أعلن الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات في وزارة التعليم العالي، أن جمهورية مصر العربية سوف تقدم 20 منحة دراسية لمنظمة الألكسو. 

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) ومُمثل عضوية مصر بالمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في أعمال الدورة العادية الـ (121) للمجلس التنفيذي للألكسو، والتي عُقدت خلال يومي 14 و15 مايو الجاري بمدينة جدة بالمملكة العربية السُعودية.

وحضر الدورة الدكتور محمد ولد أعمر المُدير العام للمنظمة، وهاني بن مقبل المقبل رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، بمشاركة أعضاء المجلس التنفيذي بالدول الأعضاء بالألكسو. 

وأكد صالح أن المُبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين، تهدف إلى التحصيل العلمى واكتساب المعارف الضرورية، فضلاً عن القيام ببعض الأنشطة التعليمية. 

ونوه صالح بأن هذه المبادرة المصرية الرائدة تُساعد على زيادة التعاون والشركات بين الدول مع إمكانية تطبيقها من خلال الدول.

وأشاد بهدف بناء مُجتمع أكثر معرفة ويكون قادرًا على مواجهة تحديات القرن 21 للنهوض بالاقتصاد الوطني ودعم رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري يمنح جميع المصريين من جميع الأعمار إمكانية الوصول إلى أكبر قدر من المعرفة والمحتوى الثقافي والعلمي.

ووجه الدكتور شريف صالح شكره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، مؤكدًا أن المجلس التنفيذي للألكسو يعمل على المُضي قُدمًا نحو إنجاز مشروعات المنظمة التي تصب في صالح الدول الأعضاء. 

وأضاف أن هذه الدورة من المجلس التنفيذي للألكسو تُعد ذات أهمية بالغة حيث تضمنت أعمالها مُناقشة أهم ما يخص المنظمة العربية في جميع مجالات عملها من تربية وعلوم وثقافة واتصال ومعلومات، فضلاً عن مُناقشة الجوانب المالية والإدارية، والقضايا الخاصة بدولة فلسطين، بالإضافة إلى تنفيذ الخُطة الإستراتيجية للتعاون الدولي والشركات وتويع مصادر التمويل الذاتي للمنظمة، وكذا تنفيذ الخُطة الاستراتيجية لتعزيز دور الاعلام والتسويف للمنظمة، ومنتدى الألكسو للأعمال والشركات 2024، كما تمت مُناقشة مُبادرة فعالية الأسبوع العربي في اليونسكو والتي تم طرحها من قِبل المملكة العربية السعودية.

منظمة الألكسو تسعى لبناء قدرات العاملين في مجال التعليم

وأكد الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء؛ لبناء قدرات العاملين في مجال التعليم والمجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، موضحًا أن الغاية من إنشاء المنظمة كما وردت في المادة الأولى من دستورها، هي التمكين للوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن العربي عن طريق التربية والثقافة والعلوم، ورفع المستوى الثقافي حتى يقوم بواجبه في مُتابعة الحضارة العالمية والمُشاركة الإيجابية فيها. 

ولفت الى أنه في إطار هذا الهدف العام، تنهض المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالعديد من المهام، وأبرزها العمل على رفع مستوى الموارد البشرية في البلاد العربية والنهوض بأسباب التطوير التربوي والثقافي والعلمي والبيئي والاتصالي فيها، وكذا تنمية اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية داخل الوطن العربي وخارجه، ومد جسور الحوار والتعاون بين هذه الثقافة والثقافات الأخرى في العالم.

وأعرب هاني بن مقبل المقبل رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة عن شكره لوزارة الثقافة واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالمملكة العربية السعودية لاستضافتهما هذا الحدث، مؤكدًا على ان الفترة القادمة سوف تشهد وجود دور أكبر لمنظمة الألكسو، لافتًا إلى أن المنظمة تمتلك إمكانات ورؤى للتطوير المُشتركة وتسعى جاهدة لتحقيقه، وذلك من خلال التفكير والبحث عن استمرار الجُهود وتكامل العمل وتعزيز الحضور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألكسو شريف صالح التعليم العالى التعليم منحة دراسية وزارة التعليم العالى للتربیة والثقافة والعلوم المجلس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: نستهدف وضع مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار العالمي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية السياسة الوطنية للابتكار والتكنولوجيا التي تهدف بالدرجة الأولى إلى ربط الصناعة بالتعليم حيث يتم تحويل العلم والمعرفة والتكنولوجيا إلى قيمة اقتصادية وتنموية، بما يحقق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في إطار الرؤية العليا للدولة، وبرامج الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن مؤسسات التعليم العالي المستدامة ذات المعايير والقدرات العالمية في مجال الابتكار، تساعد على تخريج كوادر بشرية تناسب سوق العمل.

السياسة الوطنية للابتكار المستدام

وأوضح الوزير أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام ترتكز على خمس سياسات فرعية خرجت من السياسات الأساسية لهذه الإستراتيجية الوطنية، التي يندرج تحتها العديد من البرامج والمبادرات، أهمها تطوير القدرات والأدوار الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يتم تطوير سياسات القبول بالجامعات لتعزيز جاذبية الكليات العملية، وتدريس ريادة الأعمال بصورة تفاعلية، مع وضع آلية مؤسسية ومنظومة متكاملة لتعزيز الأنشطة الابتكارية، وتطوير نظم الابتعاث العلمي للخارج، وتطوير آليات تسجيل حقوق الملكية الفكرية؛ وذلك بهدف تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتحديث رسالة الجامعات والمراكز البحثية وتعزيز دورها كمحرك أساسي لعملية الابتكار والتنمية المستدامة.

كما أشار الوزير إلى تعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، حيث يتم وضع برنامج وطني لتعزيز دور التحالفات التكنولوجية في توطين التنمية المستدامة، كما يتم تقديم الدعم الكامل للباحثين للتفرغ للعمل الابتكاري، فضلًا عن وضع برنامج وطني لتعزيز مساهمة الخبراء والعلماء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى مشاركة الجامعات والمراكز البحثية في الإستراتيجيات التنموية، ووضع آليات لاختيار ومحاسبة القيادات التنفيذية، وذلك بهدف تنمية الموارد البشرية البحثية والابتكارية بقطاعات الإنتاج والخدمات، وتطوير البنى التحتية والنظم المساعدة لتعزيز الابتكار في قطاعات الإنتاج والمجتمع.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن تنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، عنصر هام من عناصر السياسات الفرعية للسياسة الوطنية للابتكار المستدام، حيث يتضمن برنامجًا يقوم على تأسيس صندوق وطني للاستثمار في صناديق المخاطر، بالإضافة إلى برامج تمويل الشراكات والتحالفات بين المؤسسات البحثية والشركات التقنية، وبرامج تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا من الخارج، بجانب برنامج الحوافز للشركات المتميزة ابتكاريًا، وبرنامج وطني لتمويل الابتكارات الخضراء؛ مما يسهم في تطوير بدائل تمويلية محلية وخارجية لدعم الابتكار والتوجهات الحديثة، مثل: الابتكار الأخضر، مع تعزيز مساهمة الابتكار في تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية. 

أيمن عاشور يبحث التحضير للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلميالتعليم العالي: يوم الشهيد مناسبة عظيمة لتخليد تضحيات الأبطال وتعزيز الوعي الوطني

كما نوه عاشور بتحسين بيئة الأعمال، وغرس الثقافة العلمية وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، والذي يتضمن العديد من البرامج والمبادرات مثل البرنامج الوطني لتنمية الموارد البشرية للبحوث والتطوير، وبرنامج تعزيز التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، ومراجعة وتطوير التشريعات واللوائح المعنية بالابتكار، إضافة إلى برنامج وطني لنقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع، وبرنامج وطني لنشر وتكريم النجاحات الابتكارية، وأخيرًا برنامج وطني لتعزيز الثقافة والممارسات العلمية في المجتمع؛ لتوفير أطر مناسبة لحوكمة ونشر التقنيات الناشئة في الاقتصاد، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بالمجتمع بالتعاون مع وسائل الإعلام.

وتابع الوزير أن حوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام، تستند على مجموعة من البرامج والمبادرات من أهمها إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي وتشكيل الأمانة الفنية، وتفعيل المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بهدف التوجه إلى تطوير منظومة متكاملة لحوكمة سياسة الابتكار وتقييم الأداء والأثر التنموي للنظام الوطني للابتكار.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور، أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام حددت مؤشرات الأداء المستهدفة بحلول عام 2030، ومن أبرزها أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تحقق عائد اقتصادي ما بين (صادرات وخفض واردات واستثمارات وإيرادات وتقييمات شركات ناشئة).

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • وزير التعليم العالي: نستهدف جعل مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار
  • سوريا تعود إلى عضويتها الكاملة في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة
  • التعليم العالي: نستهدف وضع مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار العالمي
  • 100 الف لكل موظف.. وزارة عراقية تقدم منحة رمضانية (وثيقة)
  • وصول الكوادر الطبية التابعة للمنظمة إلى نيالا.. وزير الصحة يلتقي بمدير منظمة الطوارئ الإيطالية
  • المجال المهاري في برامج التعليم العالي
  • طالبة دكتوراة تكشف تحديات الابتكار في مؤسسات التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر
  • السودان واليونسكو يؤكدان أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي لفترة ما بعد الحرب