي "أتمنى... تفهم هذا الإجراء الذي يستهدف أي سفينة تتجه إلى ميناء إسرائيلي. من مصلحتها (الشركات) أن تتوقف عن التعامل مع العدو الصهيوني... المرحلة الرابعة سوف تستهدف جميع الشركات التي تقوم بنقل البضائع إلى أي ميناء إسرائيلي وسيتم استهداف سفن الشركات الملاحية (التي) ستكون هدفا في أي مكان تطالها قدرات الجيش اليمني".
ورفعت هجمات الحوثيين تكلفة الشحن والتأمين من خلال تعطيل طريق تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا، مما أجبر شركات الشحن على إعادة توجيه سفنها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب قارة أفريقيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تعلق على الصور الصادمة للرهائن الثلاثة بعد إطلاق سراحهم
القدس (CNN)-- أدانت الحكومة الإسرائيلية، السبت، "الصور الصادمة" لثلاثة رهائن إسرائيليين هزيلين، تم إطلاق سراحهم في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن "الصور الصادمة التي شاهدناها اليوم لن تمر دون رد".
وقد بدا الرهائن أوهاد بن عامي وإيلي شرابي وأور ليفي هزيلين وضعفاء عندما سلمتهم حركة حماس إلى الصليب الأحمر، السبت.
وقال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ في بيان: "هذا ما تبدو عليه الجريمة ضد الإنسانية، إتمام صفقة الرهائن واجب إنساني وأخلاقي ويهودي. من الضروري إعادة جميع أخواتنا وإخواننا من جحيم الأسر في غزة- حتى آخر واحد منهم!".
ومن جانبها، قالت جماعة إسرائيلية مناصرة للرهائن إن المظهر الهزيل للرهائن الثلاثة الذين أفرجت عنهم حماس، السبت، ينبغي أن يكون حافزا لضمان إعادة جميع الرهائن الـ73 الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما زالوا في غزة إلى ديارهم.
وقال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين في بيان: "إن الصور المزعجة التي تم التقاطها للإفراج عن أوهاد وإيلي وأور هي بمثابة دليل آخر صارخ ومؤلم لا يدع مجالا للشك بأنه لا يوجد وقت نضيعه من أجل مصلحة الرهائن".
وأضاف المنتدى: "يجب أن نخرجهم جميعا، حتى آخر رهينة، الآن!".