قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن ما يحدث في غزة كشف الوجه القبيح لكل من يؤيد هذا العدوان.

أحمد أبو الغيط: النكبة التاريخية لم تشطب الفلسطينيين من التاريخ.. وهذا سبيل الاستقرار أبو الغيط: شاركت في القمم العربية على مدار 20 عاما.. وقمة البحرين مختلفة صمت العالم 

وأَضاف "أبو الغيط" خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقب القمة العربية في البحرين والتي أذاعتها فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الخميس، "هو لو كان حصل هذا الكلام في أوكرانيا أو في البوسنة كان صمت العالم مثلما يصمت يبقى علشان كده هذا الغضب".

وتابع "بالتأكيد هناك عنصرية ولو كانت هذه دماء أوروبية ما كانوا سمحوا بكل ما يحدث، شوفنا سقوط لكل من يدافع عن التصرفات والأداة الإسرائيلية".

حتمية وقف إطلاق النار 

واستطرد "عندما تتحدث مع أي مسؤول أتصور أن بلاده أو مجموعة الدول التي تجمعه لها مواقف فاشلة في هذه الأزمة يكون حديثي لا تحدثني عن قانون صدعوا دماغنا كل هذه الجمعيات والهيئات التي تتدعي الاستقرار حدث سقوط الأخلاق".

وأردف "نقدر دعم الدول العربية للأشقاء في فلسطين، القمة العربية اتخذت قرارا بأن كل ما يتقدم بمبادرة يشرف على تنفيذها، القادة العرب أكدوا ضرورة انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وأكدوا على حتمية وقف إطلاق النار في غزة".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدول العربية أحمد أبو الغيط جامعة الدول أوكرانيا قطاع غزة وقف اطلاق النار جامعة الدول العربية أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
 
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
 

وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
 
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.
 

مقالات مشابهة

  • أيمن الصفدي بعد لقائه أحمد الشرع: الدول العربية متفقة على دعم سوريا دون أي تدخل خارجي
  • أبو الغيط يفتتح في الرياض الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • ابو الغيط يفتتح في الرياض الدورة الاولي لمجلس وزراء الامن السيبراني العرب
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • فوز الفيلمان القصيران في قاعة الانتظار و بعد ذلك لن يحدث شيء بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
  • أمطار وثلوج على بعض الدول العربية.. طقس الخليج والمغرب العربي
  • بعد استهدافها تل أبيب | ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟
  • “شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • باحث سياسي: ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد