محمد بن سلمان يلتقي بشار الأسد على هامش قمة المنامة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الخميس، رئيس النظام السوري بشار الأسد، على هامش القمة العربية العادية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة.
وأفاد بانعقاد اللقاء كل من وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) ووكالة "سانا" التابعة للنظام السوري في خبرين مقتضبين دون تفاصيل إضافية.
وتناقش القمة حزمة ملفات، أبرزها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتركزت كلمات القادة على ضرورة وقف الحرب فورا، والتحرك نحو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وخاصة إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حقيقة توجيه العراق الدعوة إلى الرئيس السوري للمشاركة في القمة العربية
نفى مصدر حكومي عراقي مسئول، توجيه دعوة رسمية من قبل الحكومة العراقية الى الرئيس السوري أحمد الشرع، لحضور القمة العربية في العاصمة بغداد.
ونقلت وكالة شفق نيوز، عن المصدر، قوله إن الأنباء والمعلومات التي تحدثت عن توجيه العراق، دعوة رسمية الى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، لحضور القمة العربية المؤمل عقدها في بغداد، غير صحيحة اطلاقاً، ولم توجه له أي دعوة حتى هذه الساعة".
وأضاف المصدر "حتى الآن لم يحدد أي موعد رسمي لعقد القمة العربية في العاصمة بغداد، ولهذا فإن العراق لم يوجه أي دعوة لحضور القمة لأي من الدول العربية، كذلك لغاية الان لم يحسم أمر توجيه دعوة من عدمها الى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع".
واستجابت الجامعة العربية لطلب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد، والذي تقدم به خلال قمة الرياض في عام 2023.
وأعلن السوداني، أن بغداد ستستضيف القمة العربية الـ34 في 2025، بعد موافقة الجامعة العربية وتنازل سوريا عن استضافة الدورة المقبلة لصالح العراق.
وشدد السوداني على أن بغداد ستكون منبراً لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات، مجدداً التزام العراق بدعم القضايا العربية والعمل على إنجاح القمة وتقديمها كمنصة لتحقيق الاستقرار والتنمية.