أصدرت الولايات المتحدة،  عقوبات على اثنين من قادة القوات شبه العسكرية يقودان الحرب في السودان ، متعهدة بالضغط لمنع الوحدة من شن هجوم على الفاشر ، عاصمة ولاية شمال دارفور.

 الولايات المتحدة

وقالت وزارة الخزانة إنها تجمد أي أصول أمريكية وتجرم المعاملات مع علي يعقوب جبريل قائد قوات الدعم السريع في وسط دارفور واللواء في قوات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد وهو لواء في قوات الدعم السريع يشارك في التخطيط للعمليات.

 وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان، "العملية العسكرية لقوات الدعم السريع لتطويق وحصار الفاشر ، شمال دارفور ، عرضت حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر" .

وتابع : "نحن على استعداد لاتخاذ إجراءات إضافية ضد هؤلاء الأفراد والمؤسسات التي تصعد الحرب بنشاط - بما في ذلك أي أعمال هجومية على الفاشر".

قوات الدعم السريع 

وتأتي العقوبات وسط قلق دولي بشأن هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في شمال دارفور، والتي عادة ما تكون موطنا لنصف مليون شخص ولكنها تؤوي أكثر من 1 مليون. 

تسيطر عليها حاليا القوات المسلحة السودانية وهي واحدة من المدن الوحيدة التي لم تستولي عليها القوات شبه العسكرية في المنطقة.

وإلى جانب العنف العرقي، حذرت وكالات الإغاثة من مجاعة وشيكة مع انخفاض المحاصيل وارتفاع أسعار الحبوب وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية من قبل الجيش.

 تابعت وزارة الخارجية في بيان:" يواجه قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لهما خيارا  تصعيد العنف وإدامة معاناة شعبهم مع المخاطرة بتفكك بلدهم ، أو وقف الهجمات ، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ، والاستعداد بحسن نية للمفاوضات لإنهاء هذه الحرب وإعادة السلطة إلى شعب السودان ".

الولايات المتحدة والسعودية

وحاولت الولايات المتحدة والسعودية التوسط في محادثات سلام بين الأطراف المتحاربة، لكن المفاوضات توقفت.

 ويتواجد توم بيريلو، الذي عين في فبراير شباط مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى السودان، في المنطقة للدفع باتجاه جهود السلام.

واتهمت الولايات المتحدة كلا الطرفين بارتكاب جرائم حرب واتهمت قوات الدعم السريع شبه العسكرية بتنفيذ تطهير عرقي في منطقة دارفور الغربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة السودان القوات شبه العسكرية ولاية شمال دارفور دارفور الفاشر مدينة الفاشر قوات الدعم السریع الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة

استسلمت قوة من الدعم للجيش السوداني في سنجة عاصمة ولاية سنار، اليوم الاثنين، وذلك في تطور جديد لمسار المعارك بين الجانبين.

 

وحسب وسائل سودانية، تتألف القوة المستسلمة من 41 فردًا، بينهم 10 ضباط، ينتمون إلى مجموعة حمودة البيشي، قائد منطقة سنار الذي تولى القيادة بعد مقتل شقيقه عبد الرحمن.

 

وأوضحت أن القوة وصلت من قرية بوزي بمنطقة المزموم بقيادة ميرغني طه إبراهيم.

 

قوات الدعم السريع

وكانت قوات الدعم السريع انسحبت إلى المزموم بعد دخول الجيش إلى سنجة في الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضي.

 

يُذكر أن الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على سنجة بعد سلسلة من الانتصارات في المنطقة، حيث استعاد مدن السوكي والدندر والقرى المحيطة بها.

 

وكانت قوات الدعم السريع دخلت سنجة في يونيو الماضي بعد انسحاب الجيش دون قتال يُذكر.

 

 

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • معارك عنيفة قرب الخرطوم والنائب العام يتعهد بمحاكمة الدعم السريع
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • تضارب بشأن السيطرة على قاعدة الزُرق في دارفور
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية