أمن أسيوط ينجح في تصفية بؤرة إجرامية بالجبل الشرقي بقرية الحوطا الشرقية بمركز ديروط
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نجحت مديرية أمن أسيوط اليوم الخميس خلال حملة أمنية مكبرة من تصفية بؤرة إجرامية بمنطقة الجبل الشرقى بقرية الحوطا الشرقية بمركز ديروط ومقتل عنصر شديد الخطورة هارب من تنفيذ أحكام إعدام ومؤبد ومتهم فى 29 قضية مخدرات وسلاح وذلك خلال اشتباكات مع قوات الشرطة التى داهمت البؤرة
وكان اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطارا من اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط يفيد تمكن حملة أمنية ضمت قوات مباحث مركز ديروط بالتنسيق مع ضباط الامن العام من مداهمة بؤرة إجرامية وموقع اختباء عنصر شديد الخطورة هارب من تنفيذ أحكام بمنطقة الجبل الشرقى بقرية الحوطا الشرقية بديروط وعلى الرغم من الطبيعة الجبلية الوعرة وتم الاستعانة بأحدث المعدات والأسلحة وأكفأ العناصر الشرطية وتم اقتحام البؤرة الاجرامية وتبين مصرع العنصر الإجرامى الذى بادل قوات الشرطة إطلاق النيران ويدعى س.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعى بجامعة أسيوط وتم تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أمن أسيوط ديروط أمن أسیوط
إقرأ أيضاً:
بين الضغوط والعقوبات.. هل ينجح العراق في النجاة من العاصفة؟
8 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران يضع العراق في معادلة معقدة، حيث يحاول تجنب الانجرار إلى مواجهة مباشرة بين الطرفين مع الحفاظ على مصالحه الاستراتيجية.
يأتي هذا التوتر المتجدد في ظل تصعيد الضغوط الأمريكية على طهران، الأمر الذي ينعكس بشكل واضح على المشهد العراقي سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.
وأكد باحثون أن بغداد تعيش حالة من القلق الدائم بسبب هذا التوتر، حيث تعتمد على واشنطن لدعم مؤسساتها الأمنية والمالية، وفي الوقت ذاته لا يمكنها تجاهل التأثير الإيراني الواسع داخل أراضيها. فإيران ليست مجرد جار، بل هي شريك اقتصادي وسياسي وأمني، مما يجعل أي تصعيد أمريكي ضدها يترك تداعيات مباشرة على الداخل العراقي.
وذكر مصدر سياسي أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تحاول تحقيق توازن صعب بين الضغوط الأمريكية والمطالب الإيرانية، فواشنطن تسعى إلى تقليص النفوذ الإيراني في العراق، بينما تريد طهران ضمان استمرار نفوذها عبر القوى السياسية والفصائل المسلحة المرتبطة بها.
تجعل هذه المعادلة موقف الحكومة العراقية شديد الحساسية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، والتي قد تتفاقم في حال فرضت واشنطن قيودًا إضافية على التعاملات المالية العراقية أو صادرات النفط.
واعتبر مراقبون أن العراق ليس مجرد طرف متأثر بالصراع، بل أصبح لاعبًا يحاول القيام بدور الوسيط بين واشنطن وطهران. فرئيس الوزراء العراقي يدرك أن استمرار التوتر سيؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد، ولهذا تسعى بغداد إلى إقناع إيران بالتهدئة من جهة، ومحاولة الحصول على استثناءات من العقوبات الأمريكية من جهة أخرى.
وأشار تقرير اقتصادي إلى أن العراق يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، ما يعني أن أي تشديد للعقوبات الأمريكية على إيران سيؤثر على إمدادات الطاقة للعراق، ويزيد من الأزمات التي تعاني منها البلاد.
في هذا السياق، تعمل الحكومة العراقية على تسريع مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج، وتوسيع مشاريع الطاقة المتجددة، في محاولة لتقليل الاعتماد على الغاز الإيراني، لكن هذه المشاريع تحتاج إلى وقت قبل أن تعطي نتائج ملموسة.
وأكد محللون أن القوى السياسية العراقية المدعومة من إيران لن تبقى مكتوفة الأيدي إذا شعرت بأن الضغوط الأمريكية تهدد نفوذها. فقد تستخدم هذه القوى أدواتها السياسية وحتى العسكرية لممارسة ضغوط داخلية على الحكومة، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد داخلي جديد، خاصة في ظل الانقسامات السياسية التي تشهدها البلاد بعد انسحاب التيار الصدري من المشهد السياسي.
وتشير المعلومات إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لمسار الأزمة. الأول، نجاح العراق في لعب دور الوسيط وتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، مما قد يخفف من حدة التصعيد.
الثاني، تصاعد الضغوط الأمريكية على العراق، ما قد يدفع الحكومة إلى تقليص تعاونها الاقتصادي مع إيران رغم صعوبة ذلك.
أما السيناريو الثالث، فهو أن يتحول العراق إلى ساحة صراع مباشر بين الطرفين، وهو ما قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts