فقرات وعروض متنوعة تجذب زوار مهرجان مانجو القنفذة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تواصل فعاليات "مهرجان المانجو الثالث عشر بمحافظة القنفذة"، بإقامة العديد من الفعاليات التي استمتع الزوار بمشاهدتها، والمقامة بساحة الاحتفالات في المركز الحضاري بالكورنيش الغربي والممتدة لمدة خمسة أيام.
وتفاعل الزوار من العائلات والأطفال مع فقرات مسرح المهرجان المكشوف بعروضه الشيقة، من خلال المسابقات الثقافية، وركن الألوان، صاحبها ورش عمل بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في المجال الزراعي.
كما جذب معرض الأسر المنتجة الكثير من الزوار والذي لاقى استحسان وإعجاب الجمهور، الذين حرصوا على زيارته وأخذ فكرة عن محتوياته من المنتجات.
وحظي ركن الطفل بإقبال كبير من الأهالي، ضمن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة وخططها الرامية إلى الإسهام في أن يكون المهرجان نقطة جذب للأسرة وأطفالهم لزيارة المهرجان وتعريفهم بأقسامه وأركانه المتعددة، من فعاليات ترفيهية وتعليمية.
وتتنوع فقرات فعاليات المهرجان بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية من أهالي المنطقة وخارجها من المواطنين والمقيمين، وحيث لاقت استحسان الزوّار الذين حرصوا على متابعة التنوع في البرامج المقدمة بشكل يومي خلال أيام المهرجان.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
في مهرجان الكليجا الـ 16.. صناعات يدوية مبتكرة تحمل الهوية السعودية وتعرف بالموروث الشعبي
المناطق_واس
أتاح مهرجان الكليجا الـ 16 الذي تقام فعاليته في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة الفرصة للفنانين والحرفين والأسرة المنتجة للتواصل المباشر مع المتسوقين لاستعراض ما ينتجونه من الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والمأكولات الشعبية.
وبرز في المهرجان الذي تنظمه وتشغله غرفة القصيم العديد من المشاركين في تقديم منتجات مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياج المتسوقين، وتعرف بالموروث الشعبي، حيث التقت “واس” الفنانة التقليدية المدربة المعتمدة في هذا المجال بسمة المقبل التي أوضحت أنها تعمل على تحويل أخشاب الأثل المهملة في المزارع إلى دروع تذكارية وأدوات منزلية تقليدية كالصحفة والمبرد والصينية التي تحمل الهوية السعودية بشكل معاصر، وترمز للتراث بنقوش وألوان نجدية مبتكرة.
أخبار قد تهمك التايلاندية جينو تتيكول تتوج بلقب بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات 16 فبراير 2025 - 12:48 صباحًا السعودية تتسلم العلم «الآسيوي» إيذاناً بانطلاق ألعاب «نيوم 2029 الشتوية» 15 فبراير 2025 - 3:56 صباحًاوبينت أنها تعمل في مجال الفنون منذ تسع سنوات، وتحولت قبل أربع سنوات إلى الأعمال التراثية، وتعمل حاليا مدربة في المعهد الملكي للفنون التقليدية على عمل الفنون التراثية باستخدام الأدوات التقليدية كالأزاميل والمخط والفرجار والعواكير، مشيرة إلى أن رؤيتها للفنون تحولت من الهواية إلى الاحتراف من خلال التدريب وتقديم ورش عمل داخل وخارج المملكة، حيث رشحت للمشاركة مع المعهد الملكي في المتحف البريطاني لعمل ورشة عن الأبواب النجدية، ورشحت كذلك مع هيئة السياحة لعمل ورشة عمل في إيطاليا، إلى جانب ورش عمل متنوعة في دول الخليج.
وتحدثت الحرفية نديبة الرشيدي عن عملها في المجال الحرفي وصناعة الأبواب الخشبية القديمة باستخدام الخامات الطبيعية الموجودة في المنطقة مثل خشب الأثل، وعن تميز كل منطقة بطرازها الخاص في النقوش المستخدمة في الأبواب، حيث إن الباب النجدي على سبيل المثال يصنع بثلاث عوارض، وأبواب حائل تأتي بأربع عوارض، والباب المسماري وهو باب أهل الحساء، وطرازات أخرى متنوعة تتميز بها كل منطقة من مناطق المملكة.
في حين تطرقت سعدة الحربي – من الأسر المنتجة – إلى عملها الذي تمارسه منذ 28 سنة في صناعة المأكولات المشتقة من حليب الأغنام كالسمن والعكة والبقل والخلاصة ومراحل العمل فيها بداية باستخلاص الشوائب من الحليب حتى الخروج بالمنتج النهائي، إلى جانب المأكولات الشعبية كالقشد والحنيني ومأكولات شعبية أخرى متنوعة.