22 طناً إنتاج ريف دمشق من الفطر الأبيض سنوياً
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
تنتشر في محافظة ريف دمشق 4 منشآت مرخصة للفطر الأبيض تنتج نحو 22 طناً سنوياً، وتغطي جزءاً من احتياجات السوق المحلية ويصدر بعضها.
مدير الزراعة في محافظة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة أوضح خلال مشاركته في ندوة علمية حول الفطر المحاري أقيمت في مقر جمعية القديس جاورجيوس الخيرية في صيدنايا أن زراعة الفطر الأبيض من أهم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للأسر الريفية في المحافظة كونها تشغل أيدي عاملة، وتؤمن دخلاً إضافياً للأسر المستثمرة، لافتاً إلى أن المديرية تعمل بالتعاون مع غرف الزراعة واتحاد الفلاحين على تدريب الفنيين في الوحدات الإرشادية ودوائر الزراعة لنشر هذه الزراعة لقيمتها الاقتصادية والغذائية.
وذكر زيادة أن الفطر المحاري يتم استزراعه في المنازل، ولا يحتاج إلى شروط محددة كدرجات حرارة أو تعقيم، والإنتاجية عالية حيث يصل إنتاج المحافظة منه سنوياً إلى 22 طناً، مشيراً إلى أن الندوة استعرضت أنواع الفطر وكيفية التمييز بين الفطر السام والغذائي وطريقة زراعة الفطر الأبيض والمحاري.
شارك في الندوة غرفة زراعة دمشق وريفها، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة الشيوخ يحذر من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية الدراسة المعروضة على مجلس الشيوخ بشأن الأمن الغذائي في مصرمن حيث التحديات والفرص في 2025، مشيرا إلى أن لجنة الزراعة والرى حرصت على الاستماع إلى كافة الجهات والمسئولين المعنيين بذلك الملف، بلغ عددهم 26 مسئولا عبر نحو 12 اجتماعا عقدتهم اللجنة، وذلك بهدف تقديم تقرير وافى ومتكامل عن تحقيق الأمن الغذائى فى مصر.
القياد السياسية سبقتنا جميعا في الاهتمام بملف الأمن الغذائيجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة الزراعة والرى بشأن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة عن : الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025، وطلب المناقشة العامة المقدم من النائب جمال ابو الفتوح بشأن سياسة الحكومة لبناء منظومة زراعية إنتاجية متكاملة.
وقال الجبلى، أن ملف الأمن الغذائى من الملفات الهامة، وأن القياد السياسية سبقتنا جميعا فى الاهتمام بذلك الملف، من خلال الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية ومشروعات التوسع الزراعى، واستهداف استصلاح نحو 4 ملايين فدان جديدة.
وأضاف الجبلى، أن فى ظل تحديات المياة، تقوم وزارة الرى بجهد كبير فى عملية توفير المياه، بتوجيهات من القيادة السياسية فى ذلك الملف، متابعا، ولكن مازال لدينا تحديات أخرى فى الأراضى القديمة بسبب تفتيت الملكية والمساحات، والتى تحدث بسبب التوريث المستمر للأراضى، عبر الورثة.
ودعا رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إلى أهمية مواجهة تلك المشكلة، للحفاظ على وحدة المساحات، بما يوفر التكلفة ويرشد استهلاك المياه، مشيرا إلى أن الأمر قد يحتاج إلى تشريعات لتنظيمه وهو ما سوف تدرسه اللجنة خلال الفترة المقبلة.
وتابع الجبلى، أيضا فيما بتعلق باستخدامات المياه، وتصنيفنا بمستوى الشح المائى، هو أمر خطير يحتاج تفكير مختلف، للاستفادة من كل كوب مياه، وأن يتم التنسيق بين جهات الولاية على الأراضى بحيث لا يتم منح أو تخصيص أى أرض إلا بعد توفير المياه لها، وكذلك لابد من تحديد المحاصيل الزراعية التى يتم زراعتها بتلك الأراضى.
وحذر الجبالى، من إهدار مليارات الدولارات فى استثمارات زراعية، حال التأخر فى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن ربط المقنن المائى بمساحات الأراضى، مشيرا إلى أن هناك وقائع حاليا تتعارض مع تلك التوجيهات.
وشدد رئيس لجنة الزراعة والرى على ضرورة التنسيق والتكامل بين جهات الولاية، والحصول على موافقة الرى أولا على تخصيص الأرض، مع تحديد وزارة الزراعة للزراعات المناسبة لذلك المقنن المائى، وذلك بهدف تحقيق استدامة تحقيق الأمن الغذائى فى مصر فى ظل التحديات الحالية.