لماذا “الجرائم الإلكترونية”؟ هذه الرواية الرسمية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن لماذا “الجرائم الإلكترونية”؟ هذه الرواية الرسمية، صراحة نيوز حسين الرواشدة لماذا أصرت إدارات الدولة على إصدار قانون الجرائم الإلكترونية؟ أُشير إلى أربعة إعتبارات جرى .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا “الجرائم الإلكترونية”؟ هذه الرواية الرسمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- حسين الرواشدة
لماذا أصرت إدارات الدولة على إصدار قانون الجرائم الإلكترونية؟ أُشير إلى أربعة إعتبارات جرى نقاشها داخل الغرف المغلقة ، ولم تخرج للرأي العام ، وهي تشكل أسبابا موجبة (من وجهة نظر المسؤولين ) لتمرير القانون ، كما تم تصميمه من قبل الحكومة ،وبأقل ما يمكن من تعديلات ، كما أنها تعكس كيف يفكر بعض المسؤولين في بلدنا، وكيف يتصرفون ؟
الاعتبار الأول : حماية المجتمع من نفسه، حيث يعتقد هؤلاء أن المجتمع الأردني تعرض ،خلال السنوات الماضية ،لهجمة عنيفة ،من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أفقدته توازنه، وشوهت وعيه وقيمه ووجدانه، ومزاجه العام وأخلاقياته، وأغرقته باليأس والسواد العام ، مما ولّد لديه حالة غريبة عنه، عبرت عن نفسها من خلال تبادل الكراهية والعنف ، والاسترخاء بالواقع الافتراضي بدل العمل والإنتاج ، ثم الإكتفاء بتوزيع الاتهامات والإساءات، بدل إشاعة ثقافة التسامح والمحبة ، حالة المجتمع الذي أكل نفسه بنفسه، هذه التي ربما لا يختلف عليها احد ، من جهة درجة السلبية والتوتر والانفلات العصبي، أوجبت على الدولة أن تتحرك لحمايته بالردع القانوني ، بعد أن عجزت عن ذلك بالتوجيه والمواعظ، على قاعدة ” إن الله يزع بالسلطان ،مالا يزع بالقرآن”.
الاعتبار الثاني: تحصين الدولة ، تشير الرواية الرسمية إلى أن الأردن أصبح في مرمى نيران اكثر من جهة خارجية ، تستهدف الإساءة له ،وزعزعة استقراره، وأن منصات التواصل الاجتماعي ،و الفضاء الإلكتروني ،أُستخدمت كمدافع في ساحة حرب ضده ، سواء بشكل مباشر، أو من خلال استخدام أدوات داخلية ، هذا الواقع فرض على الدولة أن تتحرك للدفاع عن نفسها ،باستخدام القانون . الرواية الرسمية تقدم ،أيضا ، معلومات وبيانات عن وقائع وعدد حسابات خارجية وداخلية تستغل الأزمات ، و تؤجج مشاعر الأردنيين ضد دولتهم ، وتحرضهم على الإساءة لمؤسساتهم الوطنية.
الاعتبار الثالث : استباق أخطار متوقعة قادمة، يبدو (وفق الجهات الرسمية ) أن أمام الدولة في المرحلة القادمة استحقاقات سياسية ، لابد من الاستعداد لها ، ربما تتعلق بما يحدث في الإقليم من تحولات ومستجدات، وتحديدا القضية الفلسطينية، هذه التهديدات تستدعي ضبط المجال العام ،ومنع أي زعزعة للجبهة الداخلية، وتوحيد الخطاب الرسمي، ومنح الدولة القدرة على توجيه الرأي العام و تعبئته، وفق ما تستدعيه المصالح العامة .
الاعتبار الرابع : ملء الفراغ ،المقصود ،هنا ، هو أن الفضاء الإلكتروني اصبح تحت سطوة التفاهة بأنواعها، وبيد هواة الإعلام المأجور ، ولا يحظى الجادون فيه ،من مثقفين وصحفيين وسياسيين ، بما يستحقون من متابعة واهتمام ، وبالتالي فإن لجم او تقليص هذا الاستفراد الذي أنتج التسطيح وإشاعة مناخات الرداءة، سوف يسمح للثقافة الجادة، وكذلك الصحافة والإعلام المهني، بملء الفراغ الذي نتج ،بفعل الردع القانوني ، عن طرد هذه الظواهر السلبية، التي أضرت بالذوق العام. تَدخُّل الدولة ،هنا ، جاء انسجاما مع قاعدة الإحلال حيث “العملة الجيدة ستطرد العملة الرديئة”.
هل تبدو هذه السرديات الرسمية مقنعة أم لا ؟ اترك الإجابة للقارئ الكريم ، كما أنني أصرف النظر عن مناقشة مضامين القانون الذي تم اشباعه نقاشا بأوساط الرأي العام ، لكن أشير -على عجل- إلى أربعة عناوين أخرى ،ربما حجبت عن الجمهور رسائل إدارات الدولة حول القانون.
العنوان الأول :الاستعجال بإصداره وحرمان المجتمع من فتح النقاش العام حوله مع المعنيين، الثاني : المبالغة بالحماسة لإقراره وتمر
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا “الجرائم الإلكترونية”؟ هذه الرواية الرسمية وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجرائم الإلکترونیة صراحة نیوز
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدا تركيا لبحث التعاون في تطوير مناطق صناعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وفدًا من شركة "بولاريس باركس" التركية المتخصصة في تطوير المناطق الصناعية، برئاسة تونش أوزكان رئيس مجلس إدارة الشركة، وبحضور عثمان إفرين العضو المنتدب التنفيذي، وباسل شعيرة المدير العام للشركة.
تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الوزارة وشركاتها التابعة مع الشركة التركية في مجال تطوير وإدارة مناطق صناعية وفق المعايير العالمية، وتقديم حلول مبتكرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال استغلال بعض الأراضي غير المستغلة والمملوكة للشركات التابعة والاستفادة منها في النشاط الصناعي.
أكد المهندس محمد شيمي على أهمية الشراكة مع المطورين الصناعيين والشركاء الدوليين لتعزيز جهود الدولة في توفير بيئة استثمارية جاذبة، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تحسين مناخ الاستثمار الصناعي وتوفير كافة التسهيلات للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى الاستفادة من بعض الأراضي غير المستغلة التابعة لشركات قطاع الأعمال العام في إقامة أنشطة صناعية، بما يساهم في تحقيق خطط الدولة للتنمية الصناعية المستدامة وتعزيز الإنتاج المحلي، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة، وذلك في إطار استراتيجية العمل لاستغلال كافة الأصول المتاحة وتعظيم العائد الاقتصادي منها.
من جانبه، استعرض وفد "بولاريس باركس" نشاط الشركة كمطور للأراضي الصناعية، والاستثمار في المناطق الصناعية وتشييدها وإدارتها، مشيراً إلى تأسيس الشركة عام 2007، ومساهمتها في السوق المصرية من خلال عدد من المشروعات الصناعية في مدن العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، والسادات، وتوسعاتها في أكتوبر الجديدة والعاصمة الإدارية لتطوير أراضٍ صناعية، معربا عن الاهتمام بزيادة نطاق أعمالها في مصر، و الاهتمام بالتعاون أيضا مع الوزارة في مشروعات تطوير الفنادق والمنتجعات السياحية.