نجحت مديرية أمن أسيوط اليوم الخميس خلال حملة أمنية مكبرة  من تصفية بؤرة إجرامية بمنطقة الجبل الشرقى بقرية الحوطا الشرقية بمركز ديروط ومقتل عنصر شديد الخطورة هارب من تنفيذ أحكام إعدام ومؤبد  ومتهم فى 29 قضية مخدرات وسلاح وذلك خلال اشتباكات مع قوات الشرطة التى داهمت البؤرة

وكان اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطارا من اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط يفيد تمكن حملة أمنية ضمت قوات مباحث مركز ديروط بالتنسيق مع ضباط الامن العام من مداهمة بؤرة إجرامية وموقع اختباء عنصر شديد الخطورة هارب من تنفيذ أحكام بمنطقة الجبل الشرقى بقرية الحوطا الشرقية بديروط وعلى الرغم من الطبيعة الجبلية الوعرة وتم الاستعانة بأحدث المعدات والأسلحة وأكفأ العناصر الشرطية وتم اقتحام البؤرة الاجرامية وتبين مصرع العنصر الإجرامى الذى بادل قوات الشرطة إطلاق النيران ويدعى س.

ن. ع  مقيم بقرية الحوطا الشرقية بمركز ديروط عاطل سبق اتهامه فى عدد 29 قضية منهم سلاح ومخدرات ومقاومة سلطات ومخدرات وهارب من أحكام بالإعدام والمؤبد وضبط بحوزته 20 بندقية آلية وخرطوش و700 طلقة نارية متنوعة 20 طربة حشيش و120 كيلو بانجو

وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعى بجامعة أسيوط وتم تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط أمن أسيوط ديروط أمن أسیوط

إقرأ أيضاً:

بين الضغوط والعقوبات.. هل ينجح العراق في النجاة من العاصفة؟

8 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران يضع العراق في معادلة معقدة، حيث يحاول تجنب الانجرار إلى مواجهة مباشرة بين الطرفين مع الحفاظ على مصالحه الاستراتيجية.

يأتي هذا التوتر المتجدد في ظل تصعيد الضغوط الأمريكية على طهران، الأمر الذي ينعكس بشكل واضح على المشهد العراقي سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.

وأكد باحثون أن بغداد تعيش حالة من القلق الدائم بسبب هذا التوتر، حيث تعتمد على واشنطن لدعم مؤسساتها الأمنية والمالية، وفي الوقت ذاته لا يمكنها تجاهل التأثير الإيراني الواسع داخل أراضيها. فإيران ليست مجرد جار، بل هي شريك اقتصادي وسياسي وأمني، مما يجعل أي تصعيد أمريكي ضدها يترك تداعيات مباشرة على الداخل العراقي.

وذكر مصدر سياسي أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تحاول تحقيق توازن صعب بين الضغوط الأمريكية والمطالب الإيرانية، فواشنطن تسعى إلى تقليص النفوذ الإيراني في العراق، بينما تريد طهران ضمان استمرار نفوذها عبر القوى السياسية والفصائل المسلحة المرتبطة بها.

تجعل هذه المعادلة موقف الحكومة العراقية شديد الحساسية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، والتي قد تتفاقم في حال فرضت واشنطن قيودًا إضافية على التعاملات المالية العراقية أو صادرات النفط.

واعتبر مراقبون أن العراق ليس مجرد طرف متأثر بالصراع، بل أصبح لاعبًا يحاول القيام بدور الوسيط بين واشنطن وطهران. فرئيس الوزراء العراقي يدرك أن استمرار التوتر سيؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد، ولهذا تسعى بغداد إلى إقناع إيران بالتهدئة من جهة، ومحاولة الحصول على استثناءات من العقوبات الأمريكية من جهة أخرى.

وأشار تقرير اقتصادي إلى أن العراق يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، ما يعني أن أي تشديد للعقوبات الأمريكية على إيران سيؤثر على إمدادات الطاقة للعراق، ويزيد من الأزمات التي تعاني منها البلاد.

في هذا السياق، تعمل الحكومة العراقية على تسريع مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج، وتوسيع مشاريع الطاقة المتجددة، في محاولة لتقليل الاعتماد على الغاز الإيراني، لكن هذه المشاريع تحتاج إلى وقت قبل أن تعطي نتائج ملموسة.

وأكد محللون أن القوى السياسية العراقية المدعومة من إيران لن تبقى مكتوفة الأيدي إذا شعرت بأن الضغوط الأمريكية تهدد نفوذها. فقد تستخدم هذه القوى أدواتها السياسية وحتى العسكرية لممارسة ضغوط داخلية على الحكومة، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد داخلي جديد، خاصة في ظل الانقسامات السياسية التي تشهدها البلاد بعد انسحاب التيار الصدري من المشهد السياسي.

وتشير المعلومات إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لمسار الأزمة. الأول، نجاح العراق في لعب دور الوسيط وتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، مما قد يخفف من حدة التصعيد.

الثاني، تصاعد الضغوط الأمريكية على العراق، ما قد يدفع الحكومة إلى تقليص تعاونها الاقتصادي مع إيران رغم صعوبة ذلك.

أما السيناريو الثالث، فهو أن يتحول العراق إلى ساحة صراع مباشر بين الطرفين، وهو ما قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين الضغوط والعقوبات.. هل ينجح العراق في النجاة من العاصفة؟
  • أحكام مشددة في تونس
  • ضبط 4 عناصر إجرامية بتهمة الاتجار في المواد المخدرة والأسلحة
  • محافظ سوهاج يتابع مستوى الخدمات بقرية "بنجا" خلال جولته الميدانية بمركز طهطا
  • ضبط 12 طن أعلاف ومواد غذائية مدعمة بمركز فاقوس في الشرقية
  • افتتاح سوق اليوم الواحد بمركز الفتح بمحافظة أسيوط
  • مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق الحاجز العسكري في طوباس
  • شخص يقتل اثنين من أبناء عمه بسبب خصومة ثارية بمركز أبوتيج فى أسيوط
  • أبوالنصر يتفقد أعمال رصف إزدواج الطريق الزراعي أسيوط - ديروط بتكلفة 600 مليون جنيه
  • نائب محافظ المنيا يناقش استكمال مشروع الصرف الصحي بقرية صفط الشرقية